لعبة «ديث ستراندينغ» تروي قصة خيال علمي غير تقليدية في عالم مبهر

أقرب ما تكون إلى فيلم سينمائي بصحبة مجموعة من الممثلين المعروفين... وتعريب كامل للنصوص والقوائم

TT

لعبة «ديث ستراندينغ» تروي قصة خيال علمي غير تقليدية في عالم مبهر

قليلا ما تأتي لعبة إلكترونية وتغير من آلية اللعب التقليدية وتقدم عناصر خاصة بها تجعلها في فئة خاصة لا تشبه أي لعبة أخرى سبقتها. ومن تلك الألعاب الثورية «ديث ستراندينغ» Death Stranding (تعني ضفيرة أو تداخل الموت) على جهاز «بلايستيشن 4».
وشاركت عدة شخصيات من عالم الأفلام في هذه اللعبة، من بينها المخرج «غيليرمو ديل تورو» والممثلون «نورمان ريدوس» و«مادس ميكيلسون» و«ليا سيدو» و«مارغريت كوالي» و«تروي بيكر» و«تومي إير جنكنز» و«لندزاي واغنر»، وحتى الكوميدي التلفزيوني «كونان أوبرايان». واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة التي تم تعريب جميع نصوصها وقوائمها، ونذكر ملخص التجربة.

- قصة خيال علمي مشوقة
تدور أحداث اللعبة في الولايات المتحدة الأميركية بعد حدوث ظاهرة «ضفيرة الموت» التي سببت دخول مخلوقات غريبة مُدمِرة من بُعد موجود بين الحياة والموت، حيث يأخذ اللاعب دور شخصية «سام بريدجيز» الذي لديه ميزة تجعله يقاوم هذه المخلوقات أكثر من غيره، وبالتالي يتولى زمام إيصال الإمدادات المهمة للناس في مستعمرات خاصة منعزلة ومتناثرة.
ويعمل «سام» لصالح شركة نقل تهدف لإيصال الإمدادات للمدن البعيدة المسماة بـ«العقدة» Knot، مع ربط كل مدينة بنظام الاتصالات المعروفة بـ«شبكة كايرا» Chiral Network. ويتم تقييم مهمات «سام» وفقا لحالة الشحنة التي أوصلها، وغيرها من العوامل الأخرى. ويواجه «سام» مطرا خاصا أتي إلى بُعدنا يقوم بتسريع وقت أي شيء يلامسه، بحيث يتجعد الجلد إذا لامسه، ويتغير لون الشعر إلى الشائب فور ملامسته، مع تأُثيره سلبا على ألوان الأوراق والصور وحتى حالة الإمدادات التي يحملها «سام» وحذاؤه.
وقد يواجه «سام» تلك المخلوقات الغريبة المسماة «بي تي» BT التي تظهر من العدم وتستطيع سماع صوت تنفسه أو تحركه، ولكنها لا تراه ولا يستطيع هو رؤيتها، بل يستطيع الشعور بدنوها منه، ولكن سترته مدعمة بمستشعر روبوتي يدل «سام» على مكانهم الخفي أو اقترابهم منه. ولذلك، فيجب على «سام» التسلل من بينها أو الاختباء منها قدر المستطاع. وتوجد علاقة غريبة بين الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم (تعكس حالة ما بين الحياة والموت) ومخلوقات «بي تي» تسمح لمن يحمل الأطفال الخدج باستشعار قدوم المخلوقات أو حتى رؤيتها أو التحكم بها في بعض الحالات.
ويهدف «سام» في رحلته هذه إلى ربط الولايات غير المتحدة والخطرة ببعضها البعض من الشرق إلى الغرب، والعثور على أحد أفراد عائلته المفقودين.

- مزايا ممتعة
ويستطيع «سام» حمل الطلبات المختلفة فوق ظهره أو ربطها على كتفه أو أرجله، إلى جانب قدرته على حمل مواد تساعده في رحلته، مثل حبال للهبوط من الجبال المرتفعة، والسلالم لتجاوز الوديان أو تسلق الجبال أو عبور الأنهار، والأحذية الإضافية لاستبدال حذائه الذي قد يهترئ خلال الرحلة.
وفي حال استطاعت مخلوقات «بي تي» الإمساك بـ«سام»، فستأخذه إلى منطقة خاصة يمكن فيها إعادته إلى عالمنا الحقيقي، ولكن بعد حدوث انفجار هائل في المنطقة التي تم الإمساك به فيها، ولا يستطيع المرور بها مرة أخرى. ويضيف هذا الأمر عنصر الاستراتيجية بشكل كبير، حيث يجب على «سام» الدخول إلى المناطق المأهولة أو بالغة الأهمية فقط في حال عدم وجود تلك المخلوقات، أو في حال نجاحه بالتسلل من خلالها، وذلك كيلا يضحي بتلك المنطقة في حال تم الإمساك به.
ولكن التحديات لا تتوقف هنا، حيث توجد مجموعات متناثرة من البشر تحاول سرقة الإمدادات لإيصالها والحصول على المكافآت نظير تلك الطلبات، والتي أطلقت على نفسها اسمها «ميول» MULE. وإن قتل «سام» واحدا من تلك الشخصيات، فسيحدث الانفجار المهول أيضا.
ومع تقدم اللاعب وربطه للمزيد من المدن بشبكة «كايرا»، فسيحصل على خرائط للمناطق المختلفة ومخططات تسمح له صنع المزيد من المواد والمباني التي تساعده في رحلته، مثل الجسور فوق الأنهار السريعة، أو مولدات الطاقة لشحن الدراجات الكهربائية التي تسهل على «سام» حمل المزيد من الإمدادات وتسريع وصوله إلى الهدف.
ويبرز هنا دور نمط الاتصال بالإنترنت، حيث يستطيع اللاعب استخدام المواد التي تركها لاعبون آخرون خلفهم، مثل تسلق جبل بفضل سلم خاص من لاعب آخر، أو استخدام طريق أسسه لاعب للربط بين منطقتين، وغيرها. كما يمكن للاعبين ترك رسائل لغيرهم تحذرهم فيها من مخاطر مقبلة أو وجود عناصر مفيدة قريبة، ليضغط اللاعب على زر خاص لشكرهم. وكيلا تصبح اللعب بالغة السهولة للاعبين الذين سيدخلون إلى عالم اللعبة بعد بضعة أشهر ويستفيدون من جميع ما تركه من سبقهم، فإن الأمطار الزمنية ستمحو تلك المواد والأدوات بعد مرور بعض الوقت على تركها. ويمكن كذلك حمل الإمدادات التي تركها لاعبون آخرون خلفهم بسبب عثورهم على إمدادات أفضل، وبالتالي حصول اللاعب على المزيد من المكافآت في رحلته، ولكنه لن يقابل أي لاعب آخر في عالم اللعبة.
ويجب على اللاعب تخطيط أدق تفاصيل رحلته، مثل توزيع ثقل الحمولة على ظهره وأجزاء جسمه، وما يترتب على ذلك من صعوبة التنقل في الطبيعة الوعرة التي قد تجعله يفقد توازنه أو يسقط من المرتفعات أو يشده تيار مائي ويدمر الإمدادات. وبناء على ذلك، فإن التضاريس الطبيعية هي واحدة من أكبر أعداء اللاعب في العالم الغريب.
كما يجب على اللاعب نيل قسط من الراحة لشحن طاقته وقدرته على التحمل تجهيزا للرحلة القادمة، مع القدرة على الحصول على هيكل روبوتي خارجي يسمح له حمل المزيد من الإمدادات والقفز لمسافات أطول. وبعد إكمال مهمة إيصال الإمدادات، سيحصل اللاعب على نقاط خاصة يستطيع من خلالها تطوير مهاراته، والتي تشمل رفع قدرته على حمل الإمدادات ورفع طاقته القصوى أو ثباته على الأرض في البيئة الوعرة.
ويمكن تلخيص معدل الوقت اللازم لإكمال اللعبة بنحو 40 إلى 50 ساعة (نحو 9 ساعات منها عبارة عن مشاهد سينمائية أو حوارية بين الشخصيات، ولذلك فإن «ديث ستراندينغ» أقرب ما تكون إلى فيلم سينمائي أكثر منها لعبة إلكترونية).

- مواصفات تقنية
وتقدم اللعبة واحدة من أفضل مستويات الرسومات في ألعاب هذا الجيل من أجهزة الألعاب الإلكترونية، حيث سينبهر اللاعبون بجمال الطبيعة العذراء من حولهم، سواء كانت الأعشاب المتمايلة أو مياه الأنهار الجارية، أو السهول الممتدة إلى الأفق. أضف إلى ذلك أن رسومات الشخصيات دقيقة للغاية وواقعية، وهي تشابه الممثلين الذين قاموا بتأدية تلك الأدوار، وخصوصا أن اللعبة استخدمت تقنية تصوير التعابير والتحركات الحقيقية للممثلين. موسيقى اللعبة جميلة جدا وتعمل في الخلفية في الوقت المناسب وفقا لشعور يرغب مطورو اللعبة إيصاله إلى اللاعبين، سواء كان الأمل أو الترقب أو الوحدة، وهي تندمج بسلاسة مع عالم اللعبة بالغ التنوع.

- معلومات عن اللعبة
> الشركة المبرمجة: «كوجيما بروداكشنز» Kojima Productions www.KojimaProductions.jp
> الشركة الناشرة: «سوني إنتراكتيف إنترتينمنت» Sony Interactive Entertainment www.sie.com-en
> موقع اللعبة على الإنترنت: www.KojimaProductions.jp
> نوع اللعبة: مغامرات Adventure
> أجهزة اللعب: «بلايستيشن 4» (ستطلق اللعبة على الكومبيوتر الشخصي في منتصف العام المقبل)
> تاريخ الإطلاق: 8 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019
> تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: M للبالغين فوق 17 عاماً
> دعم للعب الجماعي: لا


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».