دراسة: الارتباط العاطفي قد يكلفك أموالاً طائلة

الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
TT

دراسة: الارتباط العاطفي قد يكلفك أموالاً طائلة

الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)
الدراسة أكدت أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المادية (رويترز)

قالت دراسة حديثة، أجراها بنك لويدز البريطاني، إن الارتباط العاطفي يكلف الأشخاص أموالاً باهظة سنوياً، قد تصل إلى نحو 3600 جنيه إسترليني (4650 دولار).
وبحسب صحيفة «تلغراف» البريطانية، فقد قام الباحثون بسؤال أكثر من 4000 شخص بالغ في المملكة المتحدة عن حالتهم الاجتماعية والمادية، كما قاموا بتحليل بعض البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المرتبطين ينفقون سنوياً 3600 جنيه إسترليني أكثر من غير المرتبطين، مؤكدين أن عدم الارتباط يجعل الأشخاص أفضل حالاً بكثير من الناحية المالية.
وأكدت الدراسة أنه على الرغم من أن أكثر من نصف البالغين غير المتزوجين في المملكة المتحدة اختاروا عدم الارتباط بمحض إرادتهم، فإن ذلك القرار لم يأتِ بسبب خوفهم على أموالهم، بل جاء بسبب رغبتهم في الاستقلال، وتجنب المشكلات المتعلقة بالارتباط والزواج.
وعلّق هاري وولوب، وهو خبير في شؤون المستهلك، على الدراسة قائلاً: «السبب في كون العزاب أفضل حالاً مادياً من غيرهم هو أنهم لا يواجهون كثيراً من الضغوط التي يواجهها المتزوجون والمرتبطون لإنفاق أموالهم على هدايا عيد الزواج وعيد الحب وأعياد الميلاد، وغيرها من المناسبات».
ونصح وولب الأزواج والمرتبطين بضرورة التحدث، أحدهما مع الآخر، باستمرار عن ظروفهم المادية بكل صراحة، قائلاً إن ذلك قد يكون وسيلة ناجحة لادخار الأموال.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.