إعطاء هدنة لـ«تقنية حكم الفيديو» أصبح أمراً ملحاً

بعد قرارات مثيرة للجدل وانتقادات واسعة من الجمهور والنقّاد

الحكم غراهام سكوت يتلقى قرار «الفار» ويلغي هدف شيفيلد يونايتد أمام توتنهام  -  غوارديولا غضب من قرارات الحكم في المواجهة أمام ليفربول
الحكم غراهام سكوت يتلقى قرار «الفار» ويلغي هدف شيفيلد يونايتد أمام توتنهام - غوارديولا غضب من قرارات الحكم في المواجهة أمام ليفربول
TT

إعطاء هدنة لـ«تقنية حكم الفيديو» أصبح أمراً ملحاً

الحكم غراهام سكوت يتلقى قرار «الفار» ويلغي هدف شيفيلد يونايتد أمام توتنهام  -  غوارديولا غضب من قرارات الحكم في المواجهة أمام ليفربول
الحكم غراهام سكوت يتلقى قرار «الفار» ويلغي هدف شيفيلد يونايتد أمام توتنهام - غوارديولا غضب من قرارات الحكم في المواجهة أمام ليفربول

دعونا نتفق في البداية على أن ثلاث دقائق و47 ثانية هي وقت طويل للغاية في كرة القدم، ويمكن أن يحدث به الكثير من الأشياء. فقبل عشرين عاماً وعلى ملعب «كامب نو»، كان هذا الوقت كافيا لكي يحول مانشستر يونايتد تأخره بهدف نظيف أمام بايرن ميونيخ في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا إلى فوز بهدفين مقابل هدف وحيد. وقد شهدت هذه الدقائق الثلاث من المتعة والإثارة ما يفوق ما يحدث خلال مواسم بأكملها.
وفي الملعب الجديد لنادي توتنهام هوتسبير في المرحلة الثانية عشرة لبطولة الدوري الإنجليزي، توقفت المباراة لمدة ثلاث دقائق و47 ثانية ولم تشهد هذه المدة أي تمريرة أو لمس للكرة على الإطلاق. وعند الدقيقة 60 من عمر اللقاء، وبعد دقيقتين فقط من إحراز اللاعب الكوري الجنوبي سون هيونغ مين الهدف الأول لتوتنهام هوتسبير، احتفل لاعبو شيفيلد يونايتد بالتعادل عندما نجح ديفيد ماك غولدريك في تحويل عرضية زميله، إندا ستيفنز، من الجهة اليسرى إلى داخل الشباك. لكن بعد ذلك، حول حكم اللقاء، غراهام سكوت، القرار إلى غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار) في ستوكلي بارك.
وتوقف اللعب تماما وانتظر الـ22 لاعبا في الفريقين، بينما كانت غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد على بُعد 20 ميلاً في غرب لندن تدرس القرار، واستغرق الأمر أربع دقائق تقريباً من المداولات لكي تصل التقنية إلى استنتاج مفاده أن جون لوندسترام كان متسللاً بطول إصبع قدمه الكبيرة عندما تلقى الكرة على الجناح الأيمن قبل إرسالها إلى كرة عرضية لتصل إلى جون فليك، الذي أرسل الكرة إلى ستيفنز قبل أن يتم إرسالها مجددا إلى ماكغولدريك.
وكانت هناك عدة اعتراضات على القرار. أولاً، حتى لو كان لوندسترام متسللاً، فإن ذلك لم يكن هاماً، لأن الكثير قد حدث قبل أن تصل اللعبة إلى نهايتها ويتم إحراز الهدف. ثانياً، لقد تمت الاستعانة بهذه التقنية في قرار هامشي، رغم أن اختصاصات هذه التقنية تتمثل في تحديد الأخطاء «الواضحة» من قبل الحكام على أرض الملعب. ثالثاً، كيف يمكننا التأكد من أن تقنية حكم الفيديو المساعد قادرة على حسم الخلاف فيما يتعلق بهذه الأمور الهامشية والدقيقة؟ والإجابة: لا يمكن لهذه التقنية القيام بذلك، لأن هذه مثل هذه القرارات ستظل تخضع لتفسير حكام المباريات.
وقد حدث نفس الأمر، عندما تم إلغاء هدف التعادل الذي أحرزه لاعب ليفربول روبرتو فيرمينيو في مرمى أستون فيلا في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي. وركزت الحجج التي تؤيد هذا القرار على أن ركبة تيرون مينغز كانت تسبق كتف فيرمينيو. هذا هو ما وصلنا إليه!
وعلاوة على ذلك، فإنه من غير المنطقي أن يتم إعادة اللقطة من سبع زوايا مختلفة بالتصوير البطيء لعدة مرات، في الوقت الذي يتوقف فيه اللعب وينتظر فيه اللاعبون في هذه الأجواء الباردة! ولكي ندرك حجم الضرر الذي تحدثه تقنية حكم الفيديو المساعد في هذا الأمر، يجب أن ننظر إلى القرارات التي تتخذها تقنية «عين الصقر»، التي تحدد في لحظة ما إذا كانت الكرة قد تجاوزت خط المرمى أم لا، وكنا نتمنى أن يتم تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد بنفس الطريقة.
لكن أي قرار ينطوي على تقدير الحكم فهو مسألة مختلفة تماما. ويجب أن ندرك الآن أن هناك بعض القرارات في كرة القدم التي ستظل دائما تخضع لرؤية العنصر البشري، وليست حقيقة واضحة ومسلم بها. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كان المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا سيشعر بهذا الغضب الشديد يوم الأحد الماضي خلال مباراة فريقه أمام ليفربول لو كان الحكم الموجود على أرض الملعب هو الحكم الوحيد للحكم على اللعبة التي اصطدمت فيها الكرة بيد لاعب ليفربول ألكسندر أرنولد في مباراة الفريقين على ملعب «آنفيلد»؟ من المؤكد أن غضب غوارديولا قد تفاقم لأنه يعرف أن هناك تقنية تجب العودة إليها في مثل هذه الحالات.
لقد تمت إزالة «الخطأ البشري» من عالم الرياضة، لكن ذلك جاء على حساب سلاسة اللعب وقتل المشاعر التلقائية التي تجعل كرة القدم تختلف عن الأوبرا، على سبيل المثال. ومن المؤكد أن بُعد عملية صنع القرار من قبل تقنية حكم الفيديو المساعد هو في حد ذاته شيء غريب. قد يرى البعض أنه يتم التغلب على هذا الأمر من خلال وضع شاشات للإعادة التلفزيونية بجوار خط التماس، لكن توقف المباراة وتحرك حكم اللقاء ذهاباً وإياباً لرؤية الحالات على الشاشة يؤدي هو الآخر إلى إيقاف المباراة وتعطلها.
في الواقع، يمكن تشبيه تقنية حكم الفيديو المساعد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فمهما كانت الحجج المنطقية التي يتم تقديمها بحسن نية من كلا الجانبين، فإن الأضرار تفوق الفوائد، ناهيك عن حالة الانقسام التي خلقتها هذه التقنية، وكذلك الشكوك الكامنة في أن وجودها يخدم مصالح طرف معين (والطرف المعين في هذه الحالة هم الأشخاص الذين يقدمون هذه التكنولوجيا ومحللي البرامج التلفزيونية الذين يرحبون بوجود نقاش آخر مثير للجدل).
لذلك، هناك اقتراح بناء في هذا الصدد، وهو أن ننتظر حتى انتهاء الدور الأول من الدوري الإنجليزي الممتاز ونوقف الاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد بشكل مؤقت وأن تقام التسع عشرة جولة المتبقية من دون الاعتماد على هذه التقنية. ويتعين علينا في هذا الوقت أن نراقب كيف تسير الأمور من دون «الفار»، وأن نرى كم عدد القرارات الخاطئة التي اتخذها الحكام، وأن نفحص النتائج ونرى رد الفعل. وبعد ذلك، نعقد مقارنة بين ما حدث في النصف الثاني من الموسم الذي لم يشهد الاعتماد على الفار، وبين النصف الأول الذي طُبقت فيه هذه التقنية.
من المؤكد أن هذه المقارنة لن تكون دقيقة تماما، لكنها قد تخبرنا بشيء نستفيد منه. والأهم من ذلك، أن هذا قد يعطي المتفرجين واللاعبين فرصة للتفكير في شكل كرة القدم التي يرغبون في رؤيتها. ربما تكون النتيجة هي أن الناس يفضلون الأجواء القديمة قبل تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد التي تؤثر على سلاسة اللعب، وربما يجدون أن هذه التقنية قد أصبحت أمرا واقعا وأنها باتت قريبة من النقطة التي يمكننا خلالها من التخلص من كل الشكوك المتعلقة بالقرارات المثيرة للجدل، وبالتالي تجعل اللعبة أفضل وأكثر تطورا. وفي كلتا الحالتين، ونظراً للحالة التي نحن فيها الآن، فإن الأمر ربما يستحق أن نقوم بهذه التجربة.
جدير بالذكر أن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعهد مؤخرا بتحسين وتسريع عملية استخدام نظام حكم الفيديو المساعد بعد الكثير من القرارات المثيرة للجدل وانتقادات واسعة من الجمهور والنقاد. وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تستعين بهذا النظام لأول مرة هذا الموسم، في بيان، إنه جرى نقاش طويل حول حكم الفيديو خلال اجتماع لحملة الأسهم الخميس الماضي، وقال مايك رايلي رئيس لجنة الحكام إن ‭‬«التطور مطلوب»‬.
وأضافت: «يتعهد الدوري الممتاز ولجنة الحكام بتحسين القرارات وإنجاز المهام بسرعة وزيادة التواصل مع المشجعين». وأبلغ رايلي الأندية بأن السرعة والثبات عند اتخاذ القرار «أولوية في العمل وستتحسن مع اكتساب الحكام خبرة أكبر في التعامل مع التكنولوجيا والقواعد». وأشار إلى إمداد الجمهور بمعلومات أكبر مثل شرح أسباب مراجعة اللقطات.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية برايتون انتزع نقطة التعادل مع وست هام (رويترز)

«البريميرليغ»: برايتون يخطف نقطة من وست هام

اكتفى برايتون بالتعادل 1 - 1 على أرضه مع وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية جدارية للنجم الدولي المصري محمد صلاح في ليفربول (رويترز)

4 سيناريوهات تنتظر صلاح مع ليفربول

أشعل النجم الدولي المصري محمد صلاح الأجواء داخل نادي ليفربول، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها، عقب لقاء فريقه ضد مضيِّفه ليدز يونايتد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية حسرة لاعبي نيس بعد الهزيمة السابعة توالياً على يد أنجيه (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: نيس يواصل الخسارة... الهزيمة السابعة توالياً

واصل نيس تقهقره بتلقيه الهزيمة السابعة توالياً على يد ضيفه أنجيه (0-1)، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه، الأحد.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة سعودية بن هاربورغ رئيس نادي الخلود (النادي)

بن هاربورغ للأندية السعودية: لا تبالغوا في دفع رواتب عالية لنجوم العالم

فجّر بن هاربورغ، رئيس نادي الخلود، مفاجأة بتصريحات جريئة وغير متوقعة بشأن استراتيجية التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (الرس (السعودية))

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.