ترمب يُنهي البغدادي «المذعور في النفق»

زعيم «داعش» قتل في إنزال أميركي شمال غربي سوريا

سوريون يعاينون أمس ركام المنزل الذي قتل فيه البغدادي (أ.ب)... وفي الإطارين زعيم «داعش» وترمب معلناً قتله (إ.ب.أ)

واجه أبو بكر البغدادي نهايته «مذعوراً في نفق» بريف إدلب شمال غربي سوريا، بعد عملية إنزال أميركية الليلة قبل الماضية قتلت فيها أيضاً زوجتا البغدادي و3 من أطفاله وعدد من معاونيه، فيما استسلم آخرون للقوات الخاصة الأميركية التي نفذت العملية.
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تفاصيل العملية في الغرفة الدبلوماسية بالبيت الأبيض صباح أمس. وأكد ترمب مقتل البغدادي في غارة كوماندوز في قرية باريشا بريف إدلب الشمالي، قال إنه تابعها مع كبار أركان إدارته بالفيديو أثناء تنفيذها.
وشرح ترمب أن البغدادي قتل مع 3 من أطفاله شمال غربي سوريا، وأنه قتل بعد أن فجّر سترته المفخخة بعد محاصرته داخل نفق مسدود هرب إليه «باكياً ومذعوراً»، مصطحباً معه 3 من أطفاله. ونوّه ترمب بأن المرأتين اللتين قتلتا كانتا ترتديان حزامين ناسفين. كما أضاف ترمب أن هناك مقاتلين مع البغدادي استسلموا وهم قيد الاعتقال حالياً.
وأضاف ترمب أنه تم التعرف على البغدادي بعد 15 دقيقة من مقتله، حيث أخذت العينات من جثته في موقع العملية بعد إزالة ركام النفق. وأشار ترمب إلى أن مقتل البغدادي، يثبت عزم الولايات المتحدة على ملاحقة الإرهابيين، مضيفا أن البغدادي كان يحاول إعادة إحياء «داعش» قبل مقتله.
وأشار الرئيس الأميركي إلى «مقتل عدد من المقاتلين التابعين للبغدادي خلال الغارة واستسلام البعض الآخر، كما تم إخراج 11 طفلاً من أطفال البغدادي، والحصول على كثير من الأوراق والمعلومات من الموقع حول خطط (داعش) ومعلومات حول قادته، وأسماء مرشحة لخلافته».
وأوضح ترمب أنه تم إبلاغ كل من روسيا وتركيا، قبل القيام بالعملية لكنهما لم تعرفا طبيعة العملية، وأن الروس فتحوا المجال الجوي، ولم يكن في تلك الغارة سوى القوات الأميركية. ووجه ترمب الشكر لكل من روسيا وتركيا وسوريا والعراق وأكراد سوريا الذين قال إنهم أمدوا القوات الأميركية بمعلومات مهمة.
...المزيد