ميركل تفتتح متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري

بعد مضي نحو عامين ونصف العام على أعمال البناء

ميركل داخل متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري (إ.ب.أ)
ميركل داخل متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري (إ.ب.أ)
TT

ميركل تفتتح متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري

ميركل داخل متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري (إ.ب.أ)
ميركل داخل متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري (إ.ب.أ)

في مدينة ديساو، والتي مضى 100 عام على تأسيسها، افتتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأحد متحف مؤسسة «باوهاوس» للفن المعماري.
يأتي الافتتاح بعد مضي نحو عامين ونصف العام على أعمال البناء في المتحف وقد قوبلت المستشارة بالتصفيق لدى وصولها إلى المبنى الزجاجي. واصطف مئات الأشخاص قبالة المتحف انتظاراً للافتتاح.
وقالت ميركل إنه لشيء رائع أن يتيح المتحف إمكانية عرض مدرسة «باوهاوس» وإنجازاتها من الفن المعماري إلى المقتنيات المنزلية بصورة شاملة.
وأضافت أن المؤسسة تعبر عن طليعة فنية «لا تزال تنال إعجابنا حتى اليوم». ومن المنتظر أن يقام أول معرض في المتحف تحت عنوان «المركز التجريبي باوهاوس. المجموعة» والذي يضم مجموعة مختارة تتكون من 1200 قطعة من مجموعة مؤسسة «باوهاوس ديساو»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن مجموعة مؤسسة «باوهاوس ديساو» والتي تضم نحو 49 ألف مكون مصنف تعتبر ثاني أكبر مجموعة للفن المعماري بعد أرشيف باوهاوس في العاصمة برلين. وقالت كلاوديا بيرن، مديرة مؤسسة «باوهاوس ديساو»، خلال الحفل إنه من المنتظر أن يتم عرض تاريخ المدرسة بوصفها نطاق قوة لفن الحداثة والتي كانت «حركاتها البحثية» تسير على أرض غير آمنة في عشرينيات القرن الماضي. وحضر الحفل نحو 400 ضيف من داخل وخارج ألمانيا. وأسس مدرسة «باوهاوس» المهندس المعماري فالتر جروبيوس في مدينة فايمار في عام 1919. وتعتبر حتى اليوم إحدى أيقونات الفن الحديث على مستوى العالم، والمدرسة الأقوى تأثيراً في مجال الهندسة المعمارية والفن والتصميم.
وظلت المدرسة لمدة سبعة أعوام في مدينة ديساو لكنها انتقلت إلى برلين تحت ضغوط سياسية إلى أن أغلقها النازيون نهائياً في عام 1933.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.