مخرج «ولاد رزق 2» يلمح لإنتاج أجزاء جديدة من الفيلم

أحمد عز لـ«الشرق الأوسط»: قدمنا أكشن بشكل احترافي رغم المخاطر

نجوم الفيلم يحتفلون بإطلاقه في دور العرض السينمائية
نجوم الفيلم يحتفلون بإطلاقه في دور العرض السينمائية
TT

مخرج «ولاد رزق 2» يلمح لإنتاج أجزاء جديدة من الفيلم

نجوم الفيلم يحتفلون بإطلاقه في دور العرض السينمائية
نجوم الفيلم يحتفلون بإطلاقه في دور العرض السينمائية

لمّح مخرج فيلم «ولاد رزق2» إلى إمكانية إنتاج أجزاء جديدة منه في المواسم السينمائية المقبلة؛ نظراً لنجاح الجزء الأول، ووجود نحو خمسة نجوم «صف أول» في الجزء الثاني من الفيلم. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب العرض الخاص للفيلم بأحد الفنادق الكبرى وسط القاهرة، بحضور عدد من أبطاله، للحديث عن كواليس وتفاصيل الفيلم، الذي بدأ عرضه أخيراً، في بعض دور السينما في القاهرة، ضمن أفلام موسم عيد الأضحى المبارك.
وعبّر طارق العريان، مخرج الفيلم، عن سعادته الكبيرة لتمكنه من جمع عدد كبير من النجوم في عمل واحد، قائلاً: إن «العمل مع نجم سينمائي يكون غالباً شاقاً ومرهقاً للغاية، فما بالك بأن تجمع أكثر من خمسة نجوم في عمل واحد... لكن في النهاية النتيجة تكون جيدة جداً». وأضاف: أن «(ولاد رزق) ربما لا يتوقف عند الجزء الثاني فقط، فالقصة تتحمّل أن يضاف إليها أجزاء جديدة، فأنا أحلم بأن نصل إلى (ولاد رزق الجزء التاسع)».
وعن أبرز الصعوبات التي واجهها العريان خلال تصوير الفيلم، قال: إن «تنسيق مواعيد التصوير بين نجوم العمل، كان من أهم التحديات التي واجهتنا؛ نظراً لالتزام الكثير منهم بتصوير أعمال فنية أخرى، تزامن تصويرها مع فيلمنا».
ونوّه العريان إلى أهمية تقديم أعمال هادفة، بميزانيات ضخمة؛ حتى لا يكتفي الجيل الجديد بمشاهدة الأعمال الغربية فقط، ولفت إلى أن «أولاده كانوا لا يشاهدون أعماله السينمائية خلال السنوات الأخيرة، بعد اكتفائهم بمشاهدة الأفلام الأميركية المبهرة، ذات الإنتاج الضخم.
«ولاد رزق2 – عودة أسود الأرض» يشارك في بطولته أحمد عز، وعمرو يوسف، وأحمد الفيشاوي، وأحمد داود، وكريم قاسم، وخالد الصّاوي ونسرين أمين، وعدد كبير من النجوم ضيوف شرف، على رأسهم غادة عادل، وإياد نصار، وباسم سمرة، ومن تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.
كما تقدم الفنانة السورية أصالة في الفيلم، أغنية «لما تقول يا عوم»، بمشاركة المطرب المصري مصطفى حجاج، وهي من كلمات مصطفى حسن، وألحان بلال سرور، وتوزيع جلال الحمداوي.
من جهته، قال الفنان المصري أحمد عز، لـ«الشرق الأوسط»: إن «قصة (ولاد رزق2) مشوقة أكثر من قصة الجزء الأول، وهو ما جذبني لقبول الفكرة، والمشاركة بها، ففي الجزء الأول كان ظهور أبطال (ولاد رزق) يقتصر على منطقة عين الصيرة، جنوب القاهرة، فقط؛ لكن في الجزء الثاني، فإنهم يدخلون عالماً جديداً ومختلفاً، ويتعاملون مع شخصيات لم يسبق لهم التعامل معها».
وأوضح عز، أن «مساحة الأكشن، وفنون القتال، والكوميديا، زادت بشكل لافت في الجزء الثاني، مقارنة بالجزء الأول، إضافة إلى وجود سلسلة من التعقيدات، التي ستجعل المشاهد يتوقّع أكثر من نهاية، أثناء المشاهدة، حتى يفاجأ بنهاية غريبة». ولفت إلى أن «نجاح الجزء الأول، تسبب في خوفنا أثناء تصوير الجزء الثاني؛ إذ إنه كان مطلوباً منا أن نتفوّق على نجاحنا في الجزء الأول، وأعتقد أن التدعيمات التي أدخلناها في الجزء الثاني، سيكون لها كلمة الفصل في نجاح العمل، خصوصاً بعد مشاركة الفنان الأردني المميز إياد نصار، والفنان خالد الصاوي، والفنانة سوسن بدر».
ويرى عز أن «الفيلم مليء بالصعوبات والمخاطر، خصوصاً بعد تقديم الأكشن بشكل احترافي مع الاستعانة بفريق متخصص من أوروبا لتنفيذ تلك المشاهد، ومن بينها مشاهد المطاردات بالسيارات والقتال بين الشخصيات». وأضاف: «نريد في النهاية تقديم عمل يحترم عقلية المشاهد المصري والعربي».
من جانبه، وجّه الفنان عمرو يوسف رسالة إلى جمهوره في أول ليلة عرض لفيلم «ولاد رزق2»، مساء أول من أمس. ونشر صورة لأحد بوسترات الفيلم على صفحته الرسمية على موقع «تويتر»، وعلق عليها قائلاً: «اليوم العرض الخاص لـ(ولاد رزق2)، وأول يوم عرض، أتمنى المجهود الكبير الذي بذلناه كلنا أن يظهر بشكل مشرّف ويرضيكم».


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.