نيودلهي تعلن إفراج إيران عن 9 هنود من أفراد طاقم الناقلة المحتجزة

الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس الإيراني (أ.ف.ب)
الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس الإيراني (أ.ف.ب)
TT

نيودلهي تعلن إفراج إيران عن 9 هنود من أفراد طاقم الناقلة المحتجزة

الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس الإيراني (أ.ف.ب)
الناقلة «ستينا إمبيرو» في ميناء بندر عباس الإيراني (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الهندية، اليوم (الجمعة)، أن إيران أفرجت عن 9 من أصل 12 هنديا هم أفراد طاقم ناقلة نفط ترفع علم بنما تحتجزها منذ 14 يوليو (تموز).
واتهمت إيران الناقلة «رياح» لدى احتجازها بنقل الوقود المهرب في إطار من التوتر المتزايد بين الحكومة الإيرانية، ولندن وواشنطن حول الملاحة في مضيق هرمز.
ولا يزال 21 هنديا محتجزين لدى إيران، بينهم 3 من طاقم "رياح" و18 من طاقم السفينة "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا واحتجزتها إيران، الأسبوع الماضي.
ومن جهته، قال السفير الإيراني لدى بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، إن بلاده منحت الهند حق زيارة 18 هندياً من أفراد طاقم «ستينا إمبيرو».
وأضاف السفير حميد بعيدي نجاد: «السفارة الهندية في طهران مُنحت حق الزيارة القنصلية للقاء 18 هندياً من أفراد طاقم السفينة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو».
وتابع: «هناك إجراءات مماثلة بخصوص خمسة آخرين من أفراد الطاقم من جنسيات أخرى، وقالت السفارة الهندية إنها وجدت أفراد الطاقم في حالة هدوء شديد ولا يشعرون بالذعر»



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.