رسم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس ملامح حرب محتملة مع إيران، مشيراً إلى أنها لن «تستمر طويلاً» ولن تشمل مشاركة قوات برية أميركية. وقال ترمب في حوار تلفزيوني مع قناة «فوكس بيزنس» أمس، إن بلاده ستكون في موضع قوة إذا ما اندلع نزاع مع إيران، وعبر عن ثقته بقدرة قواته المستقرة في المنطقة على حسم الحرب سريعا. وفي إشارة للانتشار العسكري في المنطقة قال الرئيس الأميركي: «نحن في وضع قوي للغاية». لكنه أعرب في الوقت ذاته عن أمله في «ألا تندلع حرب مع طهران».
في هذه الأثناء، دخلت موسكو على ما يبدو على خط الوساطة بين الأميركيين والإيرانيين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إن بلاده ستحاول إقناع واشنطن وطهران ببدء حوار «مُتحضر»، على أمل «إنهاء سياسة التحذيرات والعقوبات والابتزاز».
وفي طهران، شكك المرشد علي خامنئي في جدوى المفاوضات مع الولايات المتحدة، واصفا دعوات ترمب للتفاوض بـ«الخدعة». وقال إن واشنطن تهدف إلى «نزع أسلحتنا وعناصر قوتنا (الصواريخ) عبر المفاوضات».
بدوره، قلل قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» الإيراني أمير علي حاجي زادة، من أهمية ما يُتداول عن «شبح الحرب والضربة العسكرية»، وقال إنه «لا توجد عزيمة بهذا الخصوص لدى الأعداء».
ترمب يرسم ملامح الحرب مع إيران و«لا يتمناها»
ترمب يرسم ملامح الحرب مع إيران و«لا يتمناها»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة