العثور على جثث 12 مسلماً من ضحايا حرب البوسنة قرب ساراييفو

المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)
المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)
TT

العثور على جثث 12 مسلماً من ضحايا حرب البوسنة قرب ساراييفو

المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)
المقبرة الجماعية في جبل إيغمان قرب ساراييفو (أ. ف. ب)

أُخرج رفات 12 بوسنياً مسلماً من ضحايا الحرب في البوسنة (1992-1995)، من حفرة جماعية عثر عليها في جبل إيغمان قرب العاصمة ساراييفو، كما ذكرت وكالة الأنباء البوسنية «فينا» اليوم (السبت).
ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم معهد المفقودين إيمزا فضليتش أن القرائن المكتشفة تبيّن أن الضحايا قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي التي كان يسيطر عليها جيش البوسنة في صيف 1992. وأوضحت أن الجثث نقلت إلى ساراييفو حيث يفترض أن تتيح اختبارات الحمض النووي التعرف الى هوياتها. وأضافت أن معلومات حول هذا الموضوع ستكون متاحة في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.
واعلن المعهد البوسني للمفقودين أن عمليات البحث ما زالت تستهدف العثور على أكثر من سبعة آلاف شخص في البوسنة، حيث أسفر النزاع الدامي بين الصرب والكروات والمسلمين عن سقوط مائة ألف قتيل واعتبار 31 ألفاً و500 شخص في عداد المفقودين. ومنذ ذلك الحين، استخرج رفات نحو 25 ألف ضحية من مئات المقابر الجماعية.
وقُتل نحو ثمانية آلاف رجل وشاب من البوسنيين المسلمين في مذبحة سريبرينيتسا في يوليو (يوليو) 1995، في مجزرة اعتبرتها العدالة الدولية إبادة جماعية. وما زال أكثر من ألف من ذكور البلدة في عداد المفقودين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.