البحرين: اتصالات بين الحكومة والمعارضة من أجل المشاركة في انتخابات نوفمبر

قيادي معارض أكد أن قرارا بالمقاطعة لم يتخذ في انتظار نتيجة المفاوضات

البحرين: اتصالات بين الحكومة والمعارضة من أجل المشاركة في انتخابات نوفمبر
TT

البحرين: اتصالات بين الحكومة والمعارضة من أجل المشاركة في انتخابات نوفمبر

البحرين: اتصالات بين الحكومة والمعارضة من أجل المشاركة في انتخابات نوفمبر

أكد قيادي في المعارضة البحرينية وجود اتصالات مع قوى المعارضة من أجل ضمان مشاركتها في الانتخابات النيابية التي ستجرى في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مشيرا إلى أن قوى المعارضة لم تتخذ قرارا بشأن المقاطعة.
وبحسب معلومات تلقتها «الشرق الأوسط» من مصادر متعددة أكدت وجود اتصالات غير مباشرة بين أطراف سياسية في الحكومة البحرينية وبين المعارضة من أجل تهيئة مشاركة المعارضة في الانتخابات المرتقبة. ويقول النائب عادل المعاودة، الذي يشغل نائب رئيس مجلس النواب في الفصل التشريعي المنتهي، إن «بعض الأطراف تقوم حاليا بوساطات غير مباشرة من أجل نقل المعلومات، وتبادل الآراء حول مشاركة المعارضة».
من جانبه قال رضى الموسوي القائم بأعمال أمين عام جمعية وعد، إحدى جمعيات المعارضة السياسية البحرينية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاتصالات جارية»، إلا أنه عاد ووصف هذا التواصل بأنه «شكلي وغير مباشر ولا يمس القضايا الجوهرية».
وقال المعاودة إن «هناك توقعات بصدور تعديلات على بعض الدوائر الانتخابية خلال الفترة المقبلة.. ستطال محافظات: الجنوبية، والوسطى، والشمالية؛ حيث قد يطرأ تغيير في الدوائر الانتخابية لهذه المناطق من ناحية دمج أو تقليص أو تقسيم»، وتوقع المعاودة مشاركة أكبر من الناخبين في انتخابات 2010، وقال إن «التنافس سيحتدم مع الأعداد الكبيرة من المستقلين الذين سيكون لهم حضور كبير»، وقال: «كثير من المراقبين يراهن على أن المعارضة ستتقدم بمرشحين في هذه الانتخابات»، في إشارة منه إلى أن «المحادثات التي تجري بشكل غير مباشر بين المعارضة والأطراف السياسية ستدفع المعارضة للمشاركة في هذه الانتخابات».
ويقول رضى الموسوي القيادي في جمعية «وعد»، إن «مشاركة المعارضة في الانتخابات التي يجري التحضير لها ستكون مشروطة بتغيير المعطيات السياسية الراهنة»، وأضاف: «نحن في المعارضة مجمعون على عدم الدخول في الانتخابات إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه في البحرين»، وتابع الموسوي: «حرصت المعارضة على حلحلة الوضع السياسي المتأزم في البحرين بتقديم عدة مبادرات أهمها خريطة الطريق التي تقدمت بها جمعيات المعارضة لتأسيس حل شامل للأزمة البحرينية»، وأضاف أن «خريطة الحل التي قدمتها المعارضة تقوم على 3 مرتكزات أساسية وافقت الحكومة البحرينية عليها، وهي: تنفيذ توصيات لجنة بسيوني الحقوقية، وتنفيذ توصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي في جينيف، ومبادرة ولي العهد»، وشدد على أن هذه المرتكزات الـ3 مهمة، ولا تلوي ذراع أحد، وتقدم خارطة طريق لحل سينتج انفراجا أمنيا وسياسيا بحرينيا.



السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
TT

السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، في مدينة سنغافورة، وزيرَ خارجية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتيْ وشعبي البلدين الصديقين.

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري («الخارجية» السعودية)

وعقب اللقاء، وقَّع الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مُضيَّ المملكة وسنغافورة قُدماً في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتنموية، والسعي لرفع حجم التبادل التجاري، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.

واختتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، ولا سيما في إطار المبادرات المرتبطة بـ«رؤية المملكة 2030».

كما استقبل رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة لورانس ونغ، الأمير فيصل بن فرحان، وفي بداية الاستقبال نقل الأمير وزير الخارجية السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمَّل رئيس وزراء سنغافورة تحياته وتقديره للقيادة السعودية وشعب المملكة.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال مساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.