تأكيد أميركي ـ روسي على «حلول عاجلة» في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)
TT

تأكيد أميركي ـ روسي على «حلول عاجلة» في سوريا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمستهل لقائهما في سوتشي أمس (أ.ف.ب)

أسفرت محادثات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في سوتشي أمس، عن اتفاق على توسيع الاتصالات الثنائية حول الوضع في سوريا للوصول إلى «حلول عاجلة» و«خفض التصعيد» في إدلب.
ورغم الإقرار بوجود ملفات خلافية عالقة، قال لافروف إن الطرفين عملا على «تنسيق المواقف في شأن عدد من النقاط المحددة»، بينها ضرورة القضاء على الإرهابيين في سوريا، وإطلاق العمل لتثبيت الالتزام الكامل بالقرار الدولي 2254، كونه يضمن احترام سيادة الأراضي السورية ووحدتها. وكان لافروف قال إن «هناك كثيراً من المشكلات التي تحتاج حلولاً عاجلة ومنها أزمة سوريا». من جهته، قال بومبيو: «تحدثنا عن تخفيف معاناة الشعب السوري}. وأضاف: {كما بحثنا تخفيض التصعيد في إدلب».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.