بايرن ميونيخ مرشح لتجاوز دورتموند على القمة الألمانية

ليفاندوفسكي أصبح أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلا مع البايرن
ليفاندوفسكي أصبح أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلا مع البايرن
TT

بايرن ميونيخ مرشح لتجاوز دورتموند على القمة الألمانية

ليفاندوفسكي أصبح أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلا مع البايرن
ليفاندوفسكي أصبح أكثر اللاعبين الأجانب تسجيلا مع البايرن

بعد مطاردة استمرت ثلاثة أشهر وفارق من تسع نقاط، عاد بايرن ميونيخ ليلحق بالمتصدر بوروسيا دورتموند على صدارة الدوري الألماني إثر فوزه الكبير على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 5 - 1. وخسارة دورتموند الافتتاح أمام مضيفه أوغسبورغ 1 - 2 في المرحلة الـ24 للبطولة.
ورفع بايرن ميونيخ الساعي إلى لقب سابع على التوالي رصيده، وبات يتخلف بفارق الأهداف فقط عن دورتموند. وصرح المدرب الكرواتي لبايرن نيكو كوفاتش بعد الفوز قائلا: «أنا راض تماما عن النتيجة وأيضا عن الطريقة التي لعبنا بها رغم أننا كنا نستطيع تسجيل أهداف أكثر في الشوط الأول. لقب البطل هو هدفنا، ونعرف أن هذا الأمر لا يأتي تلقائيا. لا تزال هناك 10 مباريات، ونحن متحمسون لتحقيق هذا الهدف».
وزاد بايرن ميونيخ من الضغوط على دورتموند، ويبدو أن الزخم يصاحب حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبوندسليغا في سباق التتويج باللقب هذا الموسم.
وقال كوفاتش: «لقد استطعنا اللحاق بدورتموند، أصبحت كل الأمور متاحة».
وقال توماس مولر لاعب وسط بايرن ميونيخ: «الأمور تبدأ من الصفر الآن. في الشتاء لم نكن نعتقد اللحاق بهم بمثل هذا الشكل. بكل وضوح نحن أفضل الآن عما كنا عليه في الخريف. لقد تذوقنا طعم الانتصار».
وفاز بايرن ميونيخ في 11 مباراة من آخر 12 مباراة بالدوري واستطاع أن يعوض فارق التسع نقاط التي كانت تفصله عن دورتموند، الذي فاز بمباراة وحيدة فقط في آخر سبع مباريات بكافة المسابقات.
وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة للفريقين، خاصة أن الفريقين لديهما مهمتان في غاية الصعوبة في دوري الأبطال ثم يلتقي الفريقان سويا في مباراة صعبة يوم 6 أبريل (نيسان) المقبل.
وقال كوفاتش: «التتويج بلقب البطولة لن يكون سهلا، المباريات القادمة الصعبة. لكننا متحفزون بما يكفي لعبورها. الفريق يقوم بعمل جيد للغاية، والأجواء جيدة. الفريق يريد فعلا التتويج باللقب».
ولا يمكن للأجواء أن تكون أفضل مما هي عليه الآن بالنسبة للبايرن، حيث إن المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لديه سبب محدد للاحتفال، خاصة أن الهدفين اللذين سجلهما أمام مونشنغلادباخ رفعا رصيد أهدافه في الدوري الألماني بشكل عام إلى 195 هدفا ليتعادل مع كلاوديو بيتزارو لاعب فيردر بريمن كأكثر اللاعبين الأجانب تسجيلا للأهداف في تاريخ البوندسليغا.
وسجل ليفاندوفسكي 121 هدفا لبايرن ميونيخ، ليتفوق على رولاند فولفارت الذي سجل 119 هدفا في سجل أفضل هدافي النادي البافاري، ويصبح أمامه فقط الثنائي جيرد مولر الذي سجل 365 هدفا وكارل هاينز رومينيغه الذي سجل 162 هدفا للبايرن في الدوري.
وبينما يثق بايرن ميونيخ في إمكانية التتويج بلقب سابع على التوالي، أصبحت الأجواء سيئة في شالكه، وصيف الموسم الماضي، والذي يقبع حاليا في المركز الخامس من القاع.
وكشفت الخسارة برباعية نظيفة أمام فورتونا دوسلدورف عن انخفاض مستوى الفريق هذا الموسم، وتعرض اللاعبون والمدرب دومينيكو تيديسكو للإهانة من قبل رابطة مشجعي الفريق عقب نهاية المباراة.
وقال تيديسكو: «كان المشجعون محبطين للغاية وعدوانيين. اعتذرت عن الأداء، وهو أقل ما يمكننا فعله في هذا الموقف. نحن نواجه معركة الهبوط الآن وستكون شخصيتنا محل تساؤل».
وتظل الشكوك تحوم حول مستقل تيديسكو، 33 عاما، ولكن يبدو أن النادي يريد في البداية الترحيب بالمدير الرياضي الجديد غدا قبل اتخاذ القرار في الخطوة التالية.
وقال دانييل كالغويري لاعب خط الوسط: «الموقف كما هو. من المهم أن نقاتل لأجل شالكه».


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: دورتموند ينهي عام 2025 بثنائية في مونشنغلادباخ

رياضة عالمية لاعبو دورتموند يحتفلون بالهدف الثاني (أ.ب)

الدوري الألماني: دورتموند ينهي عام 2025 بثنائية في مونشنغلادباخ

أنهى بوروسيا دورتموند عام 2025 بالفوز على ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 2/صفر، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 15 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هاري كين هداف البايرن الطامح لرقم قياسي (اب)
cut out

صراع القمة والقاع بين بايرن وهايدنهايم... ودورتموند يصطدم بمونشنغلادباخ

يبدو بايرن ميونيخ حامل اللقب والمتصدر مرشحاً فوق العادة لإنهاء العام بأفضل طريقة، حين يحل ضيفاً على هايدنهايم السابع عشر قبل الأخير الأحد

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل (رويترز)

صراع القمة والقاع في البوندسليغا يجمع بايرن بهايدنهايم

يحل نادي بايرن ميونيخ ضيفاً ثقيلاً على فريق هايدنهايم يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية هاري كين هداف البايرن يتطلع لرقم قياسي (د ب ا)

كين يرصد تحطيم رقم ليفاندوفسكي في الدوري الألماني

يعتقد المهاجم الإنجليزي الدولي هاري كين، نجم فريق بايرن ميونيخ الألماني، أنه يمكنه أن يتفوق على الرقم القياسي الخاص بعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)

هاينر سعيد بعودة موسيالا

أشاد هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بالمعنويات المرتفعة لجمال موسيالا، لاعب الفريق، خلال عودته من إصابة خطيرة في الساق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».