إيران تدشن غواصة محلية الصنع مزودة بصواريخ {كروز}

روحاني يريد علاقات طبيعية مع الخليج

الرئيس الإيراني يدشن الغواصة «فاتح» المزودة بصواريخ كروز في ميناء بندر عباس أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني يدشن الغواصة «فاتح» المزودة بصواريخ كروز في ميناء بندر عباس أمس (إ.ب.أ)
TT

إيران تدشن غواصة محلية الصنع مزودة بصواريخ {كروز}

الرئيس الإيراني يدشن الغواصة «فاتح» المزودة بصواريخ كروز في ميناء بندر عباس أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني يدشن الغواصة «فاتح» المزودة بصواريخ كروز في ميناء بندر عباس أمس (إ.ب.أ)

دشن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، غواصة جديدة محلية الصنع، مزودة بصواريخ كروز، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر مع الولايات المتحدة.
ونقلت «رويترز» عن روحاني قوله: «نأمر بانضمام الغواصة (فاتح) إلى القوة البحرية الإيرانية من هذه اللحظة».
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الغواصة «تزن 600 طن، وتتمتع بأحدث الأسلحة، بما في ذلك الطوربيدات والألغام البحرية وصواريخ كروز التي يمكن إطلاقها من تحت الماء».
على صعيد آخر, قال روحاني إن بلاده «تتطلع إلى علاقات أخوية وودية مع الجميع في الخليج»، إلا أنه وجه انتقادات لعلاقات دولي بالولايات المتحدة.
أتى ذلك غداة اتهامات قائد «الحرس الثوري» الإيراني للسعودية والإمارات بالوقوف وراء هجوم استهدف حافلة لـ«الحرس» في زاهدان. ونفى روحاني أن تكون بلاده لديها «أطماع» في المنطقة، وقال: «يتصورون أن إيران القوية تطمع في أرضهم»، موجهاً أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة بـ«زعزعة استقرار المنطقة»، وهو الاتهام الذي يواجه طهران بسبب دعمها جماعات مسلحة تخوض حروباً بالوكالة عن إيران في عدة دول عربية.
كما حاول الرئيس الإيراني الزج باسم إسرائيل، عبر اتهام الدول المنتقدة لتدخلات إيران في شؤون الدول العربية بـ«إقامة علاقات مع إسرائيل»، وهو ما تنفيه تلك البلدان.
وجاءت تصريحات روحاني بموازاة تصعيد إيراني، عقب الهجوم على حافلة تقل عناصر من «الحرس الثوري» في جنوب شرقي البلاد، مما أدى إلى سقوط 40 بين قتيل وجريح.
وكان قائد الحرس قد وجه تهديدات مباشرة إلى باكستان، قبل أن يطالب روحاني بـ«إطلاق يد الحرس الثوري» للقيام بعمل ضد السعودية والإمارات.
ولم يوضح روحاني، أمس، موقفه من تهديدات قائد «الحرس الثوري»، لكنه قال إن «الشعب سيثأر لدماء أبنائه، ولن يفلت من الانتقام أولئك الذين هاجموا حراس الثورة الأعزاء، وحرس حدودنا الغيارى».
وأعلنت جماعة «جيش العدل»، البلوشية المناوئة لطهران، مسؤوليتها عن الهجوم على قوات «الحرس الثوري»، على بعد أكثر من 100 كلم من الحدود الباكستانية - الإيرانية.
وقال جعفري، أول من أمس، إن الهجوم «على بعد عشرات الكيلومترات جاء بعد إحباط عدة محاولات»، مشيراً إلى إحباط ما لا يقل عن 6 عمليات على مدار العام الماضي.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».