تحرك مصري رسمي ضد عرض آثار فرعونية في اسكوتلندا

تضم جزءاً من الهرم الأكبر

صورة للحجر (متحف اسكوتلندا الوطني)

طالبت مصر رسمياً بإثبات أن القطع الأثرية التي من المقرر عرضها بالمتحف الوطني في اسكوتلندا لم يتم أخذها من البلاد بشكل غير قانوني، حسب صحيفة «تايمز» البريطانية.
ومن المقرر أن يتم عرض حجر عمره 4500 عام ومأخوذ من الهرم الأكبر في الجيزة، في أدنبره، مع عناصر مصرية أخرى، الشهر المقبل.
وتم جلب الحجر إلى اسكوتلندا عام 1872 من قبل تشارلز بيازي سميث، وهو عالم فلك بريطاني. وسوف يشكّل حجر الأساس لمعرض دائم حول إعادة اكتشاف مصر القديمة، سيضم أيضاً «تابوتاً ذهبياً» لملكة مصرية مجهولة الهوية، وتمثالاً لأبو الهول يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر.
وأصر المتحف على أن حجر الهرم تم الحصول عليه بشكل شرعي.
وكان الإعلان عن هذا الحجر قد أثار شكوك مسؤولين مصريين بشأن توثيق هذا الحجر.
وكان شعبان عبد الجواد، المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردّة بوزارة الآثار المصرية، قد قال في تصريحات صحافية لـ«بي بي سي» سابقاً إنه إذا ثبت بالبرهان أنه قد تم تهريب تلك القطعة بشكل غير قانوني، فسيتم اتخاذ التدابير اللازمة لاستعادتها.
يذكر أن الهرم الأكبر المصري في الجيزة منسوب للملك خوفو، الذي يعود تاريخه إلى ما بين 2589 و2566 قبل الميلاد، وهو أقدم وأكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة.
ويقام المعرض حول تصميم وبناء الأهرامات في مصر القديمة، وسيكون العرض الوحيد من نوعه في المملكة المتحدة.