انخفاض معدل البطالة في السعودية

وفق آخر نشرة أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

اعتمد المسح على بيانات سوق العمل السعودية من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة (الشرق الأوسط)
اعتمد المسح على بيانات سوق العمل السعودية من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة (الشرق الأوسط)
TT

انخفاض معدل البطالة في السعودية

اعتمد المسح على بيانات سوق العمل السعودية من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة (الشرق الأوسط)
اعتمد المسح على بيانات سوق العمل السعودية من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة (الشرق الأوسط)

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية، اليوم (الأحد)، عبر موقعها الرسمي، نشرة سوق العمل للربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لتقديرات مسح القوى العاملة الذي تجريه الهيئة بشكل ربع سنوي، وكذلك وفقاً لبيانات سوق العمل، من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الخدمة المدنية، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، ومركز المعلومات الوطني).
وأظهرت نتائج النشرة للربع الثالث من عام 2018، ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية لإجمالي السكان (15 سنة فأكثر) (56.4 في المائة) مقابل (56.2 في المائة) للربع الثاني، كما أظهرت نتائج المسح ثبات معدل المشاركة الاقتصادية لإجمالي السعوديين؛ حيث بلغ (42.0 في المائة) كما في الربع السابق، وكذلك ثبات معدل المشاركة الاقتصادية للذكور السعوديين (15 سنة فأكثر) عند (63.5 في المائة) كما في الربع السابق، وكشفت نتائج المسح عن ارتفاع معدل المشاركة الاقتصادية للسعوديات (15 سنة فأكثر) إلى (19.7 في المائة) مقابل (19.6 في المائة) للربع السابق.
وفيما يتعلق بمعدلات البطالة، انخفض معدل البطالة لإجمالي السعوديين (15 سنة فأكثر) من واقع تقديرات المسح مقارنة بالربع السابق؛ حيث بلغ (12.8 في المائة) مقابل (12.9 في المائة) في الربع السابق، وثبت معدل البطالة لإجمالي السكان (15 سنة فأكثر) (6.0 في المائة) في الربع الثالث من عام 2018م، وانخفض معدل البطالة للسعوديات؛ حيث بلغ (30.9 في المائة) مقارنة بـ(31.1 في المائة) في الربع الثاني من 2018م، وانخفض معدل البطالة للسعوديين الذكور عند (7.5 في المائة) مقارنة بـ(7.6 في المائة) في الربع الثاني من 2018م.
كما أظهرت النشرة انخفاض جملة المشتغلين من واقع السجلات الإدارية في السعودية للربع الثالث من 2018م مقارنة بالربع الثاني من 2018؛ حيث بلغت (12.688.042) فرداً مقابل (13.018.066) فرداً في الربع السابق، وذلك بمقدار (330.024) فرداً عن الربع السابق، كما كشفت النتائج عن انخفاض أعداد المشتغلين السعوديين من واقع السجلات الإدارية بمقدار (15.356) فرداً؛ حيث بلغ إجمالي عدد المشتغلين السعوديين (3.109.987) فرداً خلال الربع الثالث من عام 2018م، مقابل (3.125.343) فرداً في الربع السابق.
وأوضحت نتائج النشرة انخفاض أعداد المشتغلين غير السعوديين الذكور، من واقع السجلات الإدارية في المملكة للربع الثالث من 2018م بمقدار (304.972) فرداً عن الربع الثاني لعام 2018م؛ حيث بلغ (8.622.890) فرداً مقابل (8.927.862) فرداً في الربع السابق، كما انخفضت أعداد المشتغلات غير السعوديات بمقدار (9.696) فرداً عن الربع الثاني لعام 2018م؛ حيث بلغ (955.165) فرداً مقابل (964.861) فرداً في الربع السابق.
ووفقاً لنتائج النشرة، واستناداً لبيانات وزارة الخدمة المدنية (برنامجَي «جدارة» و«ساعد») وبيانات صندوق تنمية الموارد البشرية (برنامجَي «طاقات» و«حافز»)، انخفضت جملة السعوديين الباحثين عن عمل من واقع السجلات الإدارية في المملكة للربع الثالث من 2018 (923.504) فرداً مقابل (1.118.801) فرداً وذلك بانخفاض (195.297) فرداً عن الربع السابق.
يذكر أنَّ الهيئة العامة للإحصاء، قد أوضحتْ تعريف الباحثين عن العمل، وهم الأفراد السعوديون (ذكوراً وإناثاً) المسجلون في برامج البحث عن عمل لدى وزارة الخدمة المدنية («جدارة» و«ساعد») ولدى صندوق تنمية الموارد البشرية (حافز)، ويقومون بتسجيل بياناتهم الشخصية ومؤهلاتهم وخبراتهم العملية وسيرهم الذاتية، عن طريق نظام إلكتروني لدى جهة التقديم، علماً بأنَّ الباحثين عن عمل في السجلات الإدارية لا يخضعون لمعايير وشروط البطالة المتعارف عليها دوليّاً، والمعتمدة من قبل منظمة العمل الدولية، وبالتالي لا يعدون جميعهم متعطلين عن العمل، وبالتالي فليس كل باحث عن عمل يعد متعطلاً، فقد يكون يبحث عن عمل وهو على رأس عمل آخر، كما هي الحال في الباحثين عن عمل في الجهات الحكومية، وهم يعملون لحسابهم الخاص وغير مسجلين كمشتغلين في السجلات الحكومية (الخدمة المدنية، والتأمينات الاجتماعية، والسجلات التجارية، ورخص البلدية) مثل العاملين لحسابهم الخاص خارج المنشآت على سبيل المثال.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».