زيارة البشير لدمشق... رهان روسي وتريّث عربي ـ غربي

دي ميستورا تسلم قائمة «الدستورية»... وإردوغان متمسك بـ«الانقضاض» على شمال سوريا

صورة ارشيفية لطفل نازح يحمله والده في حقيبة سفر (رويترز)
صورة ارشيفية لطفل نازح يحمله والده في حقيبة سفر (رويترز)
TT

زيارة البشير لدمشق... رهان روسي وتريّث عربي ـ غربي

صورة ارشيفية لطفل نازح يحمله والده في حقيبة سفر (رويترز)
صورة ارشيفية لطفل نازح يحمله والده في حقيبة سفر (رويترز)

رحبت موسكو بزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق مساء أول من أمس، في وقت تريثت دول عربية وغربية في التعليق على أول زيارة لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ بداية الثورة هناك.
وأعلنت الخارجية الروسية في بيان أن موسكو «ترحب بالزيارة الأولى لرئيس دولة عربية إلى الجمهورية العربية السورية بعد تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2011». واضاف البيان: «نعرب عن أملنا في أن تسهم نتائج الزيارة في إعادة العلاقات بين الدول العربية وسوريا واستئناف عضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية في أقرب وقت ممكن».
وكان لافتا أن زيارة البشير لدمشق أحدثت سجالا في وسائل الإعلام الروسية بعد أن نقل بعضها أنه وصل إلى مطار دمشق الدولي على متن طائرة عسكرية روسية من طراز «توبوليف 154»، في مشهد ذكر برحلات الرئيس بشار الأسد نفسه إلى روسيا على متن الطيران الروسي.
وفي الخرطوم، أفيد بأن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «أفسدت على المتحدث باسم الخارجية السودانية المفاجأة التي كان قد أعدها للصحافيين إزاء زيارة البشير التي كانت سرية».
على صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن العملية العسكرية قد تنطلق في أي وقت ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة، في شمال سوريا. وأضاف: «جيشنا مستعد للانقضاض على الإرهابيين في سوريا في أي لحظة».
في غضون ذلك، تسلم المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا من ممثلي روسيا وإيران وتركيا قائمة بممثلي المجتمع المدني في اللجنة الدستورية السورية، وذلك في جنيف مساء أمس، عشية لقاء يجمع وزراء خارجية الدول الثلاث اليوم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.