«زوربا» إعصار متوسطي يضرب اليونان

«زوربا» إعصار متوسطي يضرب اليونان
TT

«زوربا» إعصار متوسطي يضرب اليونان

«زوربا» إعصار متوسطي يضرب اليونان

تم تعليق الرحلات البحرية، ودعي السكان إلى التزام الحذر، إثر هبوب إعصار متوسطي على اليونان.
وأطلقت وسائل الإعلام تسمية «زوربا» على هذا الإعصار، الذي وصل بعيد ظهر السبت إلى جنوب غربي اليونان، خصوصاً إلى جزيرة سيتيري وبلدة كالاماتا في شبه جزيرة البيلوبونيز.
وواصل الإعصار طريقه باتجاه الشرق خلال النهار، ليصل إلى أثينا ومنطقتها وأرخبيل السيكلاد.
وشهدت العديد من المناطق انقطاعاً في التيار الكهربائي، كما خفت الحركة على الطرقات في المناطق التي مسها الإعصار، في حين أوقعت الرياح أضراراً في منشآت الشواطئ والمباني القريبة من البحر.
لكن الإعصار لم يوقع أضراراً كبيرة بعيد الظهر. وتوقعت هيئة الأرصاد تراجع قوة «زوربا»، لتصل سرعة الرياح إلى 100 كلم في الساعة. وإثر اجتماع أزمة، مساء الجمعة، تم إعلان «حالة طوارئ» في المناطق المعنية «لضمان الاستعداد الأقصى لأجهزة الدولة»، بحسب ما أفاد يانيس تافيليس الأمين العام للحماية المدنية. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى تعليق كافة الرحلات البحرية بين الجزر اليونانية نهار السبت، على غرار ما حدث الأربعاء والخميس أثناء موجة أحوال جوية سيئة أولى. وظاهرة هذا الإعصار المتوسطي قليلة الحدوث، وهي عبارة عن منخفض جوي ضخم يمكن أن يتشكل حين يكون البحر في أعلى درجات حرارته، ما يسبب عواصف وأمطاراً غزيرة. ويمكن أن يتكثف حدوث هذه الظواهر الجوية، مع ارتفاع مستوى حرارة البحار الناجم عن التغير المناخي، بحسب الخبراء.


مقالات ذات صلة

إعصار مدغشقر يغيّر مساره ويضرب بقوة... وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 18 قتيلاً

أفريقيا شاب يحمل حقيبة بلاستيكية في حين تصل المياه إلى صدره نتيجة الإعصار في مدغشقر (صفحة منظمة «تلي» غير الربحية عبر «فيسبوك»)

إعصار مدغشقر يغيّر مساره ويضرب بقوة... وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 18 قتيلاً

أعلنت سلطات مدغشقر ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار الذي ضرب البلاد، الأربعاء الماضي، إلى 18 قتيلاً، في حين جُرفت منازل ونزح أكثر من 20 ألف شخص.

«الشرق الأوسط» (أنتاناناريفو)
آسيا الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند. والصورة من تشيناي (أ.ف.ب)

الإعصار «ميشاونغ» يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للهند

وصل الإعصار «ميشاونغ» إلى الساحل الجنوبي الشرقي في الهند بعدما قُتل 8 أشخاص في عواصف، على ما أعلنت السلطات الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (مادراس (الهند))
بيئة طفل ينقذ مقعداً من منزله الذي أغرقته الأمطار المصاحبة للإعصار «إيتا» في غواتيمالا - نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 (أرشيفية - أ.ف.ب)

«يونيسف»: الكوارث المرتبطة بتغير المناخ أدت إلى نزوح ملايين الأطفال

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الفيضانات والعواصف وغيرهما من الكوارث المرتبطة بالطقس دفعت ملايين الأطفال إلى ترك منازلهم.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا عامل يرفع سيارة بيع طعام أطاحت بها الرياح العاتية للإعصار «كوينو» في تايوان (رويترز)

الإعصار «كوينو» يخلّف خراباً في جنوب تايوان

أسفر الإعصار «كوينو» عن مقتل امرأة مسنّة، اليوم الخميس، لدى مروره في جنوب تايوان مصحوبا برياح عاتية غير مسبوقة، من ناحية السرعة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
العالم العربي جهود لتطهير المناطق المتضررة التي أغرقتها الفيضانات في ليبيا بعد بدء تحلل الجثث التي لم تنتشل بعد (رويترز) play-circle 00:39

أزمة صحية في ليبيا بعد اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي

حذَّرت لجنة الإنقاذ الدولية اليوم (الاثنين) من أزمة صحية عامة تتصاعد بشكل سريع في المناطق التي ضربتها الفيضانات في شرق ليبيا، لا سيما مدينة درنة الأشد تضرراً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.