عودة احتجاجات العراق... والمتظاهرون يقطعون الطريق إلى مبنى محافظة البصرة

متظاهرون يقطعون الطريق المؤدي إلى مبنى محافظة البصرة (ا.ب)
متظاهرون يقطعون الطريق المؤدي إلى مبنى محافظة البصرة (ا.ب)
TT

عودة احتجاجات العراق... والمتظاهرون يقطعون الطريق إلى مبنى محافظة البصرة

متظاهرون يقطعون الطريق المؤدي إلى مبنى محافظة البصرة (ا.ب)
متظاهرون يقطعون الطريق المؤدي إلى مبنى محافظة البصرة (ا.ب)

أفاد شهود عيان بأن محتجين تظاهروا مساء أمس (الأحد) قرب حقل غربي القرنة النفطي شمالي البصرة (550 كيلومتراً جنوب بغداد).
وقال شهود العيان، إن "المتظاهرين تجمعوا أمام بوابات حقل غرب القرنة (50 كيلومتراً شمالي البصرة) الذي تديره شركة لوك أويل النفطية، وأغلقوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى مبنى المحافظة".
وأضاف الشهود أن مظاهرات أخرى "خرجت أيضاً في مناطق الشارع التجاري ومداخل منطقة الجزائر وسط البصرة".
وتشهد مناطق متفرقة من محافظة البصرة مظاهرات شعبية عارمة للمطالبة بتحسين الخدمات وحل مشكلة مياه الشرب ومعالجة أزمة الكهرباء.
ونشرت السلطات العراقية قواتها الأمنية في شوارع المحافظة وأحيائها، وعلى الطرق المؤدية للمنشآت النفطية التي تديرها شركات نفطية من جنسيات أميركية وروسية وبريطانية وإيطالية وصينية وماليزية وجنسيات أخرى عديدة، خوفاً من موجات المتظاهرين الذين ينتشرون في الشوارع للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم.
ويقود المظاهرات شباب وزعماء عشائر ومثقفين وفئات أخرى من المجتمع، حيث تستخدم القوات الأمنية الغازات المسيلة للدموع لتفرق المتظاهرين.



سوريون يتجولون بالمنتجع الصيفي لعائلة الأسد لأول مرة (صور)

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
TT

سوريون يتجولون بالمنتجع الصيفي لعائلة الأسد لأول مرة (صور)

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

قاد الدراج السوري باسل الصوفي دراجته مسافة 40 كيلومتراً بدءاً من مدينة اللاذقية في شمال غربي البلاد، اليوم الجمعة، لزيارة منتجع عائلة الأسد الساحلي الخاص في الوقت الذي تجول فيه سكان محليون بأنحاء المجمع لأول مرة منذ عقود.

وبعد 54 عاماً من حكم العائلة الوحشي و13 عاماً من الحرب الأهلية، أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، في أكبر تغيير في الشرق الأوسط منذ فترة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وتتعرض ممتلكات كثيرة للأسد وعائلته للنهب أو التدمير منذ ذلك الحين على يد السوريين الذين يتطلعون إلى محو إرثه.

ومن بين تلك الممتلكات، المنتجع الصيفي الضخم الذي تملكه الأسرة في برج إسلام. وكانت حالة المجمع سيئة اليوم بعد أعمال نهب وتخريب واسعة النطاق. ويضم المجمع فيلا بيضاء بشرفات تطل على البحر المتوسط وشاطئاً خاصاً وعدة حدائق ومساراً للمشي.

وتحطمت النوافذ وتناثر الزجاج المهشم على الأرض ولم يتبق أي أثاث، في حين تحطمت وتناثرت قطع ومستلزمات أخرى من المراحيض والحمامات والأضواء وغير ذلك.

المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية شهد عملية تدمير (رويترز)

وقال الصوفي البالغ من العمر 50 عاماً الذي وصل على متن دراجته ويستخدم هاتفه في تصوير البحر: «أشعر بالحرية لأول مرة في حياتي لمجرد المجيء إلى هنا».

وأضاف العضو السابق في المنتخب السوري للدراجات لـ«رويترز»: «لا أصدق عيني، لقد بنوا شيئاً لم أر مثله في حياتي كلها»، موضحاً أنه يعتقد أن المجمع بأكمله يجب أن يكون الآن للشعب وليس «لرئيس آخر».

ومضى قائلاً: «لم يتمكن السوريون لزمن طويل من فعل أي شيء يحبونه. هذه هي المرة الأولى بالنسبة لي».

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وبعد سقوط الأسد، دخل سكان محليون، معظمهم من التركمان السوريين الذين طُردوا للقرى المجاورة وقت بناء المنتجع، لأول مرة إلى المجمع منذ أن بنته عائلة الأسد قبل 50 عاماً.

وقال سعيد بايرلي المقاتل بالجيش السوري الحر من أصول تركمانية: «كل ما فعله كان بأموال الشعب. إذا نظرتم داخل الفيلا، فستجدون شيئاً غير معقول». وأضاف أن الأرض التي بُني عليها المنتجع كانت بساتين زيتون.

وأضاف لـ«رويترز»: «بعد ساعات قليلة من سقوط الأسد دخلنا... لا نريد أن تتعرض هذه المناظر، هذه الأماكن الجميلة للتدمير»، مضيفاً أنه يريد أن تنفذ الحكومة الجديدة نظاماً يتم بموجبه إعادة الممتلكات إلى أصحابها الأصليين.

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وقال بايرلي إن الأسد نقل ممتلكاته الثمينة من المنتجع عن طريق البحر باستخدام قوارب صغيرة، وإن معلومات مخابرات الجيش السوري الحر تبين أن أطفاله كانوا في المجمع في الصيف الماضي.

وتابع بايرلي: «كان الأمر مثيراً على نحو لا يصدق، كان الجميع سعداء للغاية برؤية المكان بعد سنوات».