ألبسة المستقبل الذكية تغير الألوان وتخزن البيانات الرقمية

تضم تجهيزات تقنية غير عادية

ملابس تنشط ألوانها بفعل التغيرات في الضوء المحيط أو درجة حرارة
ملابس تنشط ألوانها بفعل التغيرات في الضوء المحيط أو درجة حرارة
TT

ألبسة المستقبل الذكية تغير الألوان وتخزن البيانات الرقمية

ملابس تنشط ألوانها بفعل التغيرات في الضوء المحيط أو درجة حرارة
ملابس تنشط ألوانها بفعل التغيرات في الضوء المحيط أو درجة حرارة

في المستقبل، عندما تنسون شاحن الهاتف في المنزل، لن يعني هذا الأمر إلا شيئاً واحداً وهو أنكم نسيتم ارتداء أحد سراويلكم. وكما صرفت الهواتف الذكية تركيز المستخدمين عن أجهزة الكومبيوتر، من المتوقع أن تنقل الملابس الذكية الأجهزة الإلكترونية من جيوبنا إلى أكمامنا.
لا يزال الجيل الحالي من التكنولوجيا القابلة للارتداء التي تتضمن النظارات والساعات الذكية هامشياً جداً وأقل من عادي. فبعد أن فقدت نظارات «غوغل» بريقها، تبين أن نحو ربع الأشخاص الذين يبتاعون أجهزة لمراقبة لياقتهم البدنية يخسرون اهتمامهم بها مع الأيام. لكن الملابس التي تضم في تصميمها أجهزة إلكترونية ستبلغ مستوىً جديداً من التطور على صعيد اندماج التقنية في حياتنا.
- ملابس ذكية
سنوات قليلة تفصل معظم تصميمات الملابس الذكية عن الأسواق الاستهلاكية. في الواقع، كثير من هذه الإصدارات لا يزال في المختبرات، لكن خبراء الموضة والأزياء والتقنية بات بإمكانهم التطلع إلى مستقبل تعرض فيه الملابس الإلكترونية في مجلة «فوغ»... وإليكم فيما يلي لمحة عنها:
- ملابس تغير ألوانها. إن حياكة الملابس من خيوط ذات ألوان متغيرة سيضفي على جملة «ملابس تتناسب وأي شيء» معنىً جديداً كلياً. ومعظم الأقمشة المصنوعة من خيوط متغيرة الألوان، كالقمصان التي تعمل بتأثير أشعة الشمس وتتراوح ألوانها بين الأبيض وقوس القزح، تنشط بفعل التغيرات في الضوء المحيط أو درجة حرارة الجسم. واليوم، نجح الباحثون في ابتكار ملابس يتغير لونها بواسطة نقرة على شاشة الهاتف الذكي.
عرضت هذه الملابس لأول مرة في 14 أبريل (نيسان) الماضي خلال اجتماع جمعية بحوث المواد الربيعي الذي عقد في مدينة فينيكس الأميركية، وهي مصنوعة من حبكات توازي سماكتها بعض ضفائر الشعر البشرية المجتمعة. ونقلت مجلة «ساينس نيوز» عن جوشوا كوفمان، وهو باحث متخصص بالبصريات والضوئيات، ومطور مشارك في ابتكار هذه الحبكات في جامعة «سنترال فلوريدا» في أورلاندو، أن كل واحدة من هذه الحبكات تتضمن سلكاً نحاسياً مكسواً بغلاف من البوليمر، المصنوع من البولييستر، أو النايلون، أو غيرها من المواد، بحسب النعومة أو المتانة التي يريدها المستهلك في القماش.
تحمل أكمام البوليمر هذه صباغاً تعمل على تغيير اللون استجابة لتغيرات الحرارة التي قد لا يشعر بها المرتدي، الذي يتحكم في شكل ملابسه من خلال إرسال إشارات واي - فاي من هاتفه الذكي إلى بطارية موصولة باللباس.
- نسيان الهوية والمفاتيح سيصبح من الماضي. في يوم من الأيام، ستصبحون قادرين على تجميل ملابسكم ببيانات كافية تتيح لكم الدخول إلى المبنى الذي تريدونه. وقد طور الباحثون ملابس تخزن كلمات مرور مصنوعة من خيط يحتوي على حشوات فضية أو نحاسية. في الوضع الطبيعي، تكون الأقطاب المغناطيسية للذرات في هذه الخيوط المعدنية باتجاهات عشوائية. لكن حمل مغناطيس بالقرب من الخيط سيؤدي إلى رصف الأقطاب في قسم واحد من الملابس للإشارة شمالاً أو جنوباً. تعمل هذه الاتجاهات المغناطيسية على ترميز القليل من البيانات، واحد أو صفر، تقرؤها أداة تعرف بالمقياس المغناطيسي.
يحتفظ هذا القماش المبطن بالبيانات، والذي أعلن عنه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في مقاطعة كيبيك الكندية في ندوة هيئة آلات الحوسبة حول واجهة المستخدم للبرمجيات والتكنولوجيا، بمعلوماته المغناطيسية خلال الغسيل والتجفيف والكي، في المدى القريب على الأقل. وتتراجع قوة إرسال البيانات بنحو 30 في المائة خلال الأسبوع الواحد.
- ضوء وطاقة
• ملابس ضوئية. ستبدو الملابس الحيوية المستقبلية مختلفة قليلاً عن الملابس غير الجميلة التي تتلقونها كهدية من الأجداد والجدات، وستميل بتصميمها إلى البدلات الأنيقة التي ترونها في الأفلام.
أضاءت الممثلة كلير دينس مهرجان «ميت غالا 2016» بفستان مزيّن بأضواء الصمامات الثنائية الباعثة للضوء التقليدية (ليد). لكن هذه الأضواء صلبة وقاسية، ولا يمكن تصميم ملابس يومية مريحة منها، حسب سيونيل كوون، مهندس في المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية في دايجون، كوريا الجنوبية. في المقابل، تعتبر أضواء الليد العضوية والأوليد خيارات مرنة بتركيبة رقيقة وطيعة كالشفرة.
• طاقة من أشعة الشمس وحركة الجسم. يرى راجان كومار، مهندس متخصص بالنانوية من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، أن «أحداً لن يرغب في خلع قميصه ووصله بالكهرباء» بعد يوم طويل ومتعب في العمل. تعتبر البطارية الطويل الأمد عنصراً رئيسياً في تطوير الملابس الذكية، لكن، لِمَ لا يتم تصميم ملابس قادرة على تحويل أشعة الشمس والطاقة الحركية إلى كهرباء؟
بدأ الباحثون في الحديث عن الأقمشة الحاصدة للطاقة لأول مرة عام 2016 في دورية «نتشور إينيرجي». يتميز هذا القماش المصنوع بشكل رئيسي من البوليمرات الصناعية وألياف الصوف، بالوزن الخفيف والمرونة وقابلية التبخر. يقول جان تشين، مهندس وعالم متخصص بالمواد من جامعة ستانفورد، الذي طوّر هذا العمل في مختبر «زونج لين وانج» في معهد «جورجيا تك»، إن قطعة قماش بمقاس 4 بـ5 سنتمترات يرتديها المستخدم خلال الجري كفيلة بشحن هاتف محمول.
تتألف هذه الرقعات القماشية الجاذبة لأشعة الشمس من أسلاك ضوئية. عندما تضرب أشعة الشمس أحد هذه الأسلاك، تسحب الإلكترونات خارج الذرات إلى طبقة واحدة من القماش، تاركة خلفها الثقوب ذات الشحنة الإيجابية. تجمع طبقة أخرى من الإلكترونات الموصلة للكهرباء في السلك جميع الإلكترونات الطليقة، في الوقت الذي تتولى فيه طبقة ثالثة جمع الثقوب ذات الشحنة الإيجابية. يساهم هذا الفصل بين الشحنات بتكوين تيار كهربائي لإنتاج طاقة تشحن الأجهزة.
• طاقة من حرارة الجسم. إن تجهيز الملابس بمولدات تعمل بالطاقة الكهروحرارية قد يتيح تحويل حرارة الجسم إلى كهرباء.
يعمل باحثون في جامعة نورث كارولينا في رالي على محول بحجم زر، يحتوي على شبكة من الأعواد الموصلة للطاقة موضوعة بين صفيحتين من السيراميك. عندما تكون حرارة إحدى جهتي المولد أعلى من الأخرى، لنقل عندما تكون هذه الجهة أقرب إلى بشرتكم بينما الجهة الأخرى مكشوفة للهواء، تتحرك الإلكترونات الموجودة في الجهة الساخنة في كل عود موصل للكهرباء. تنتشر هذه الإلكترونات باتجاه الجهة الباردة من الجهاز، لتخلق تياراً كهربائياً خفيفاً حول العود. يرسم وصل الطرف الإيجابي لكل عود بالطرف السلبي للعود الآخر هذه التيارات على شكل بطاريات متراصفة في مصباح كهربائي.
عمل داريوش فاشاي، مهندس كهربائي جامعة كاليفورنيا الشمالية وزملاؤه على زرع هذه المولدات الكهروحرارية في قميص. عندما يكون الشخص الذي يرتدي هذه القميص جالساً في مكان ما، لن ينتج المحول الكثير من الطاقة؛ لأن الاختلاف بين حرارة الجسم والهواء المحيط طفيف جداً. أما في حال كان الشخص الذي يرتديها يمشي أو يجري، سيعمل ارتفاع درجة حرارة جسمه على تسخين جهة المولد الموجودة داخل القميص، في الوقت الذي تبرد فيه الرياح الجهة المكشوفة منه. في أحد الاختبارات، ضخت المحولات نحو ستة ميكرو واط من الطاقة في السنتيمتر المربع عندما كان مرتدي القميص يمشي، و18 ميكرو واط في السنتيمتر المربع عندما كان يجري، بحسب ما أفاد الباحثون في دورية «آبلايد إنرجي» عام 2016.


مقالات ذات صلة

أول «جلد إلكتروني قابل للتمدد» يمنح الروبوتات حساسية اللمس كالبشر

تكنولوجيا تستفيد الرعاية الطبية من «الجلد الإلكتروني» حيث تتمكن الروبوتات من فحص نبض المريض أو تدليك جزء من جسمه (شاترستوك)

أول «جلد إلكتروني قابل للتمدد» يمنح الروبوتات حساسية اللمس كالبشر

طور باحثون في جامعة تكساس «جلداً إلكترونياً» قابلاً للتمدد يحاكي لمسة البشر مما يعزز دقة الروبوتات في مهام مثل رعاية المرضى والاستجابة للكوارث.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعقد شركة «أبل» حدثها الافتراضي يوم 7 مايو الساعة 3 عصراً بتوقيت مكة المكرمة (شاترستوك)

تعرّف على أبرز ما يُتوقع إعلانه في حدث «أبل» يوم 7 مايو

من المتوقع أن تكشف «أبل» في حدثها المقبل يوم 7 مايو عن أجهزة «آيباد» تتميز بشاشات «OLED» وشرائح سلسلة (M) وتَعِد بتحديثات لتحسين الأداء والتصميم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا ينصح الخبراء بأن تتضمن كلمة المرور مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز وتجنب المعلومات مثل الأسماء أو أعياد الميلاد (شاترستوك)

في اليوم العالمي لكلمات المرور... أفضل الممارسات لحماية بياناتك من الاختراق

يصادف 2 مايو اليوم العالمي لكلمة المرور وإليك بعض النصائح لكلمات مرور قوية لمنع المجرمين السيبرانيين من اختراق معلوماتك الشخصية الحساسة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص «غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)

خاص كيف تدعم أداة «جيمناي» من «غوغل» اللغة العربية باختلاف اللهجات والثقافات؟

في مقابلة حصرية مع «الشرق الأوسط»، يناقش جولز والتر، رئيس مطوري فريق «جيمناي»، تأثير منصة الذكاء الاصطناعي العميق على النسيج التكنولوجي والثقافي للمنطقة العربية

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)

كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

تفاجأ العديد من مستخدمي «آيفون» بأن منبهاتهم ترن بشكل صامت، ما خلق موجة من الحيرة والإحباط، فما القصة؟

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

أول «جلد إلكتروني قابل للتمدد» يمنح الروبوتات حساسية اللمس كالبشر

تستفيد الرعاية الطبية من «الجلد الإلكتروني» حيث تتمكن الروبوتات من فحص نبض المريض أو تدليك جزء من جسمه (شاترستوك)
تستفيد الرعاية الطبية من «الجلد الإلكتروني» حيث تتمكن الروبوتات من فحص نبض المريض أو تدليك جزء من جسمه (شاترستوك)
TT

أول «جلد إلكتروني قابل للتمدد» يمنح الروبوتات حساسية اللمس كالبشر

تستفيد الرعاية الطبية من «الجلد الإلكتروني» حيث تتمكن الروبوتات من فحص نبض المريض أو تدليك جزء من جسمه (شاترستوك)
تستفيد الرعاية الطبية من «الجلد الإلكتروني» حيث تتمكن الروبوتات من فحص نبض المريض أو تدليك جزء من جسمه (شاترستوك)

يبرز «الجلد الإلكتروني»؛ وهو مادة مصممة لتقليد حساسية ومرونة جلد الإنسان، بوصفه اتجاهاً ناشئاً في مجال تطوير عالم الروبوتات، وخصوصاً تلك الشبيهة بالإنسان. ويَعِد هذا الابتكار بتعزيز دقة الروبوتات وفتح إمكانيات جديدة لها لتنفيذ مهامّ تتطلب معالجة دقيقة ومهارات حركية معينة.

اختراق علمي جديد

طور باحثون في جامعة تكساس بأوستن جلداً إلكترونياً مبتكراً قابلاً للتمدد يوفر للروبوتات والأجهزة الأخرى نعومة وحساسية اللمس كجلد الإنسان. وعلى عكس تقنيات الجلد الإلكتروني الموجودة، والتي يفقد معظمها الدقة عندما تتعرض للتمديد، يحافظ هذا الجلد الإلكتروني على حساسية ثابتة.

تقود الباحثة نانشو لو، من كلية كوكريل للهندسة، المشروع، وتُسلط الضوء على أهمية الجلد الإلكتروني القابل للتمدد الذي يتصرف بشكل مُشابه لجلد الإنسان؛ بمعنى أنه يتمدد وينحني مع الحركة دون المساس باستجابة الضغط. قد يسمح هذا الإنجاز للأيدي الروبوتية بالعمل بالنعومة نفسها والحساسية التي تتمتع بها أيدي البشر، مما قد يُحدث ثورة في مجالات مثل الرعاية الطبية.

كما يمكن للروبوتات المجهزة بهذه التكنولوجيا مراقبة العلامات الحيوية للمريض، أو أداء مهام النظافة، أو تقديم خدمات التدليك. ويؤكد الطلب المتزايد على رعاية المسنين على مستوى العالم ضرورة تطوير مساعدين آليين. ودعت الباحثة لو إلى استخدام الروبوتات بوصفها حلاً رئيسياً للرعاية الفعالة واللطيفة. ونوهت بأنه يمكن للروبوتات المجهزة بالجلد الإلكتروني أن تساعد في سيناريوهات الكوارث، وتحديد أماكن المصابين، وتوفير الرعاية الفورية، مثل الإنعاش القلبي الرئوي.

يحتاج ملايين المسنين إلى الرعاية وهو ما يفوق ما يستطيع النظام الطبي العالمي توفيره (شاترستوك)

تعزيز الاستشعار الآلي

تستشعر تقنية الجلد الإلكتروني التقليدية الضغط والتشوه، مما يؤدي إلى قراءات غير دقيقة للضغط عند تمديده. يتغلب الابتكار الجديد على ذلك من خلال المحافظة على الدقة، حتى عند تمديد الجلد، ويمنع الروبوتات من استخدام القوة المفرطة. وبالفعل استطاع الجلد الإلكتروني الجديد إظهار قدرات مثل التقاط موجات النبض، وإمساك الأشياء، والتعامل مع العناصر الحساسة دون إتلافها.

كما يستخدم الجلد الإلكتروني الجديد مستشعر ضغط الاستجابة الهجين، الذي يجمع بين الاستجابات السعوية والمقاومة، التي قام فريق جامعة تكساس بتحسينها على مدار عدة سنوات. ومن خلال إتقان هذه المستشعرات ودمجها مع مواد قابلة للتمدد، تمكّن الباحثون من إنشاء جلد إلكتروني شديد الحساسية وقابل للتمدد.

الباحثة نانشو لو من جامعة تكساس بأوستن التي تطور جلداً إلكترونياً مبتكراً قابلاً للتمدد (جامعة تكساس)

التطبيقات والتعاون المستقبلي

تركز الباحثة لو وفريقها الآن على التطبيقات المحتملة، ويعملون مع قسم علوم الكمبيوتر بجامعة تكساس لتطوير ذراع آلية مجهزة بالجلد الإلكتروني. وقد قدم الفريق طلباً مؤقتاً للحصول على براءة اختراع لهذه التكنولوجيا، ساعين لاستكشاف سبل التعاون مع شركات الروبوتات؛ لتسويقها تجارياً.

يمثل الجلد الإلكتروني الجديد القابل للتمدد الذي جرى تطويره بجامعة تكساس في أوستن، تقدماً كبيراً في الحساسية والدقة الروبوتية، مع تطبيقات محتملة واسعة بمجال الرعاية الصحية والاستجابة للكوارث. وتَعِد هذه التكنولوجيا بتعزيز قدرات الروبوتات، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف وحساسية في أداء المهام الدقيقة. ومع استمرار الباحثين في تحسين هذا الابتكار وتطبيقه، يبدو مستقبل الروبوتات واعداً.


تعرّف على أبرز ما يُتوقع إعلانه في حدث «أبل» يوم 7 مايو

تعقد شركة «أبل» حدثها الافتراضي يوم 7 مايو الساعة 3 عصراً بتوقيت مكة المكرمة (شاترستوك)
تعقد شركة «أبل» حدثها الافتراضي يوم 7 مايو الساعة 3 عصراً بتوقيت مكة المكرمة (شاترستوك)
TT

تعرّف على أبرز ما يُتوقع إعلانه في حدث «أبل» يوم 7 مايو

تعقد شركة «أبل» حدثها الافتراضي يوم 7 مايو الساعة 3 عصراً بتوقيت مكة المكرمة (شاترستوك)
تعقد شركة «أبل» حدثها الافتراضي يوم 7 مايو الساعة 3 عصراً بتوقيت مكة المكرمة (شاترستوك)

أيام قليلة تفصلنا عن حدث شركة «أبل» الافتراضي، في 7 مايو (أيار)، والذي من المتوقع أن تكشف فيه عن ترقيات مهمة لمجموعة «آيباد (iPad)» الخاصة بها. ويمثل هذا الحدث، المسمى «Let Loose»، أول تحديث رئيسي لمجموعة «آيباد» منذ أكثر من 18 شهراً، مما يجعلها لحظة مشوقة لعشاق «أبل» بشكل خاص.

ما المتوقع في أجهزة «آيباد»؟

أبرز ما يتكهنه الخبراء في الحدث هو الكشف عن طرازيْ «iPad Pro» و«iPad Air» الجديدين اللذين سيضمّان شرائح «M3»، أو ربما «M4»، مما يوفر أداء وكفاءة فائقين، ما يتماشى مع مبادرات الذكاء الاصطناعي الأوسع من «أبل»، كما من المتوقع أن يقدم «iPad Pro» شاشة «OLED» لأول مرة، مما يوفر تجربة أكثر وضوحاً وحيوية. ولو صدقت التوقعات، فلن يعمل هذا التحسين التكنولوجي على تحسين جودة الصورة فحسب، بل يسمح أيضاً بتصميم أقل حجماً. كما ستأتي أجهزة «آيباد» الجديدة بأحجام 11 بوصة، و12.9 بوصة؛ لتلبية تفضيلات المستخدم المختلفة. ويتطابق حجم «iPad Air» الجديد مع جهاز «iPad Pro»، ما يوفر للمستهلكين جهازاً لوحياً بشاشة كبيرة وبأسعار معقولة.

طرحت «أبل» أول قلم في عام 2015 و«Apple Pencil 2» عام 2018 و«USB-C Apple Pencil» عام 2023 (شاترستوك)

تحديثات لتحسين تجربة المستخدم

وبالإضافة إلى أجهزة «iPad» الجديدة، من المتوقع أن تعلن «آبل» ملحقات محدثة، منها قلم «Apple Pencil» الذي سيتميز بقدرات جديدة. ويُشاع أن القلم المُعاد تصميمه سيتضمن ردود فعل لمسية وإيماءة ضغط لأداء مهامّ سريعة. ومن المقرر أيضاً ظهور لوحة المفاتيح «Magic Keyboard» المحدثة، والتي تعمل حافظة لجهاز «iPad» مع لوحة مفاتيح ولوحة تتبُّع. سيكون هذا الإصدار الجديد أكثر متانة ويتميز بهيكل من الألومنيوم، مما يجعل جهاز «iPad» أكثر شبهاً بالكومبيوتر المحمول.

أسباب توقيت الحدث المقبل

ويبدو أن توافق قرار «أبل» بعقد الحدث في الساعة 7 صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ (أي 3 عصراً بتوقيت مكة)، في وقت أبكر من المعتاد، يهدف إلى تعزيز المبيعات في أوروبا وآسيا. ويتيح هذا التوقيت أن يكون الحدث متاحاً خلال ساعات العمل في أوروبا، ويمكن مشاهدته قبل وقت النوم في آسيا، مما يعكس تركيز «أبل» على توسيع وجودها بالسوق في هذه المناطق. وسيستمر الحدث الافتراضي لمدة نصف ساعة تقريباً، مع جلسات تدريب عملي أصغر في نيويورك ولندن، للمعاينة الإعلامية.

شعار شركة «أبل» ليلاً في متجر «أبل يونجفيرنشتيغ» وسط مدينة هامبورغ بألمانيا (د.ب.أ)

مواجهة تحديات السوق

يتزامن حدث «أبل» المقبل مع وقت حرج بالنسبة للشركة التي أعلنت عن انخفاض بنسبة 10 في المائة في مبيعات «آيفون» للربع المالي الثاني من عام 2024، مع انخفاض الإيرادات من 51.33 مليار دولار إلى 45.96 مليار دولار على أساس سنوي. وفي الوقت نفسه، انخفضت مبيعات أجهزة «آيباد» بنسبة 17 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، من 6.67 مليار دولار إلى 5.56 مليار دولار، ويرجع ذلك على الأرجح إلى عدم وجود إصدارات جديدة من الأجهزة اللوحية منذ عام 2022. ومع ذلك شهد قطاع خدمات «أبل»، والذي يتضمن عروضاً مثل «iCloud»، و«Apple TV+»، و«Apple Music»، زيادة بنسبة 14 في المائة في الإيرادات. يفوق هذا الأداء توقعات وول ستريت، مما تسبَّب في ارتفاع السهم بنسبة تزيد عن 6 في المائة بعد ساعات التداول في 2 مايو.

نظرة مستقبلية

وفي حين أن أجهزة «آيباد» الجديدة وملحقاتها ستكون محور التركيز الرئيسي للحدث المقبل، من المتوقع طرح تطورات أخرى في وقت لاحق من العام. يُقال إن «أبل» تعمل على إصدار مخفض التكلفة من الجيل العاشر من «آيباد» وجهاز «ميني آيباد» محدث، ومن المرجح أن يجري الإعلان عنهما بحلول نهاية العام. وتعمل أيضاً على تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة والبرامج المحدثة لأجهزتها، والتي سيجري الكشف عنها في مؤتمر المطورين العالمي خلال يونيو (حزيران) المقبل.

يَعِد حدث 7 مايو بعرض تطورات جديدة ومثيرة في تشكيلة «آيباد»، مع التركيز على تحسين الأداء والتصميم وتجربة المستخدم. ومن خلال تركيز «أبل» الاستراتيجي على الذكاء الاصطناعي والملحقات المحسَّنة ومجموعة المنتجات المُعاد تنشيطها، تستعد الشركة العملاقة لعودة قوية في سوق الأجهزة اللوحية عبر ابتكارات مستقبلية تُبقيها في طليعة التقدم التكنولوجي.


«أبل» تختار تطبيقا للسعودية جواهر العنزي ضمن 3 مميزة في «تحدي طلاب سويفت»

الطالبة السعودية جواهر شامان العنزي التي تم اختيار تطبيقها ضمن التطبيقات الثلاثة المميزة في «تحدي شركة أبل للطلبة» (الشرق الأوسط)
الطالبة السعودية جواهر شامان العنزي التي تم اختيار تطبيقها ضمن التطبيقات الثلاثة المميزة في «تحدي شركة أبل للطلبة» (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تختار تطبيقا للسعودية جواهر العنزي ضمن 3 مميزة في «تحدي طلاب سويفت»

الطالبة السعودية جواهر شامان العنزي التي تم اختيار تطبيقها ضمن التطبيقات الثلاثة المميزة في «تحدي شركة أبل للطلبة» (الشرق الأوسط)
الطالبة السعودية جواهر شامان العنزي التي تم اختيار تطبيقها ضمن التطبيقات الثلاثة المميزة في «تحدي شركة أبل للطلبة» (الشرق الأوسط)

توّج تطبيق الطالبة السعودية جواهر شامان العنزي، الذي يهدف إلى مساعدة الذين يعانون من حالات مرضية واضطراب في الكلام، ضمن التطبيقات الثلاثة المميزة في تحدي «طلاب سويفت» السنوي، الذي تنظمه شركة «أبل» لأفضل التطبيقات في مجال البرمجة للطلاب، وذلك من بين 350 عملاً مقدماً فائزاً، حيث تم اختيار 50 طالباً ليحصلوا على لقب فائزين متميزين لإنشائهم تطبيقات من نوع «بلاي غراوند» تتميز بالابتكار أو الإبداع أو الأثر الاجتماعي أو الشمول.

وكانت جواهر شامان العنزي، التي نشأت في السعودية، قريبة جداً من جدّها، وعندما بلغت الخامسة من العمر تُوفي، وبعد ذلك بفترة قصيرة أصيبت بحالة تلعثم (تأتأة)، أصبحت موهنة ومرهقة لها.

وبحسب المعلومات الصادرة من «أبل»، فإنه بمرور الوقت، وبمساعدة والدها، تمكنت من تعلم طرق للسيطرة على الحالة، ولم تعد تتلعثم، وهي في السابعة والعشرين من العمر حالياً، وتدرس في أكاديمية مطوري «أبل» في الرياض، ويهدف التطبيق الذي أنشأته شامان، ويحمل اسم «ماي تشايلد»، إلى مساعدة الذين يعانون من حالات مرضية واضطراب في الكلام. تقول شامان: «لم يجعلني والدي أشعر أنني مختلفة، وآمل أن يفعل التطبيق الأمر نفسه لأي طفل أو شاب يعاني من التلعثم». وأوضحت قائلة: «لا أريدهم أن يشعروا أن التلعثم عائق لا يمكنهم تخطيه».

وقدّم تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، التهنئة للفائزين في التحدي من خلال منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

ويروي تطبيق «ماي تشايلد» قصة شامان من منظور طفلة تعاني من التلعثم، وتظهر شخصيات مستلهمة من والدها وجدها، ويرشد التطبيق المستخدمين من خلال تمرينات تساعد في تهدئة تنفسهم، وتأهيلهم لخوض تجارب في العالم الواقعي، مثل قراءة قصة داخل حجرة الدراسة.

واستخدمت شامان تقنية «إيه في إف أوديو» لإضافة أصوات تحاكي الطريقة التي كان والدها يقطّع بها الجمل إلى أجزاء صغيرة أسهل. وسوف تعمل شامان بعد تخرجها مبرمجة في السعودية، وكذلك تريد نشر تطبيق «ماي تشايلد» على متجر التطبيقات «آب ستور»، ومواصلة إنشاء مزيد من التطبيقات التي تساعد الآخرين. وتقول شامان: «آمل أن أستخدم التكنولوجيا في مساعدة الأطفال الذين تعمل أدمغتهم بطرق مختلفة عن الطرق الاعتيادية، لأنني أعلم ماهية شعور المرء أنه مختلف. لقد فتح مجال التشفير بالنسبة لي عالماً من الاحتمالات والفرص، ويقرّبني خطوة إلى تحقيق أهدافي، وهي مساعدة الناس وإحداث أثر دائم».

ويتعرف «تحدي أبل» (سويفت ستيودينت تشالينج) السنوي لطلبة لغة البرمجة «سويفت» على الأفضل في مجال دراسة تخصص التشفير، وقد أضاف التحدي خلال العام الحالي فئة جديدة إلى تصنيفاته.

وقالت سوزان بريسكوت، نائبة رئيس شركة «أبل» لعلاقات المطورين حول العالم: «توضح الأعمال الفائزة بتحدي طلبة لغة البرمجة (سويفت) خلال العام الحالي، مرة أخرى، مدى اتساع وعمق ما يمكن أن يتحقق عندما يستخدم طلبة شباب موهوبون التشفير لترك أثرهم وبصمتهم على العالم».

وأضافت قائلة: «من دواعي فخرنا الترحيب بعدد من الطلبة المطورين المتميزين أكبر من أي وقت مضى في (أبل بارك) للتواصل مع فرقنا، والتواصل بعضهم مع بعض، في ظل مواصلتهم إنشاء تطبيقات سوف تحدث بلا شك تحولاً لمستقبلنا نحو الأفضل».

يأتي الفائزون في التحدي العام الحالي من مختلف أنحاء العالم، حيث يمثلون أكثر من 35 دولة ومنطقة، وكان كثير من تطبيقات «بلاي غراوند» بإلهام شخصي، مثل مساعدة الناس في مجتمعاتهم، أو هواية مفضلة لهم. وكان مصدر الإلهام بالنسبة إلى الفائزين المتميزين إيلينا غالوزو، وديزموند بلير، وجواهر شامان، هو أسرهم، وكان لديهم جميعاً أمل في أن تحدث تلك التطبيقات يوماً ما أثراً على الآخرين أيضاً.


في اليوم العالمي لكلمات المرور... أفضل الممارسات لحماية بياناتك من الاختراق

ينصح الخبراء بأن تتضمن كلمة المرور مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز وتجنب المعلومات مثل الأسماء أو أعياد الميلاد (شاترستوك)
ينصح الخبراء بأن تتضمن كلمة المرور مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز وتجنب المعلومات مثل الأسماء أو أعياد الميلاد (شاترستوك)
TT

في اليوم العالمي لكلمات المرور... أفضل الممارسات لحماية بياناتك من الاختراق

ينصح الخبراء بأن تتضمن كلمة المرور مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز وتجنب المعلومات مثل الأسماء أو أعياد الميلاد (شاترستوك)
ينصح الخبراء بأن تتضمن كلمة المرور مزيجاً من الحروف والأرقام والرموز وتجنب المعلومات مثل الأسماء أو أعياد الميلاد (شاترستوك)

تؤدي كلمات المرور دور خط الدفاع الأساسي في مواجهة التهديدات السيبرانية التي تزداد مع التحول الرقمي سريع الوتيرة، إلا أن ذلك يبقى هشاً، وفق كثير من الخبراء. وفي اليوم العالمي لكلمة المرور، الذي يُحتفل به في الثاني من مايو (أيار)، يجري تسليط الضوء بشكل مكثف على ممارساتنا الخاصة بكلمات المرور، ولا سيما في ظل التطور المتصاعد للهجمات الإلكترونية.

دراسات عالمية: قد يكون من المستحيل لغالبية المستخدمين تذكر كلمتين أو 3 كلمات مرور طويلة ومعقدة (شاترستوك)

كلمات المرور البسيطة

تشكل سهولة استخدام كلمات المرور البسيطة مخاطر كبيرة، خصوصاً للشركات. إن استخدام كلمات مرور يسهل تخمينها، مثل «123456»، وهي شائعة بشكل مثير للقلق بين أكثر من 23 مليون مستخدم، وفق «بي بي سي»، يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات أمنية كارثية. لا تؤدي هذه الانتهاكات إلى تعريض البيانات الحساسة للخطر فحسب، بل يمكنها أيضاً تدمير ثقة العملاء، وإلحاق ضرر طويل الأمد بسُمعة المؤسسة. على سبيل المثال، جرى تسهيل الهجمات الأخيرة على مؤسسات كبرى مثل «Okta»، و«23AndMe»، من خلال تفاصيل تسجيل الدخول المسروقة، مما يدل على التأثير الواسع النطاق والتهديد المستمر الذي تشكله ممارسات كلمات المرور الضعيفة. ولا شك أن مجرمي الإنترنت أصبحوا أكثر مهارة في استغلال كلمات المرور الضعيفة، بفضل التقدم في الذكاء الاصطناعي الذي يعزز قدرتهم على التنبؤ بكلمات المرور، واختراقها بسرعة، وخصوصاً البسيطة منها.

دراسات عالمية تشير إلى أن المستخدم العادي يمتلك نحو 8 حسابات (شاترستوك)

ماذا يعني «نهج الربط»؟

يعني «نهج الربط»، الذي يساعد في إنشاء كلمات مرور قوية ومن السهل تذكرها، إنشاء كلمة مرور من سلسلة من الكلمات أو الأفكار المهمة للشخص، وفي الوقت نفسه لا يمكن تخمينها بسهولة من قِبل الآخرين. ويقول خبراء شركة «كاسبرسكي» إنه يمكن أن تعتمد كلمة المرور على اقتباس مفضل أو كلمات أغنية لا تُنسى، أو مجموعة فريدة من العناصر. وتساعد هذه الطريقة في التوصل إلى كلمات مرور قوية دون الحاجة لحفظ معقد، ومن ثم الحفاظ على الأمن مع تقليل مخاطر النسيان. وعلى سبيل المثال، يمكن تحويل الجملة «لقد زرت باريس لأول مرة في عام 2008 (I first visited Paris in 2008) إلى كلمة المرور «IfvPin2o:o8»؛ أي عن طريقة استخدام الحرف الأول من كل كلمة في العبارة.

يؤدي استخدام كلمات المرور الشائعة مثل «1234» أو «password» أو «admin» إلى جعل البيانات الشخصية والحسابات عرضة للمحتالين (شاترستوك)

أفضل الممارسات لكلمات المرور الآمنة

من الضروري تسليط الضوء على الاستراتيجيات الفعالة لإدارة كلمات المرور:

  • التعقيد والطول: اختر كلمات المرور التي تمزج بين الأرقام والحروف والرموز، وتمتد حتى 16 حرفاً أو أكثر لتحقيق أقصى قدر من الأمان.
  • كلمات مرور فريدة: تأكد من أن كلمات المرور ليست قوية فحسب، بل فريدة أيضاً عبر الحسابات المختلفة؛ لمنع الانتهاكات عبر الأنظمة الأساسية.
  • تحديثات منتظمة: يساعد تغيير كلمات المرور بانتظام، خصوصاً بعد الخروقات الأمنية، في الحفاظ على الوصول الآمن.
  • المصادقة متعددة العوامل: تضيف «MFA» طبقة إضافية من الأمان، مما يجعل من الصعب على المستخدمين غير المصرح لهم، الوصول، حتى في حال اختراق كلمة المرور.
  • التعليم والأدوات: يمكن أن يساعد استخدام أدوات مثل «Check Point Harmony Browse» وبرامج التوعية في تعزيز ممارسات كلمات المرور الآمنة.

حقائق

32 مليون محاولة هجوم

حدثت بحسب قراءات «كاسبرسكي» عن طريق سرقة كلمات المرور في عام 2023

وأن أكثر من 40 مليون عملية اختراق خلال عام 2022

وبينما نتعامل مع تعقيدات العصر الرقمي، فإن تعزيز ممارسات كلمة المرور لدينا ليس أمراً مستحسناً فحسب، بل هو ضروري أيضاً، إنه جانب أساسي للحفاظ على أمننا وسلامة ومصداقية تفاعلاتنا الرقمية. في هذا اليوم العالمي لكلمة المرور، دعونا نلتزم بتعزيز تمكين كلمات المرور الخاصة بنا وتحصين دفاعاتنا ضد التهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار.


كيف تدعم أداة «جيمناي» من «غوغل» اللغة العربية باختلاف اللهجات والثقافات؟

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)
«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)
TT

كيف تدعم أداة «جيمناي» من «غوغل» اللغة العربية باختلاف اللهجات والثقافات؟

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)
«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: نعمل مع الحكومات المحلية والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة (غيتي)

يفرض التحول الرقمي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط وتيرة سريعة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وهنا تبرز أداة «جيمناي» من شركة «غوغل» التي وسّعت مؤخراً قدراتها لتقديم خدمة أفضل للناطقين باللغة العربية. في مقابلة حصرية مع «الشرق الأوسط» يناقش جولز والتر، رئيس مطوري فريق «جيمناي» التأثير العميق لمنصة الذكاء الاصطناعي على النسيج التكنولوجي والثقافي للمنطقة العربية.

جولز والتر رئيس مطوري فريق «جيمناي» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» (غوغل)

تخصيص الذكاء الاصطناعي للغة العربية

قطعت أداة «جيمناي» خطوات كبيرة في التكيّف مع التنوع اللغوي للغة العربية، وفهم اللهجات المختلفة منها. يتم تعزيز هذه الشمولية من خلال قدرة «جيمناي» على معالجة النص من اليمين إلى اليسار، وهي «ميزة تفتقر إليها الكثير من منصات الذكاء الاصطناعي الأخرى»، كما يشرح والتر. ويوضح أيضاً أن هدف «غوغل» هو إنشاء تجربة مستخدم سلسة وشاملة، لجعل التكنولوجيا في متناول جميع المتحدثين باللغة العربية.

على الرغم من تعقيد اللهجات العربية، تحافظ «جيمناي» على التواصل الفعال من خلال الرد باللغة العربية الفصحى ما يضمن الاتساق بوجود التنوع اللغوي في المنطقة. ويعدّ والتر أن الأداة تهدف من خلال تطورها إلى تخصيص التفاعلات بشكل أكبر وتعزيز التفاهم عبر مختلف المجتمعات الناطقة باللغة العربية. ويرى أنه كلما زاد تفاعل المستخدمين مع «جيمناي» أصبحت «أكثر ذكاءً وتكيفاً مع الفروق الدقيقة في اللهجات الإقليمية وتفضيلات المستخدم»، مسلطاً الضوء على قدرات التعلم الديناميكية للذكاء الاصطناعي.

تدعم «جيمناي» أيضاً ميزات تفاعلية تسمح للمستخدمين بالتكامل مع خدمات «غوغل» الأخرى، مثل معلومات السفر في الوقت الفعلي وعمليات البحث عن مقاطع الفيديو على «يوتيوب» وملخصات المحتوى من «مستندات غوغل» و«جيمايل» كل ذلك من خلال أوامر بسيطة داخل واجهة «جيمناي».

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: رؤيتنا لـ«جيمناي» تتمثل في إلهام الابتكار والإبداع في جميع القطاعات (غيتي)

التكيف الثقافي والتكامل التكنولوجي

لم يكن إطلاق «جيمناي» مجرد طرح تكنولوجي فحسب، بل تم تصميمها بدقة لتعكس الفروق الثقافية والاحتياجات التكنولوجية للمنطقة العربية. بدءاً من فهم المصطلحات المحلية وحتى دعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً. ويشير والتر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه «من خلال العمل بشكل وثيق مع الفرق المحلية والتركيز على التكامل الثقافي، تضمن (غوغل) أن (جيمناي) ليس مجرد أداة، بل جزء من النسيج الاجتماعي اليومي». وبالنسبة للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوصي والتر باستخدام «جيمناي» كأداة تعاونية لتعزيز الإنتاجية والإبداع. ويشير إلى أنه من خلال تقديم مطالبات واضحة وغنية بالسياق، يمكن للمستخدمين توجيه «جيمناي» لإنشاء استجابات أكثر دقة وإفادة. ويؤكد أيضاً على أهمية التفاعل المستمر وردود الفعل، التي تعدّ ضرورية لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي.

توسيع آفاق الذكاء الاصطناعي التوليدي

وبالنظر إلى التطبيقات الأوسع، يظهر والتر حماسه لإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. من تحسين الكفاءة الإدارية إلى تعزيز الابتكار في إنشاء المحتوى، فإن الاحتمالات لا حدود لها. ويؤكد أن «الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يلعب دوراً محورياً في تحويل الأعمال ومواجهة التحديات المعقدة».

ومع تقديم ميزات متقدمة مثل الإصدار (1.5 Pro) الذي يمكنه معالجة مجموعات بيانات واسعة النطاق، تستعد «جيمناي» لإحداث ثورة في كيفية عمل الشركات الناشئة والمؤسسات المحلية بحسب وصف والتر. ويضيف: «إننا نشهد بالفعل زيادة في الاهتمام من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا الذين يتوقون إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع النمو».

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: «جيمناي» تفهم المصطلحات العربية المحلية وتدعم المطالبات ذات الصلة ثقافياً (غوغل)

الالتزام بخصوصية البيانات وثقة المستخدم

في المناطق التي تحكمها قوانين صارمة لحماية البيانات، تظل «غوغل» ملتزمة بضمان خصوصية المستخدم وأمن البيانات. ينوّه والتر إلى أن نهج شركته تجاه خصوصية البيانات «مبني على الشفافية والتحكم»؛ مما يسمح للمستخدمين بإدارة إعدادات بياناتهم وفهم كيفية استخدام معلوماتهم.

وتواصل «غوغل» العمل مع الحكومات المحلية والشركات والمؤسسات الأكاديمية لتكييف تطوير «جيمناي»مع احتياجات المنطقة. ومن خلال مبادرات مثل جوائز البحث التعاوني والشراكات مع مجموعات التكنولوجيا المحلية، تعمل «غوغل» على تعزيز نهج يركز على المجتمع لتطوير الذكاء الاصطناعي.

مع استمرار «جيمناي» في التطور، يظل تركيز «غوغل» على توسيع ميزاتها، وتعزيز تجربة المستخدم، وضمان مساهمة المنصة بشكل إيجابي في النظام البيئي الرقمي في المنطقة. ويشدد والتر على أن رؤية «غوغل» لـ «جيمناي»في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تقتصر على تعزيز القدرات التكنولوجية الحالية فحسب، بل تتمثل أيضاً في إلهام الابتكار والإبداع في جميع القطاعات.


هل تتمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت؟

صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم
صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم
TT

هل تتمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت؟

صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم
صورة نشرها الباحثون لجزء من تجربتهم

قالت مجموعة من الباحثين إن فكرة تمكن الحيوانات مستقبلاً من التحدث مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت قد تكون ممكنة.

وجاءت هذه التوقعات في أعقاب دراسة جديدة أجراها الباحثون المنتمون لجامعة غلاسكو، وجدت أن الببغاوات تفضل إجراء مكالمات فيديو مع أقرانها على إرسال رسائل أو مقاطع فيديو مسجلة مسبقاً لهم.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد أشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة هي جزء من بحث أوسع، فقالوا إنه يمكن أن يمهد الطريق لعالم خاص بالحيوانات على الإنترنت.

وشملت الدراسة 9 ببغاوات أليفة سمح لها على مدى ستة أشهر بإجراء 6 مكالمات فيديو مباشرة مع أقرانها، في حين عرض عليها في 6 مناسبات أخرى مقاطع الفيديو المسجلة لهذه المكالمات.

وأظهرت النتائج أن الببغاوات تفضل المحادثات المباشرة على الجلسات المسجلة مسبقاً، حيث أمضت ما مجموعه 561 دقيقة في المكالمات المباشرة مقارنة بـ142 دقيقة في تشغيل الفيديوهات المسجلة مسبقاً.

ويعتقد الباحثون أن الببغاوات تفضل مكالمات الفيديو لأنها «قادرة على معرفة الفرق بين المحادثات المباشرة والرسائل المسجلة مسبقاً».

وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة إيلينا هيرسكيج دوغلاس، من كلية علوم الحوسبة بجامعة غلاسكو، إن الإنترنت يحمل «قدراً كبيراً من الإمكانات لمنح الحيوانات القدرة على التفاعل مع بعضها بعضاً بطرق جديدة».

لكنها حذرت من أن «الأنظمة التي نبنيها لمساعدتهم على القيام بذلك يجب أن تكون مصممة بشكل يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة ومع قدراتهم البدنية والعقلية».

وأضافت: «مثل هذه الدراسات يمكن أن تساعد في إرساء أسس شبكة إنترنت تتمحور حول الحيوانات حقاً».

ولفت الفريق إلى أن تواصل الحيوانات مع بعضها بعضاً عبر الإنترنت «قد يساعد في تقليل الخسائر العقلية والجسدية التي يمكن أن تلحق بها نتيجة وجودها بالمنازل والأماكن المغلقة أغلب الوقت».


أفضل الساعات الذكية لعام 2024

ساعة أبل واتش ألترا 2
ساعة أبل واتش ألترا 2
TT

أفضل الساعات الذكية لعام 2024

ساعة أبل واتش ألترا 2
ساعة أبل واتش ألترا 2

من الصعب وصف مشاعر الراحة التي يضفيها وجود الساعات الذكية الجيدة. وهناك كثير من الساعات التي يمكن اختيارها من بين أجهزة أخرى بخلاف الخيارات الأكثر شهرة مثل «ساعة أبل» و«ساعة سامسونغ غالاكسي».

ساعات ذكية

تعتمد أفضل طريقة ذكية بالنسبة لك على نوع الهاتف الذي بحوزتك، والحد الأقصى للإنفاق، ومزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية الأكثر أهمية بالنسبة لك. توفر معظم الساعات الذكية وظيفة تتبع التمارين الرياضية الأساسية مقارنة بأغلب أجهزة تتبع اللياقة البدنية. ولكن وظائف أفضلها لا بد أن تشمل أيضا ميزات متقدمة مثل مراقبة معدل ضربات القلب، وتتبع النوم، وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي، إلى جانب القدرة على إظهار إشعارات الهاتف على معصمك. يدعم كثير منها أيضا المدفوعات اللاتلامُسية، في حين أن البعض الآخر لديه الاتصال بتقنية (LTE) أو الاتصال بشبكة الهاتف الجوال، ما يسمح لك فعليا بترك هاتفك في المنزل. إذا كنت تبحث عن أفضل ساعة ذكية في عام 2024، فتابع القراءة. إذ قام خبراؤنا بتجميع أفضل الساعات الذكية التي يمكنك شراؤها الآن بناء على الوظيفة، والسعر، والتوافق.

أفضل الخيارات

نقدم فيما يلي ثلاثة من أفضل اختيارات مجلة CNET للساعات الذكية.

* ساعة أبل واتش ألترا 2 Apple Watch Ultra 2- أفضل ساعة لكافة وظائف آيفون. تعد ساعة «أبل واتش ألترا 2» أفضل ساعة ذكية من «أبل»، مع هيكل قوي من التيتانيوم، وزر لبدء التمارين بسرعة، أو تشغيل التطبيقات. ولديها الشاشة الأكثر سطوعا من أي ساعة «أبل» بحد أقصى 3000 نيت (وحدة قياس السطوع)، ما يجعل من السهل جدا رؤيتها في الهواء الطلق.

وبالنسبة للمغامرين والرياضيين، فهي تحتوي أيضا على صفارات إنذار مدمجة للسلامة، ونظام تحديد المواقع ثنائي النطاق لتتبع مسار الحركة بدقة. يوجد أيضا الاتصال بتقنية (LTE) حتى تتمكن من الخروج من دون الهاتف والبقاء على اتصال. رغم أنها مصممة لتكون ساعة خارجية، فإن «أبل واتش ألترا 2» لا تزال ساعة ذكية رائعة من جميع النواحي. يوجد بالداخل نفس رقاقة «S9» الموجودة في «السلسلة 9 من ساعات أبل»، التي تدعم الإيماءات مثل «النقر المزدوج : Double Tap»، وتسمح للساعة بمعالجة أوامر المساعد الصوتي «سيري : Siri» على الجهاز. وهذا يعني أنه يمكنك استخدام «سيري» من دون الاتصال بالإنترنت، وفي وقت لاحق من العام سوف تتمكن من طلب البيانات الصحية من المساعد الصوتي. وكما هو الحال في ساعات «أبل» السابقة، تأتي الساعة «ألترا 2» أيضا مع مستشعر الأكسجين في الدم، وتطبيق تخطيط كهربائية القلب (ECG المصطلح الإنجليزي أو EKG المصطلح الألماني)، واكتشاف السقوط على الأرض، وإغاثة الطوارئ. تدوم البطارية أيضا على الأقل ضعف فترة جميع نماذج ساعات «أبل» الأخرى. وهي متوافقة فقط مع آيفون، لذا إذا كان لديك هاتف أندرويد، فسوف تريد النظر إلى خيار آخر في هذه القائمة.

ساعة سامسونغ غالاكسي واتش 6

خيارات أخرى

* سامسونغ غالاكسي واتش 6 و6 كلاسيك Samsung Galaxy Watch 6 and 6 Classic- أفضل ساعة شاملة لنظام أندرويد.

تعد ساعة «سامسونغ غالاكسي واتش 6» أفضل ساعة أندرويد لمعظم الناس.

كل من ساعات «غالاكسي واتش 6» و«كلاسيك 6» لديها شاشات ساطعة بشكل لا يصدق تصل إلى 2000 نيت (وحدة قياس السطوع) كحد أقصى، لذلك فإن رؤية ساعتك في جميع ظروف الإضاءة أمر سهل. كل الخصائص الرئيسية التي تتوقعها متضمنة: تخطيط كهربائية القلب، والأكسجين في الدم، وتركيبة الجسم، وأجهزة استشعار درجة الحرارة. لاحظ أنك بحاجة إلى هاتف غالاكسي لاستخدام تخطيط كهربائية القلب، ولكن جميع الميزات الأخرى تعمل بسلاسة مع هواتف أندرويد الأخرى. ومثلما هو الحال مع أبل واتش سلسلة 9، سوف تحتاج إلى شحن غالاكسي واتش 6 كل يوم، لا سيما إذا كنت تريد تتبع النوم. تبقى ساعة «غالاكسي واتش 5 برو» من العام الماضي ضمن التشكيل إذا كنت بحاجة إلى أفضل عمر للبطارية في أي ساعة من ساعات غالاكسي، ولمدة تصل إلى 3 أيام من كل شحن.

ساعة غوغل بيكسل واتش 2

* غوغل بيكسل واتش 2 Google Pixel Watch 2- أفضل ساعة ذكية بنظام أندرويد لدقة معدل ضربات القلب. ساعة «غوغل بيكسل واتش 2» هي عبارة عن ساعة ذكية، تعمل بنظام أندرويد، وجميلة المظهر مع تتبع دقيق لمعدل ضربات القلب، وأجهزة استشعار صحية مثل تخطيط كهربائية القلب. وهي تملأ الفراغات بكثير من الميزات التي أردناها في أول ساعة من طراز بيكسل، مثل الاكتشاف التلقائي للتمرين.

إذا كنت على دراية بتطبيق «فيت بيت : Fitbit»، فإن ساعة «بيكسل واتش 2» لديها واجهة مماثلة لتسجيل التمارين وعرض بياناتك الصحية. بالنسبة للعدائين، يمكن أن توفر لك الساعة إرشادات المشي حول السرعة، وإشعارات لمجال معدل ضربات القلب. احذر من أن البطارية ليست قوية مثل بعض الخيارات الأخرى في هذه القائمة، ومن المحتمل أن تجد نفسك تشحن هذه الساعة كل يوم، خاصة إذا كنت ترغب في إجراء تمارين نظام تحديد المواقع في الهواء الطلق وتتبع نومك. إنها تشحن أسرع من أول ساعة من بيكسل. كما أنها لا تزال متوفرة في حجم واحد فقط يبلغ 41 ملم.

* ليزا إديسكو وليكسي سافيدس وجيم هوفمان.

مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
TT

كن حذراً من خلل منبه ساعة «آيفون»!!!

شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)
شكاوى حول تطبيق الساعة في أجهزة «آيفون» حيث إن المنبهات لا تصدر أي صوت عند الحاجة للتنبيه (الشرق الأوسط)

في عصر يعتمد فيه الكثيرون على أجهزتهم الذكية لكل شيء تقريباً، من الاتصالات إلى إدارة المهام اليومية، يبدو أن مشكلة غير متوقعة قد تسللت إلى حياة مستخدمي أجهزة «آيفون» أخيراً. الأمر يتعلق بخلل غريب في تطبيق الساعة، حيث تفاجأ العديد من المستخدمين بأن منبهاتهم ترن بشكل صامت، ما يخلق موجة من الحيرة والإحباط. وما يجعل الوضع أكثر إلحاحاً هو أننا نعيش في زمن يتطلب الدقة والانتظام في المواعيد، ولكن كيف يمكن الاعتماد على منبه لا يصدر صوتاً؟

المشكلة وتأثيرها

ازدادت الشكاوى مؤخراً حول تطبيق الساعة بأجهزة «آيفون»، حيث يُفيد المستخدمون بأن المنبهات ترن بصمت، دون أن ينبعث منها أي صوت، ما يُعرضهم لخطر التأخر عن مواعيدهم وأعمالهم. وقد انتشرت هذه المشكلة على نطاق واسع بين مستخدمي الآيفون وتم تسليط الضوء عليها من خلال تقارير صحافية متعددة، بما في ذلك تقارير من «وول ستريت جورنال» و«NBC».

رد فعل «أبل»

أكدت «أبل» لموقع «تك كرانش» أنها على دراية بالمشكلة وأنها تعمل على إصلاحها، لكن الشركة لم تحدد بعد موعداً لطرح هذا الإصلاح. يُشار إلى أن هذا الخلل قد يكون مرتبطاً بميزة «الوعي بالانتباه» (Attention Awareness) في نظام «آيفون»، التي تقلل من حدة الإضاءة والصوت عند عدم النظر مباشرة إلى الشاشة. لكن الشركة لم تؤكد بعد إذا كانت هذه الميزة هي السبب الرئيسي وراء المشكلة.

في غياب حل فوري من «أبل»، يُنصح المستخدمون باللجوء إلى استخدام منبهات بديلة، مثل المنبهات التقليدية أو استخدام تطبيقات منبه أخرى متوفرة في متجر التطبيقات، لضمان عدم تأثر روتينهم اليومي بالخلل الحالي.

الدروس المستفادة

تُبرز هذه المشكلة الحاجة المستمرة للشركات التكنولوجية لتطوير أنظمتها ومراقبة أدائها باستمرار، وتحديداً فيما يخص الوظائف الأساسية مثل «منبهات الساعة» التي يعتمد عليها المستخدمون بشكل يومي. كما أنها تُحفز المطورين على التفكير في تأثير التحديثات والميزات الجديدة على الوظائف القائمة قبل إطلاقها.

في نهاية المطاف، تظل الاستجابة السريعة لشكاوى المستخدمين وتوفير حلول في وقت قصير من أهم معايير نجاح الشركات التكنولوجية، وهو ما يُنتظر من «أبل» في تعاملها مع هذه المشكلة الحساسة.


خمس ميزات في «iOS» قد تغير تجربة مستخدمي «أندرويد»... لو وجدت!

يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
TT

خمس ميزات في «iOS» قد تغير تجربة مستخدمي «أندرويد»... لو وجدت!

يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)

تشتد المنافسة بين أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، حيث يتصدر «أندرويد» و«آي أو إس» (iOS) الحلبة. يقدم كل نظام فوائد فريدة، ولكن باعتباري عاشقا للتكنولوجيا، غالباً ما أجد نفسي في مقارنة بين بعض ميزات كل نظام. فيما يلي أقدم لكم خمس ميزات لنظام التشغيل «iOS» يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستفادة منها.

يتميز نظام تشغيل «أندرويد» بالتخصيص الشامل والنظام المفتوح فيما يتمتع نظام «iOS» بتكامله السلس وبساطته وخصائص أمان قوية (شاترستوك)

نظام الرسائل الموحد

تتميز خدمة «iMessage» من «أبل» بقدرتها على دمج الرسائل النصية القصيرة والرسائل المستندة إلى البيانات بسلاسة في نظام أساسي واحد سهل الاستخدام. يسمح هذا النظام بالاتصال السلس عبر جميع أجهزة «أبل» ما يجعله معياراً لخدمات المراسلة. يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستفادة بشكل كبير من نظام مراسلة موحد مماثل. على الرغم من أن نظام «أندرويد» قد حقق خطوات كبيرة في تطبيق رسائل «غوغل»، فإنه يفتقر إلى التوحيد والمزامنة عبر الأجهزة اللذين يوفرهما «iMessage» ما يؤدي غالباً إلى تجربة مراسلة مجزأة. ومن شأن اعتماد نهج أكثر تكاملاً أن يبسط الاتصال لمستخدمي «أندرويد»، ما يضمن مزامنة الرسائل عبر أجهزة متعددة دون الحاجة إلى تطبيقات الطرف الثالث.

تسميات الخصوصية على متجر التطبيقات

تعد الشفافية أمراً أساسياً مع تزايد المخاوف بشأن الخصوصية الرقمية. لقد اتخذ نظام «iOS» خطوات مهمة في هذا الاتجاه من خلال تقديم ملصقات الخصوصية على متجر التطبيقات الخاص به، ما يوفر للمستخدمين معلومات مسبقة حول البيانات التي تجمعها التطبيقات قبل تنزيلها. لا تعمل هذه الخطوة على تعزيز ثقة المستخدم فحسب، بل تمكّنهم أيضاً من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التطبيقات التي يختارون تثبيتها. ومن الأفضل أن ينفذ متجر «غوغل بلاي» على نظام «أندرويد» نظاماً مماثلاً، ويقدم تصنيفات خصوصية واضحة وموجزة توضح بالتفصيل ممارسات جمع البيانات للتطبيقات، وبالتالي تعزيز الثقة بين المستخدمين بشأن أمن بياناتهم.

يفتقر نظام «أندرويد» إلى التوحيد والمزامنة عبر الأجهزة اللذين يوفرهما «iMessage» من «أبل» (شاترستوك)

إدارة الصور المتقدمة

يتفوق نظام «iOS» أيضاً في إدارة الصور، حيث يستخدم التعلّم الآلي لتمكين المستخدمين من البحث عن الصور بناءً على الكلمات الرئيسية وتنظيمها بذكاء. في حين أن صور «غوغل» تقدم ميزات قابلة للمقارنة، فإن دمج إدارة الصور المتقدمة مباشرة في نظام التشغيل «أندرويد» يمكن أن يؤدي إلى تبسيط العملية، ما يجعلها أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام. ومن شأن هذا التكامل أن يسمح بالوصول بشكل أسرع وتنظيم أفضل للصور مباشرة من الجهاز، ما يعزز تجربة المستخدم الشاملة.

تحديثات البرامج المتسقة

إحدى ميزات «أبل» الأكثر شهرة هي تحديثات البرامج المتسقة عبر جميع الأجهزة. لا يعمل هذا الأسلوب على تحسين الأمان فحسب، بل يضمن أيضاً بقاء الأجهزة القديمة ذات صلة بالميزات الجديدة. يواجه «أندرويد» تحديات في هذا المجال، حيث تعتمد التحديثات غالباً على الشركات المصنعة للأجهزة وشركات الاتصالات، ما يؤدي إلى التأخير والتناقضات. إن اتباع نهج أكثر توحيداً لتحديثات البرامج من شأنه أن يفيد نظام «أندرويد» بشكل كبير، ما يضمن حصول جميع الأجهزة، بغض النظر عن الشركة المصنعة، على تحديثات متسقة وفي الوقت المناسب.

تُعد ميزة «Airdrop» ملائمة لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة وبشكل آمن بين أجهزة «أبل» (شاترستوك)

وظيفة «AirDrop»

تسمح ميزة «AirDrop» من «أبل» بمشاركة الملفات بسهولة بين الأجهزة باستخدام مزيج من «واي فاي» (Wi-Fi) و«بلو توث» (Bluetooth) دون الحاجة إلى اتصال فعلي أو برنامج تابع لجهة خارجية. هذه الميزة ملائمة بشكل كبير لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة وأمان. يفتقر نظام «أندرويد» إلى معادل أصلي يتوافق مع بساطة «AirDrop» وكفاءته. ومن شأن تقديم ميزة مماثلة أن يبسط مشاركة المحتوى بين أجهزة «أندرويد»، وربما عبر أنظمة تشغيل مختلفة، ما يعزز الإنتاجية ورضا المستخدم.

مع استمرار «أندرويد» في التطور، فإن دمج هذه الميزات من «iOS» يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف «أندرويد» وجاذبيتها بشكل كبير. من خلال التركيز على المراسلة سهلة الاستخدام، وتعزيز الخصوصية، وإدارة الصور المبسطة، والتحديثات المتسقة، والمشاركة البسيطة للملفات، لن يتمكن «أندرويد» من مطابقة تجربة المستخدم التي يقدمها «iOS» فحسب، بل من المحتمل أن يتفوق عليها. كما أن هذه التحسينات لن ترضي المستخدمين الحاليين فحسب، بل ستجذب أيضاً مستخدمين جددا، ما يعزز مكانة «أندرويد» في سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة التنافسية.


4 أدوات مفيدة لتحويل الصور إلى فيديوهات

تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
TT

4 أدوات مفيدة لتحويل الصور إلى فيديوهات

تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)
تقنيات حديثة تحول الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. (الشرق الأوسط)

في عالم تزداد فيه التكنولوجيا تقدماً يوماً بعد يوم، أصبح تحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد (فيديو) ليس فقط إمكانية، بل ضرورة في العديد من الصناعات مثل الترفيه، والتعليم، والتصميم. خدمات مثل LeiaPix وGemoo وAlpha3D وOwl3D تقود هذه الثورة بتقنيات مبتكرة تسمح بإضفاء الحيوية على الصور العادية بطرق مذهلة وبحركة سلسة وجميلة.

خدمة LeiaPix لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

خدمة LeiaPix... ريادة في تحويل الصور إلى ثلاثية الأبعاد

تقدم نظاماً يتيح للمستخدمين تحويل صورهم ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي. النظام يمكّن المستخدمين من إعادة تصور الصور بعمق وحركة، مما يحولها إلى تجارب غامرة بشكل يفوق الصور الثابتة.

أداة Gemoo لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد بسهولة وسرعة عبر برنامج يتم تحميله في الجهاز (الشرق الأوسط)

خدمة Gemoo... تحويل سهل وسريع عبر الإنترنت

توفر أداة سهلة الاستخدام عبر الإنترنت لتحويل الصور ثنائية الأبعاد إلى رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد. وتدعم هذه الخدمة العديد من تنسيقات الملفات، وتسمح بالتحويل السريع بنقرة واحدة، مما يجعلها مثالية للمستخدمين الذين يسعون لإضافة الأبعاد الثلاثية إلى محتواهم دون الحاجة إلى خبرة تقنية عميقة.

تستخدم خدمة Alpha3D الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص والصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد بسرعة وفاعلية (الشرق الأوسط)

خدمة Alpha3D... إبداع بلا حدود مع الذكاء الاصطناعي

يقدم منصة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص والصور ثنائية الأبعاد إلى نماذج ثلاثية الأبعاد. يتيح النظام للمستخدمين إنشاء أصول ثلاثية الأبعاد لاستخدامها على منصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس بطريقة سهلة وسريعة، مما يجعلها مناسبة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.

تتميز خدمة Owl3D بتحويل الفيديوهات والصور لثلاثية الأبعاد بكفاءة وتدعم أجهزة الواقع الافتراضي المتنوعة (الشرق الأوسط)

خدمة Owl3D... محول الفيديوهات والصور إلى واقع افتراضي

توفر تطبيقاً يحول الفيديوهات والصور ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد بواقع افتراضي. هذه التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإضافة عمق وحيوية إلى المحتوى، مما يتيح مشاهدة الأفلام والصور بتجربة ثلاثية الأبعاد غامرة. تدعم هذه الخدمة مختلف تنسيقات الفيديو والصورة، وتوفر ميزات معالجة دفعية لتحويل مكتبات الصور بكفاءة.

يفتح التطور التكنولوجي في مجال تحويل الصور والفيديوهات ثنائية الأبعاد إلى تجارب ثلاثية الأبعاد آفاقاً جديدة في كيفية استهلاكنا وتفاعلنا مع المحتوى الرقمي. من LeiaPix إلى Owl3D، تتيح هذه الأدوات للمستخدمين إعادة تصور وتجربة الصور والفيديوهات بطرق جذابة وغامرة تحول كل صورة إلى قصة مرئية ثلاثية الأبعاد. سواء كان المستخدم محترفاً يبحث عن أدوات لتعزيز الإنتاج الفني أو هاوياً يريد إضافة بعد جديد إلى صوره، توفر هذه الخدمات الأدوات اللازمة لإطلاق العنان للإبداع في عالم الصور ثلاثية الأبعاد.