بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب
TT

بين الخطأ والصواب

بين الخطأ والصواب

فحوصات مهمة للرجال

تشير الحقائق العلمية الى أن معظم الرجال لا يهتمون بمتابعة الأمور التي تتعلق بصحتهم كالكشف الطبي الدوري وسواه، ولذا فانهم يفاجأون ، بعد ظهور الأعراض المرضية، بالإصابة بأحد الأمراض.
وللتغلب على هذا الاهمال وما ينتج عنه من مشاكل صحية ، اتفق الخبراء والأطباء على تحديد مجموعة من الفحوصات الطبية المهمة للتأكد من صحة الرجل لتحديد ومنع تطور الأمراض المختلفة. وهي:
> قياس محيط الخصر. يؤكد الدكتور بروس كامبل ، خبير صحة الذكور من مؤسسة برلنغجتون - ماساتشوستس، أن قياس الدهون حول البطن يمكن أن يكون الاختبار الأكثر أهمية للرجال. فإذا كان قياس الخصر أكثر من 95 سنتيمترا، فهذا يعني إحتمال التعرض الكبير لخطر مشاكل صحية كالسكري وأمراض القلب. ويجب أخذ المشورة الطبية فورا.
> التحقق من معدل ضربات القلب. إن المعدل الطبيعي للنبض يتراوح بين 60-100 وأي انحراف عنهما قد يشير إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية. وتشير تقارير مراكز مراقبة الامراض الاميركية ـ(CDC) الى أن 89 ٪ من الأحداث القلبية المفاجئة، كالنوبات القلبية، تحدث في الرجال، وأن الفحص الذاتي السريع والبسيط يمكن أن يقيس صحة القلب وبنقذ حياة الكثيرين.
> ملاحظة الشامات. سرطان الجلد شائع في كل من الرجال والنساء، وأكثر خطورة مع الرجال. والفحص الذاتي بالبحث عن علامات جديدة يمكن أن يكشف مبكرا عن سرطان الجلد والحصول على العلاج اللازم.
> اختبار الخصيتين. وفقا لمعهد السرطان الوطني، فإن سرطان الخصية هو الأكثر شيوعا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-35 سنة ، مع حوالي 120 حالة جديدة تحدث سنويا بسبب تجاهل الأعراض المبكرة للمرض كظهور كتلة صغيرة أو تضخم في الخصية، صلابة، تورم وإحتقان، وألم في الخصية. إن الفحص المبكر للخصيتين يمكن أن يتيح للمريض العلاج الوقائي بنسبة تصل الى 90٪.
> تساقط الشعر غير الطبيعي. مع أن خط الشعر يتراجع أحيانًا مع التقدم في العمر، إلا أن سقوط الشعر بتكتلات كبيرة عند الاستحمام أو التنظيف يدل غالبا على التوتر والإجهاد. ويمكن ان تدفع هرمونات الإجهاد خلايا الدم البيضاء لمهاجمة بصيلات الشعر، ثم تساقط وفقدان الشعر، وهذا بحد ذاته أمر مؤثر ومحبط ويؤدي للإجهاد المزمن الذي يرفع بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل الذاكرة.
> التأكد من تدفق البول. إن صعوبة التبول قد تكون من علامات الاصابة بسرطان البروستاتا أو التضخم الحميد مما يعطل تيار تدفق البول وصعوبة التبول. وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب وعمل الاختبارات اللازمة.
> فحص الاسنان. إن وجود انتفاخ أو قرحة باللثة أو اللسان لفترة طويلة قد يكون احتمالا لسرطان الفم وهو شائع بين الرجال والنساء. ومن الأعراض الأخرى نزيف المنطقة المصابة، الألم الذي يصل إلى الأذنين، عرقلة الكلام وصعوبة البلع.
> فحص الصدر. إن وجود أنسجة الثدي عند الرجل يعني وجود خطر الإصابة بسرطان الثدي. ويؤكد الدكتور كامبل أيضًا على أهمية الفحص الذاتي للثدي من قبل الذكور أيضًا لأن سرطان الثدي أكثر خطورة وفتكًا لدى الرجال من النساء، وأن الكشف المبكر يزيد من فعالية العلاج اللازم لاحقًا. ونؤكد على أن هذه الاختبارات لا تغني عن استشارة الطبيب ويجب أن تطبق جنبًا إلى جنب مع العلاج المتخصص.

الافرازات الشمعية في الأذن

من الأخطاء الشائعة أن يقوم الشخص بالتخلص من شمع الأذن كمؤشر على النظافة الشخصية الجيدة، فيتعرض لمشاكل كالجفاف والحكة وسواهما. وقد يستخدم في ذلك أدوات كالدبابيس وأقلام الرصاص فيجرح قناة الأذن وقد يدفع كتلة الشمع للداخل سادا القناة ومسببا أضرارا بالغة في الأذن الداخلية.
«الشمع» سائل خليط من الإفرازات المختلفة الممزوجة بالشعر والجلد الميت، يتكون داخل قناة الاذن، قابل للذوبان في الماء ويحتوي على عوامل واقية ومضادة للبكتيريا. يساعد في تنظيف الأذن ويمنع جفافها ويطرد الجلد الميت إلى الخارج بمساعدة حركة الفكين عند المضغ. الأذن تنظف نفسها في أغلب الأحيان، فبمجرد وصول الشمع الى القناة الخارجية للأذن، فإن «الشمع» يجف ويتقشر بشكل طبيعي. وفي بعض الأحيان، يتراكم الشمع مسببا مشاكل كالحكة وانسداد قناة الأذن وألم واضطراب السمع وطنين أو رنين الأصوات في الأذن.
ويمكن التعامل مع الشمع الزائد بأحد الوسائل التالية:
> استخدام الماء المالح، فهو واحد من أفضل العلاجات المنزلية لشمع الأذن المفرط، يعمل على تليين الشمع وإخراجه إلى السطح، ويطبق كالتالي:
- أذب ملعقة صغيرة من الملح في نصف كوب من الماء الدافئ.
- أغمس كرة من القطن الناعم في المحلول.
- قم بإمالة رأسك بحيث تتجه أذنك المصابة إلى الاعلى ، وضع كرة القطن على الفتحة واترك المحلول للتنقيط في قناة الأذن لمدة ثلاث إلى أربع دقائق.
- قم بإمالة رأسك إلى الأسفل للسماح للسائل بالخروج.
- امسح المنطقة المحيطة بفتحة الأذن بقطعة قماش نظيفة لإزالة الشمع المرن.
> استخدام زيت الزيتون، فهو أيضا يخفف من شمع الأذن، وله خصائص مطهرة فيقلل من خطر الإصابة بعدوى الأذن، ويطبق كالتالي:
- يسخن بعض زيت الزيتون قليلاً، ثم يترك ليدفأ.
- ضع قطرتين أو ثلاث قطرات من الزيت الدافئ في الأذن باستخدام قطارة.
- بعد مدة عشر دقائق قم بإمالة رأسك لإزالة الفائض.
- كرر العملية قبل النوم لمدة 3-4 أيام.
> استخدام زيت الأطفال أو الغليسيرين (الزيوت المعدنية)، فهي مفيدة جدا لتخفيف شمع الأذن المفرط، ويطبق كالتالي:
-ﺿﻊ ﺛﻼث قطرات ﻣﻦ اﻟزيت ﻓﻲ أذﻧﻚ المتجهة ﻷﻋﻠﻰ.
- ضع كرة قطنية على فتحة الأذن للمساعدة على بقاء الزيت في الداخل.
- ﺑﻌد ﺣواﻟﻲ ﻋﺷر دﻗﺎﺋق، ﻗم ﺑﺈزاﻟﺔ ﮐرة اﻟﻘطن واﺳﻣﺢ لتصريف اﻟزﯾت ﻋﻟﯽ ﻗطﻌﺔ ﻗﻣﺎش.
أما إذا استمرت المشكلة وعدم الارتياح بعد تطبيق هذه الحلول المتاحة بدون وصفة طبية، فستحتاج إلى استشارة طبيب الأنف والأنف والحنجرة. ويجب استشارته أيضا إذا كان لديك ألم حاد في الأذن، أو عند وجود كميات كبيرة من تدفق السوائل الشمعية، أوفقدان شديد في السمع ودوخة أو حمى وقيء.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
TT

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)
ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

لا يمكن تجاهل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم، مثل ألم الصدر، وعدم وضوح الرؤية، والارتباك، وضيق التنفس. ولكن ارتفاع ضغط الدم نفسه (تكون قوة خلايا الدم التي تندفع في الشرايين مرتفعة باستمرار) يصيب واحداً من كل 4 منا.

وتقول الدكتورة سيميا عزيز، الطبيبة العامة في «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية»، إن ارتفاع ضغط الدم «قاتل صامت»، ويمكن أن تسبب هذه الحالة كل شيء؛ من «زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، إلى الخرف الوعائي ومشكلات الكلى»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «تلغراف» البريطانية.

لهذا السبب ينصح الأطباء كل من تجاوز الأربعين من العمر بفحص ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل 5 سنوات. ولكن مع بعض العوامل، مثل زيادة الوزن السريعة أو الإجهاد، التي تزيد خطر الإصابة، من المهم معرفة العلامات التحذيرية بين الفحوصات.

وفيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

زيادة الوزن

لقد ثبت أن السمنة تسبب ما بين 65 و78 في المائة من جميع حالات ارتفاع ضغط الدم الأساسي، حيث يكون ضغط الدم مرتفعاً بشكل خطر دون سبب واضح، ولا يكون ناتجاً بشكل مباشر عن حالة صحية أخرى، مثل انقطاع النفس في أثناء النوم أو مشكلة الغدة الدرقية.

لحسن الحظ، تقول الدكتورة عزيز: «يختفي خطر ارتفاع ضغط الدم الناجم عن زيادة الوزن بعد أن يفقد الشخص ما يكفي من وزنه والعودة إلى نطاقه الصحي».

التدخين

يتسبب أيضاً في زيادة خطر إصابتك بارتفاع ضغط الدم، حيث يجعل الشرايين ضيقة ومتصلبة.

وتقول الدكتورة عزيز: «نعلم أن النيكوتين الموجود في السجائر يرفع ضغط الدم، ويمكن أن يتلف جدران الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بالتزامن مع ارتفاع ضغط الدم».

وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين ما زالوا يدخنون هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

وأشارت إلى أن «الإقلاع عن التدخين لا يزال وسيلة فعالة للحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل عام».

أنت أكبر من 60 عاماً

تتصلب الشرايين في جسمك بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، حتى لدى أولئك الذين عاشوا دائماً أنماط حياة صحية للغاية.

ويعاني ما يصل إلى 60 في المائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً من ارتفاع ضغط الدم، وهو رقم يرتفع إلى 65 في المائة لدى الرجال و75 في المائة لدى النساء فوق سن 70 عاماً.

وبينما لا يوجد كثير مما يمكنك فعله لمواجهة تقدمك في السن، لكن من المهم بالطبع أن تفحص ضغط دمك بانتظام. وتحذر الدكتورة عزيز: «من الشائع أن تشعر باللياقة والصحة ومع ذلك فلا يزال لديك ضغط دم مرتفع بشكل خطر. والطريقة الوحيدة التي يمكنك عبرها معرفة ذلك هي قياسه بشكل دائم».

تتناول الأطعمة المصنعة

سواء أكنت نحيفاً أم تعاني من زيادة الوزن؛ «فإذا كنت تتناول الأطعمة المصنعة، فإنها تزيد من علامات الالتهاب لديك، مما يسبب التهاباً منخفض الدرجة يؤثر على نظامك الأيضي بالكامل؛ بما في ذلك ضغط الدم»، كما تقول الدكتورة عزيز.

ربطت دراسات متعددة بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة فائقة المعالجة وارتفاع ضغط الدم. ووجدت إحدى الدراسات، التي شملت 10 آلاف امرأة أسترالية، أن أولئك الذين تناولوا أكبر قدر من الأطعمة فائقة المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنحو 40 مرة.

ولعلاج هذا، توصي عزيز بتناول نظام غذائي «يحتوي كثيراً من البروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، بالإضافة إلى الفاكهة والخضراوات، ويفضل أن يكون منخفض الصوديوم»، كما تقول، فالنظام الغذائي الغني بالملح يمكن أن يزيد أيضاً من خطر ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.

الكحول

تقول الدكتورة عزيز إن تناول الكحول «سبب معروف لارتفاع ضغط الدم».

ولحسن الحظ، يمكن خفض ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الشرب عندما يمتنع الشخص من تناول الكحول أو يقلل منه.

تشعر بالإغماء والدوار

تقول الدكتورة عزيز: «قد يشكو بعض الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الضغط من الشعور بالدوار أو الإغماء». وبينما قد يكون من السهل عَدُّ هذا أمراً طبيعياً.

في بعض الحالات، فإنه يمكن أن تتضرر الأوعية الدموية الضيقة في أذنيك بسبب ارتفاع ضغط الدم، مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم عبر تلك المناطق، ثم ضعف التوازن.

ومع ذلك، يمكن أن تكون الدوخة المفاجئة أيضاً علامة على نوبة قلبية أو سكتة دماغية. إذا كانت الدوخة مفاجئة أو جاءت مع ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وشعور بالقلق أو الهلاك، فمن المهم الاتصال بسيارة إسعاف على الفور.

ألم الصدر

ألم الصدر أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم الذي قد يتداخل مع أعراض النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وتوضح عزيز: «يمكن أن يشير الضيق المستمر أو الضغط أو الشعور بالإجهاد في صدرك إلى ارتفاع ضغط الدم؛ لأن هذه أعراض الذبحة الصدرية، حيث يحدث انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب ألماً في الصدر».

ومع ذلك، يمكن أن يشير ألم الصدر الشديد والمفاجئ إلى نوبة قلبية تتطلب عناية طارئة.

لديك صداع مستمر

من السهل تجاهل الصداع بوصفه مرضاً بسيطاً، لكن بعض أنواع الصداع المستمر يمكن أن تشير إلى أن ضغط دمك مرتفع للغاية.

وتقول عزيز إن الصداع المتكرر، مع الألم المستمر النابض الذي يبدأ في أسفل الجمجمة، يمكن أن يشيرا إلى ارتفاع ضغط الدم.

قد يكون هذا النوع من الألم في رأسك مختلفاً تماماً عن الصداع أو الصداع النصفي.

طنين الأذن

لقد ارتبط طنين أو رنين الأذن بارتفاع ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى الأكبر سناً. يشير بعض الأبحاث إلى أن نحو 44 في المائة من جميع المصابين بطنين الأذن يعانون أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.

وتقول الدكتورة عزيز إن طنين الأذن الجديد أو الذي يحتوي صوتاً نابضاً، مثل ضربات قلبك، «يمكن أن يرتبط بمستويات ضغط دم مرتفعة للغاية».

رؤيتك ضبابية

إن الاضطرابات البصرية، أو ما يسمى «اعتلال الشبكية»، مثل عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة، «يمكن أن تحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في العين بسبب ارتفاع ضغط الدم».

قد تشمل التغيرات الأخرى في الرؤية الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم «العوامات» في العين، وهي بقع صغيرة تطفو عبر رؤية الشخص، وفي بعض الحالات فقدان الرؤية، الذي قد يكون مفاجئاً.

التغيرات المفاجئة في الرؤية هي علامة أخرى على أن أعراضك وصلت إلى مستوى الطوارئ وتحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وهناك بعض النصائح التي تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو تخفضه إلى مستوى أقل؛ وهي:

- تناول نظاماً غذائياً متوازناً يحتوي كمية قليلة من الملح والصوديوم (لا تزيد على 6 غرامات من الملح يومياً).

- مارس الرياضة بانتظام لمدة ساعتين ونصف على الأقل كل أسبوع.

- فكر في إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.

- حد من تناول الكافيين بحيث لا يزيد على 4 أكواب من الشاي أو القهوة يومياً.

- اتخذ التدابير اللازمة لخفض مستويات التوتر لديك، مثل ممارسة تمارين التنفس، أو ممارسة تمارين التقوية، مثل اليوغا أو الـ«تاي تشي» وهو فن قتالي يعمل على تعزيز التنفس والاسترخاء والصحة عموماً.

- احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.