شاكيرا: أنا شجرة الأرز في كولومبيا

خلال زيارتها موطن أجدادها

المغنية شاكيرا في أثناء زراعتها شجرة الأرز
المغنية شاكيرا في أثناء زراعتها شجرة الأرز
TT

شاكيرا: أنا شجرة الأرز في كولومبيا

المغنية شاكيرا في أثناء زراعتها شجرة الأرز
المغنية شاكيرا في أثناء زراعتها شجرة الأرز

في طريقها إلى الأرز لتحيِّي حفلها المنتظر مساء أمس، توقفت الفنانة شاكيرا في تنورين لتغرس أرزة في غابة تنورين، علماً بأن أصول والدتها التي ترافقها في رحلتها هذه هي من المنطقة. كما عُلم أنها ستتوجه بعد انتهاء حفلها إلى زحلة، موطن والدها اللبناني الأصل أيضاً. وكانت شاكيرا قد حطت في لبنان مساء الخميس وهي من حينها موضع متابعة المعجبين الكثر الذين يحاولون مطاردتها، كما أن الكاميرات ترصدها.
وبعد أن غرست شاكيرا الأرزة قالت: «شكراً تنورين» باللغة العربية، وقالت: «أشكركم على هذا الاستقبال بكل تأثر وتواضع وكنت دائماً آخذ الأرز كرمز لي من هذه الأرض الجميلة لبنان وأخذت هذه الروح معي إلى كولومبيا كأنني أنا شجرة الأرز في كولومبيا. أشكركم جداً على هذا الاستقبال لأنكم جعلتموني جزءاً من هذه الثقافة التي أفتخر بها وعائلتي أيضاً. وأيضاً أشكر أجدادي على الجذور التي أعطوني إياها، وأشكر أيضاً أبي، وأحب أن أقرأ ما كتب على الخريطة للمفكر جبران خليل جبران والتي تقول بأن الإنسان عليه دائماً أن ينظر إلى طموحاته وأحلامه وعندما يصل إليها يجب أن ينظر إلى طموحات أكبر وأهداف جديدة».
وأوقفت القوى الأمنية شابّين من تنورين بسبب وجودهما في محمية أرز تنورين للترحيب بالفنانة شاكيرا، وهما: صلاح.ح، وعادل. د، وقبل توقيفهما حصل تلاسن بينهما وبين رئيس البلدية بهاء حرب الذي كان قد وجه دعوات إلى أعضاء المجلس البلدي وزوجاتهم فقط لاستقبال شاكيرا، طالباً منهم اعتبار الدعوة خاصة وعدم تعميمها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.