كيف تتعامل مع تاريخ انتهاء صلاحية المنتجات الغذائية؟

كيف تتعامل مع تاريخ انتهاء صلاحية المنتجات الغذائية؟
TT

كيف تتعامل مع تاريخ انتهاء صلاحية المنتجات الغذائية؟

كيف تتعامل مع تاريخ انتهاء صلاحية المنتجات الغذائية؟

في بريطانيا وحدها يتم التخلص من 15 مليون طن من الطعام والشراب سنويا، بما يمثل نحو ألف دولار لكل عائلة، بسبب تاريخ الصلاحية المنتهي. ومن هذا الكم الهائل من النفاية يمكن إنقاذ 4.2 مليون طن من الأغذية الصالحة للاستهلاك بالفهم الصحيح لتواريخ الصلاحية. وهناك ثلاثة أنواع من هذه التواريخ.
أولا: التاريخ الأقصى لعرض المنتجات الغذائية: وهو موجه للبائع وليس للمستهلك ويعني أن على البائع عدم عرض المنتج للبيع بعد تاريخ معين يعتبر بعده المنتج فاقد الصلاحية.
ثانيا: «المنتج أفضل قبل تاريخ معين» وهو تاريخ صلاحية يختص بنوعية المنتج وليس بسلامته. ويمكن استهلاك المنتج بعد هذا التاريخ حتى مع فقدان بعض من قيمته الطازجة. ويشمل هذا الأطعمة المجمدة والمعلبة والمجففة.
ثالثا: «استخدم المنتج قبل تاريخ معين» وهو التاريخ المهم المعني بالصلاحية حيث لا يجب استهلاك الطعام بعد هذا التاريخ لانعدام صلاحيته.
ولا تخضع الكثير من الأطعمة مثل الخضر والفواكه إلى تواريخ انتهاء صلاحية كما أن بعض المنتجات يمكن تناولها حتى بعد انقضاء تاريخ صلاحيتها. ويعتمد الأمر على نوع الطعام فاللحوم مثلا يجب تجنبها مع انقضاء تاريخ صلاحيتها لأنها تحتوي على بكتيريا ضارة قد تسبب التسمم الغذائي.
من الأغذية الأخرى التي يجب تجنبها الحبوب والمكسرات التي يظهر عليها العفن على شكل دقيق أبيض اللون، خصوصا في الأجواء الرطبة وهو عفن ضار بالكبد. ويجب أيضا التخلص من الخضر التي تبدو زلقة في مظهرها الخارجي. ويمكن لبعض الفواكه مثل التفاح البقاء طازجا لفترة طويلة إلا إذا حدثت خدوش في الجلد الخارجي الذي يمكن للبكتيريا النفاذ منه وإفساد الثمار من الداخل.
من أنواع الطعام التي يمكن إنقاذها الجبن الصلب الذي تظهر على سطحه البكتيريا حيث يمكن قطع الشريحة التي تحمل البكتيريا بعمق سنتيمتر واحد والتخلص منها مع استعمال بقية الجبن. فالجبن سميك في تكوينه ولا يوجد تحت سطحه فرصة لنفاذ الأكسجين الذي يسمح بنمو البكتيريا.
وعلى النمط نفسه يمكن تناول أنواع المربى التي تتكون البكتيريا على سطحها بالتخلص من الطبقة العليا منها. وتقليديا كان السكر يحمي المربى من البكتيريا ولكن أنواع المربى الحديثة قليلة السكر تشجع البكتيريا على النمو على سطحها بعد حين.
وهناك نصائح بإنقاذ الخبز الذي تظهر عليه آثار العفن بالتخلص من المساحات المصابة ولكن من الأفضل عدم استخدام الخبز مع انتهاء صلاحيته لأن انتشار البكتيريا فيه سهل ولأن طعمه يتغير كذلك فهو رخيص الثمن ومن الأفضل استبداله بخبز طازج.
وتنصح وكالة نوعية الطعام البريطانية باتباع الخطوات السليمة في تجميد الأطعمة وإعدادها بعد التجميد. كما تشير بعدم الاعتماد فقط على شكل الطعام أو رائحته للحكم عليها حيث تقول: «البكتيريا لا يمكن رؤيتها أو شم رائحتها، ولكنها تسبب التسمم الغذائي».
ولكن بعض المستهلكين يتخلصون من معلبات أو أنواع الباستا الجافة لمجرد أن موعد «الأفضل قبل تاريخ معين» قد انقضى ولاعتقاد المستهلك أن استهلاك هذه الأغذية ليس صحيا وهو اعتقاد خاطئ. ولهذا السبب أصدرت وزارة البيئة والأغذية البريطانية اقتراحا لصناعة الأغذية بعدم وضع تواريخ نهاية صلاحية على الأطعمة التي لا تمثل خطر تسمم على المستهلك.
وفي بداية هذا العام قرر سوبرماركت بريطاني تعاوني بيع المنتجات التي انتهى تاريخ عرضها بسعر رمزي يبلغ عشرة قروش وقال مدير الشركة بأن هذا القرار أنقذ التخلص من 50 ألف نوع من الطعام الصالح للاستهلاك الآدمي سنويا.
وفي تجربة أجرتها مطبوعة بريطانية هذا العام لاختبار صلاحية بعض الأغذية التي يحتفظ بها المستهلك في المنزل لفترات طويلة كانت بعض النتائج مفاجئة. ومن هذه النتائج:
- بيكربونات الصودا: مع اختبار مدى صلاحية عبوة بيكربونات صودا يعود تاريخ انتهاء صلاحيتها إلى عام 2009. كانت النتيجة أنها ما زالت صالحة للاستخدام رغم فقدانها لبعض الغازات التي تستخدم من أجل رفع درجة هشاشة الكعك. ولمن لا يريد استخدام بيكربونات الصودا القديمة في المأكولات ويفضل شراء عبوة جديدة يمكنه استخدام العبوة القديمة في أغراض التنظيف المنزلي.
- عبوات الفول والحبوب التي انتهى تاريخ صلاحيتها منذ تسع سنوات: مع اختبار بعض المعلبات كانت المحتويات سليمة وخالية تماما من البكتيريا، وذلك لأن عملية التعليب تبقي على المحتويات في حالة معقمة وجيدة لسنوات طويلة بعد انتهاء فترة الصلاحية. ويمكن تناول محتويات معلبات البقول حتى بعد سنوات من انتهاء تاريخ الصلاحية.
- الفواكه المعلبة في عصير السكر: تم اختبار أناناس معلب منذ عام 2006 وكان ما زال صالحا للاستهلاك بعد 12 عاما من تعليبه. ويتم بسترة الفواكه قبل تعليبها كما تحافظ درجة الحموضة في الأناناس على بقاء المحتوى خاليا من أي بكتيريا. ولذلك فالمحتوى يكون صالحا للاستهلاك بعد كل هذه السنين.
- صلصة برياني في برطمان: ويعود تاريخ الإنتاج إلى عام 2008 ومع ذلك فالصلاحية الغذائية كانت جيدة على رغم تغير الطعم بعض الشيء. وتعد الأغذية المحفوظة في برطمانات معقمة مثل الأغذية المعلبة تماما. ولمن لا يمانع في تغير الطعم يمكنه استخدام الصلصة بعد هذه الفترة حيث إنها صالحة غذائية، ولكن ضرورة الطعم الجيد في هذه الصلصات يعني أن من الأفضل استخدام برطمان حديث الصنع.
- معلبات تونا يعود تاريخها لعام 2006: على رغم أن سمك التونا محفوظ في الزيت ولا يمثل أي خطر غذائي صحي إلا أن طعم التونا يتغير بعد 12 عاما من الحفظ المعلب. ومع تغير الطعم يرى علماء الاختبار أن من الأفضل التخلص من معلبات التونا القديمة خصوصا بعد هذه الفترة الطويلة.
- أرز باييا إسباني في كيس من الورق المغلق: على رغم انتهاء الصلاحية منذ عام 2009 إلا أن الأرز كان نظيفا وكأنه محفوظ منذ أيام. ولم توجد أي آثار لعفن أو بكتيريا. وحصل الأرز على درجة صلاحية كاملة للاستهلاك رغم التحذير من أن بعض أنواع الأرز المخزن يجذب حشرات دقيقة أو يتغير تكوين النشاء فيها ولذلك يجب الحرص قبل استهلاك الأرز الذي تنتهي صلاحية استخدامه.
- أنواع مساحيق الشوربة والقهوة المجففة: وهي تستمر في الصلاحية لفترات طويلة ولكنها تمتص الرطوبة من الهواء مما ينتج عنه التصاقها وصعوبة إخراجها من برطمان الحفظ. ومع ذلك فهي تبقى صالحة تماما للاستعمال.
- بودرة الشطة في عبوة زجاجية: يعود تاريخ العبوة إلى عام 2000. وتمتاز بودرة الشطة بأنها لا تمتص الرطوبة من الهواء كما تحتوي على عناصر مضادة للبكتيريا. ولذلك اكتشف الباحثون عند اختبار العبوة أنها صالحة تماما للاستهلاك.
والاستنتاج العام أن تحذيرات «الأفضل قبل تاريخ معين» للكثير من الأطعمة يمكن إغفالها لأنها لا تتعلق بسلامة المنتج وإنما بنوعيته أو طعمه. ويعود إصرار بعض منافذ السوبرماركت على وضع مواعيد الاستهلاك الأفضل قبل تاريخ معين إلى اعتقاد الشركات أن الأطعمة تتغير في مذاقها أو لونها أو نوعيتها بعد تاريخ معين. والأرجح أن الشركات تريد أن تحافظ على وتيرة المبيعات بالتخلص من القديم وشراء الجديد.
وتحظر القوانين الأوروبية بيع منتجات انتهى تاريخ صلاحيتها ولكنها لا تمنع منتجات تخطت «الأفضل قبل تاريخ معين». ويقول مدير أحد الجمعيات الخيرية بأن من يفضل الالتزام بمواعيد «الأفضل قبل تاريخ معين» عليه أن يفكر في التبرع بالأطعمة التي يمكن استهلاكها بعد هذا التاريخ بدلا من التخلص منها كنفايات.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».