انطلاق شبكات الجيل الخامس للجوالات على نطاق واسع قبل نهاية العام

وصول عدد الأجهزة المتصلة بإنترنت الأشياء إلى 3.5 تريليون بحلول العام 2023

انطلاق شبكات الجيل الخامس للجوالات على نطاق واسع قبل نهاية العام
TT

انطلاق شبكات الجيل الخامس للجوالات على نطاق واسع قبل نهاية العام

انطلاق شبكات الجيل الخامس للجوالات على نطاق واسع قبل نهاية العام

توقع تقرير للاتصالات الجوالة صادر من شركة إريكسون المتخصصة بالشبكات اللاسلكية انطلاق شبكات الجيل الخامس بشكل تجاري في الولايات المتحدة الأميركية بين أواخر العام الحالي ومنتصف العام 2019. وانتشارها عالميا ابتداء من العام 2020. مع وجود أكثر من مليار اشتراك بهذه الشبكات بنهاية العام 2023.
ويتوقع التقرير بعنوان «تقرير إريكسون للاتصالات الجوالة» الصادر في يونيو (حزيران) الحالي وصول حركة البيانات إلى أكثر من 107 إكسابايت Exabyte (الإيكسابايت الواحد يعادل مليار غيغابايت) شهريا، ما يعادل تشغيل عروض فيديو بالدقة العالية لجميع المشتركين في خدمة الجوال في جميع أنحاء العالم لمدة 10 ساعات متواصلة. ويتوقع التقرير أنه وبحلول العام 2023، سيتم نقل أكثر من 20 في المائة من حركة بيانات الجوال من خلال شبكات الجيل الخامس، أي أكثر بـ1. 5 مرة أكثر من إجمالي حركة المرور لتقنيات الجيل الثاني والثالث والرابع اليوم.
وأكد فريدريك يدلينغ، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس شبكات الأعمال في إريكسون بأن العام 2018 سيشهد إطلاق شبكات الجيل الأول من إنترنت الأشياء وتقنية الجيل الخامس للاتصالات التي تبشر بظهور قدرات جديدة تؤثر بالإيجاب على حياة الناس وتساهم في تحويل الكثير من القطاعات إلى الرقمية بشكل كامل.
ومن المفترض بدء نشر تقنية الجيل الخامس للاتصالات في الولايات المتحدة الأميركية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، بالإضافة إلى الاستخدامات الصناعية الصحية وتقنية إنترنت الأشياء وداخل السيارات الذكية. وتتمحور استخدامات تقنية إنترنت الأشياء في أميركا الشمالية حول الإدارة اللوجيستية وإدارة الأساطيل، بينما تتمثل في الصين بالمدن الذكية والزراعة الذكية. ويُتوقع أن يصل عدد الأجهزة المتصلة بشبكات الجيل الخامس للاتصالات التي تعمل بتقنية إنترنت الأشياء إلى نحو 3.5 مليار جهاز في العام 2023، مدفوعة بالانتشار الواسع لهذه التقنيات والشبكات في الصين، الأمر الذي يتوقع أن ينجم عنه فرص جديدة لمزودي الخدمات لتطوير الكفاءة وتعزيز قيمة العملاء.
الجدير ذكره أن عدد الاشتراكات بشبكات الجوالات في منطقة الشرق الأوسط قد وصل إلى 415 مليون، مع وجود 3 مليون اشتراك جديد خلال الربع الأول من العام الحالي في المنطقة، وفقا لتقرير الشركة الذي يمكن الوصول إليه من خلال الرابط التالي:
www.ericsson.com-en-mobility - report-reports-june - 2018


مقالات ذات صلة

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

صحتك قضاء ساعات طويلة في تصفح الإنترنت قد يصيبك بـ«تعفن الدماغ» (رويترز)

«تعفن الدماغ»... ما علاقته باستخدام الإنترنت ومواقع التواصل؟

تُعرف «أكسفورد» تعفن الدماغ بأنه «التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص»

ماري وجدي (القاهرة)
يوميات الشرق التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص في العصر الحديث يحدث نتيجة الإفراط في استهلاك الإنترنت وفقاً لـ«أكسفورد» (أ.ب)

«تعفن الدماغ»... كلمة عام 2024 من جامعة أكسفورد

اختيرت كلمة «تعفن الدماغ» لتكون كلمة عام 2024 في «أكسفورد».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.