موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- نيبال تقترب من الصين وتبتعد عن الهند
كاتماندو - «الشرق الأوسط»: يصل رئيس الوزراء النيبالي «كيه بي شارما أولي» إلى الصين اليوم الثلاثاء في زيارة تستغرق 6 أيام، في مسعى لتعزيز العلاقات مع الجارة الشمالية الساعية لتوسيع نطاق نفوذها في المنطقة. ويلتقي أولي الرئيس الصيني شي جينبينغ، كما سيلقي خطابا أمام اجتماع لرجال أعمال البلدين في بكين، وذلك وفقا لوزارة الشؤون الخارجية في نيبال. ومن المرجح أن يوقع البلدان اتفاقيات تتعلق بتطوير البنية التحتية والاتصالية بين البلدين؛ مثل خطوط النقل البري والسكك الحديدية ومشروعات الطاقة الكهرومائية عبر الحدود. يذكر أن نيبال دولة حبيسة وكانت تعتمد على جارتها الجنوبية الهند للحصول على ما تحتاجه من إمدادات وكذلك حركة التجارة، إلا أن حصارا غير رسمي فرضته نيودلهي على البلاد عام 2015 دفع كاتماندو إلى التقارب مع بكين. كانت نيبال قد وقعت معاهدة تاريخية للتجارة والنقل مع الصين خلال ولاية أولي السابقة رئيسا للوزراء قبل عامين.

- اعتقال نائب من النازيين الجدد في اليونان على خلفية تسمية مقدونيا
أثينا - «الشرق الأوسط»: اعتقلت السلطات اليونانية، أمس، نائبا من النازيين الجدد كان فاراً من اتهامات بالخيانة جراء موقفه العلني المناهض لاتفاق مثير للجدل على تسمية دولة مقدونيا المجاورة، بحسب ما أعلنت الشرطة. وفر كوستانتينوس بارباروسيس من حزب «الفجر الذهبي» للنازيين الجدد منذ الجمعة الماضي بعدما صدر أمر بإلقاء القبض عليه. وهو متهم بالخيانة جراء تصريحات أدلى بها في البرلمان بشأن اتفاق للسماح بتسمية جارة اليونان «مقدونيا الشمالية». وكان دعا الجيش لاعتقال الرئيس اليوناني ورئيس الوزراء ووزير الدفاع و«حمل رؤوسهم» إلى الحدود المقدونية. وقال مصدر في الشرطة إنه اعتقل في منزل صديق له في إحدى ضواحي أثينا إلى حيث فر الجمعة. وتجرى محاكمات لقادة «الفجر الذهبي» منذ أكثر من عامين حيث يواجهون اتهامات بإدارة منظمة إجرامية مرتبطة بالعنف السياسي والعداء للأجانب.

- الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على شبه جزيرة القرم
بروكسل - «الشرق الأوسط»: مدد الاتحاد الأوروبي، أمس، العقوبات الاقتصادية المفروضة على شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول، لمدة عام، حيث من المقرر حاليا أن تستمر الإجراءات حتى 23 يونيو (حزيران) 2019. وقد تم فرض العقوبات، التي تمنع مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من الاستثمار في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول بالإضافة إلى منع استيراد البضائع من هناك، بعد ضم روسيا غير الشرعي للمنطقتين في مارس (آذار) 2014. وقد تراجعت العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي منذ عام 2014، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى دعم موسكو الانفصاليين الموالين لروسيا في الصراع في شرق أوكرانيا. وتتضمن الإجراءات حظرا على الصادرات الأوروبية من السلع والتكنولوجيا في قطاعات النقل والاتصالات والطاقة، والتي تشمل التنقيب عن النفط والغاز. يذكر أن الإجراءات، التي تقتصر جغرافيا على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، تأتي بالتوازي مع العقوبات الاقتصادية التي تستهدف روسيا بسبب دورها في النزاع الأوكراني. وتستمر العقوبات ضد روسيا حاليا حتى 31 يوليو (تموز) المقبل.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».