هيئة المدن الاقتصادية تستعرض رؤاها حول «الاستثمار في الازدهار» في المؤتمر والمعرض الدولي 2018

هيئة المدن الاقتصادية تستعرض رؤاها حول «الاستثمار في الازدهار» في المؤتمر والمعرض الدولي 2018
TT

هيئة المدن الاقتصادية تستعرض رؤاها حول «الاستثمار في الازدهار» في المؤتمر والمعرض الدولي 2018

هيئة المدن الاقتصادية تستعرض رؤاها حول «الاستثمار في الازدهار» في المؤتمر والمعرض الدولي 2018

اختتمت هيئة المدن الاقتصادية مشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي 2018 الذي نظمته المنظمة العالمية للمناطق الحرة تحت شعار «المناطق الحرة ×10 - الطريق نحو الازدهار» في إمارة دبي. المؤتمر أتاح فرصة لبحث آفاق وتوجهات التطور في المدن الاقتصادية مستقبلاً، إلى جانب التعرف على رؤى وأفكار الخبراء العالميين وواضعي السياسات على مستوى العالم.
ومثل هيئة المدن الاقتصادية في المؤتمر المهندس عبد الله الحسن، نائب الأمين العام للتنمية الاقتصادية، حيث شارك في جلسة عمل بعنوان «الاستثمار في الازدهار». الجلسة التي أدارها د. موهان قوروسوامي، مدير المعلومات الرئيسي في المنظمة العالمية للمناطق الحرة، حظيت بمشاركة مايكل قرين، الرئيس التنفيذي لمنظمة سوشل بروقرس إمبيراتيف، ود. سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، ولو فانجزو، نائب مدير منطقة التجارة الحرة في شانغهاي.
وعن وجود الهيئة في المؤتمر أشار الحسن إلى أن «مشاركتنا تأتي في سياق عملنا في هيئة المدن الاقتصادية على جذب استثمارات ذات قيمة مضافة تسهم في تنويع الاقتصاد وتوفر وظائف نوعية للشباب السعودي» مضيفاً أن «المؤتمر يتيح فرصة مثالية للإضاءة على دور المملكة باعتبارها مركزاً عالمياً واعداً للمدن الاقتصادية، وكذلك للمناطق الاقتصادية الخاصة، كما يتناول قضايا بالغة الأهمية تتضمنها برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وكذلك استراتيجيات الاستثمار والتنمية التجارية إلى جانب قضايا أخرى».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.