«توتة» هو اسم العمل الجديد الذي أطلقته الفنانة هيفاء وهبي في فيديو كليب مصور من توقيع المخرج سليم الترك. وفي «توتة» تعود وهبي لتشغل مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت حركة كثيفة إثر إطلاقها له بحيث تجاوز عدد مشاهديه النصف مليون في ظرف 48 ساعة فيما احتل الرقم 9 على لائحة الـ«ترايندنغ» كأحد الأعمال الأكثر مشاهدة على هذه المواقع.
وتعد «توتة» إحدى أغاني ألبوم هيفاء وهبي الجديد الذي يضم 15 أغنية سبق وطرحت 3 منها «قلها بحبك» و«ماتيجي نرقص» و«أهضم خبرية». وهي من تأليف شادي نور وألحان بلال سرور وتوزيع رامي بلازن. ومن الأغاني التي يحتويها ألبومها أيضا «إجمدي» و«كان زمان» و«في يوم من الأيام» و«أضحك» و«وحشني» و«مزيكا».
وكانت قد تعاونت في عملها مع عدد من الشعراء منهم أمير طعيمة وتامر حسين وعزيز الشافعي وشادي نور وعمرو المصري وأحمد عادل توفيق. كما شاركت ولأول مرة في كتابة أغاني ألبومها الجديد، وهي إحدى التجارب التي سيضمها الألبوم.
وكان «برومو» الأغنية (الإعلان الترويجي له) والذي تضمن مقطعا مصورا من الأغنية وتظهر فيه هيفاء وهبي تتأرجح في الهواء وعلى ارتفاع عال، قد شهد بدوره متابعة كثيفة على الصفحات الإلكترونية الخاصة بهيفاء وهبي بعدما أعلنت عبر حسابها الخاص على موقع «تويتر» بأنها في صدد التحضير لإطلاق «توتة» على قناة «يوتيوب» الخاصة بها.
وعلقت تقول: «أنتظر تعليقاتكم حول عملي الجديد». ويحكي الكليب قصة انفصال حبيبين عن بعضهما والمراحل التي يجب أن تتبعها الفتيات في هذا النوع من الحالات، كي تتجاوزها بأقل خسارة ممكنة وبحالة نفسية ومعنويات عالية.
وقسم المخرج سليم الترك الكليب إلى 5 مقاطع تضمن كل واحد منها القاعدة الذهبية التي يجب تطبيقها من قبل الفتاة المخدوعة كالاهتمام بلياقتها البدنية وبشكلها الخارجي وكذلك الاستمتاع بالشمس وبالطبيعة مع الأصدقاء، واللجوء إلى إيقاع عيش من خلال تمضية سهرات وممارسة هواية الرقص للترويح عن النفس للشعور بالتحرر وليس بالإحباط. ورافق هذه المقاطع كلمات الأغنية التي تشير إلى تخلص الفتاة من تأثير الآخر عليها، بعد أن محت آثاره من حياتها وعلى جهازها المحمول وفي نزهاتها وأسلوب عيشها اليومي.
