جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

قال لـ«الشرق الأوسط» إن بريطانيا تريد نهاية للصواريخ الإيرانية على السعودية

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات
TT

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ستسفر عن تأسيس «مجلس للشراكة الاستراتيجية» بين البلدين، بهدف وضع أساس لنقل العلاقات بينهما إلى «مرحلة جديدة».
ونوه جونسون بالإصلاحات الجارية في السعودية، قائلاً إن «الأمير محمد يغير بلده، والحديث في كل مكان عن هذا الأمر. وهذا أمر واقع. أطلق برنامجاً للإصلاح نعتقد أنه مشجع ويسير بالاتجاه الصحيح». وأضاف: «الأمير محمد رجل إصلاح، ولديه رؤية معتدلة للإسلام».
ورداً على سؤال عن احتمال قدوم استثمارات سعودية بقيمة 100 مليار دولار أميركي في بريطانيا خلال عشر سنوات، قال جونسون: «نأمل بذلك». كما أعرب عن الأمل بإدراج شركة «أرامكو» في سوق لندن.
وأشار إلى أن المحادثات السعودية - البريطانية ستتناول أيضاً ملفات المنطقة، قائلاً: «ليس مقبولاً أبداً أن الصواريخ الإيرانية (التي يطلقها الحوثيون) تستخدم ضد السعودية. نريد أن نرى نهاية لهذه الصواريخ». كما اعتبر أن ما يحصل في سوريا «مأساة، وما يحصل في الغوطة الشرقية لدمشق، أمر شائن».
  ...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.