اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة في دبي

سعياً لأن تصبح من أذكى مدن العالم

وحدات تنقل ذاتية القيادة في تشغيل تجريبي (رويترز)
وحدات تنقل ذاتية القيادة في تشغيل تجريبي (رويترز)
TT

اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة في دبي

وحدات تنقل ذاتية القيادة في تشغيل تجريبي (رويترز)
وحدات تنقل ذاتية القيادة في تشغيل تجريبي (رويترز)

بدأت دبي اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة، في تشغيل تجريبي تأمل الإمارة أن يساعدها في أن تصبح واحدة من أذكى مدن العالم.
وعرض مسؤولون من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مركبتين مكعبتي الشكل صنعتهما شركة «نكست فيوتشر ترانسبورتيشن»؛ حيث سارتا ذهابا وإيابا بشارع رئيسي في دبي.
وتوقف عدد من المارة لتجربة المركبتين، وسؤال المهندسين الإيطاليين الذين يشرفون على تشغليهما.
وكل مركبة مزودة بستة مقاعد؛ لكنها يمكن أن تقل عشرة أشخاص، على أن يبقى أربعة منهم وقوفا.
وأفاد مسؤولون بالهيئة بأنها خصصت 1.5 مليون درهم (410 آلاف دولار) لمزيد من البحث وتطوير هذه المركبات، التي تأمل دبي أن تستخدمها في التنقل داخل المدينة، ضمن برنامج «مسرعات دبي المستقبل».
ويهدف هذا البرنامج إلى تحويل 25 في المائة من وسائل النقل اليومية لوسائل ذاتية القيادة، بحلول عام 2030.
وأشار خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إلى أن «‬الهدف هو تطوير المركبتين الاختباريتين»؛ لكنه لم يعط تفاصيل عن تكلفة المشروع. كما أكد أن هناك عدة مشروعات يجري تطويرها، منها حافلات ذاتية القيادة، ونظام نقل بحري.
وتقول الهيئة إن الوحدات الذاتية القيادة ستسير خلال السنوات القليلة الأولى في مسارات موضوع لها برامج سلفا؛ لكنها في النهاية ستصبح متاحة لطلبها من المنازل، باستخدام تطبيق على الهواتف الذكية.
وتعمل المركبات بالكهرباء، وتصل سرعتها القصوى إلى 80 كيلومترا في الساعة.
وجربت دبي العام الماضي سيارة أجرة طائرة، على أمل أن تطلق أول خدمة سيارات أجرة طائرة من دون طيار «درون تاكسي».



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».