فنادق نمساوية تقدّم خدمة معلوماتية على شاشات إلكترونية

مع بداية الصيف المقبل

TT

فنادق نمساوية تقدّم خدمة معلوماتية على شاشات إلكترونية

أيهما تقضل، أن ترد عليك آلة تسجيل تضغط على أحد أزرارها لتطرح سؤالك بحثاً عن معلومة من دون مغادرة غرفة الفندق حيث تقيم أثناء عطلتك، أم أن تتّصل بالهاتف لتسأل عامل الاستقبال لإعطائك المعلومة نفسها؟
حسمت بعض الفنادق الحديثة في بحيرة فولترسي بإقليم كرنثيا جنوب النمسا الرّد على السؤالين باختيار خدمة جديدة توفّر كل ما يريده المقيم من معلومات بلمسة زر.
وبالفعل، بدأت الاستعدادات لهذه الخدمة الجديدة، حسب ما نشرت وسائل إعلام محلية، بتركيب شاشات إلكترونية ذات خدمات صوتية في بعض الغرف، تتحدث وتجيب على كل ما يطرحه عليها النزلاء من أسئلة، تتعلّق بحال الطقس، والعروض التي يوفرها الفندق، وماذا يجري في المنطقة من أحداث، وإجابات على أسئلة أخرى كثيرة قد يطرحها السياح.
تبلغ تكلفة هذا المشروع 400 ألف يورو، تكلّفت الحكومة الاتحادية بدفع نصف المبلغ، كتجربة تُطبّق مع بداية الصيف المقبل في 60 غرفة تليها بعد ذلك 50 أخرى لتُعمم في جميع غرف الفندق.
جدير ذكره أنّ استبيانا، أظهر حماس نسبة لم تزد على 17,49 في المائة فقط، أشادت بفكرة الشاشة الإلكترونية التي تخاطب النزيل وتمده بالمعلومة بدلاً عن الطرق التقليدية المعهودة، مقابل 82,51 في المائة فضّلوا تبادل الحديث المباشر مع المسؤولين في الفندق.
من جانبهم، قال مسؤولون بفنادق، إنّهم يفضلون انتظار ظهور النتائج الأولية لتطبيق هذه التجربة التي تحتاج لبنك متطور ومتجدّد يُخزَّن بالمعلومات الصحيحة بالإضافة إلى الأجهزة الصوتية التي تحوّل الشاشات إلى ناطقة، ونزلاء يجيدون استخدامها والتعامل معها.
ليس غريباً أنّ النسبة الأولى التي أبدت حماسها للفكرة، أكّدت استخدامها وبشكل مكثّف للخدمات الإلكترونية بما في ذلك التسوق والحصول على المعلومات من خلال البحث في مواقع الإنترنت، كما تعتمد أكثر على تطبيقات الهواتف الذكية، بدلاً من التواصل والحديث المباشر مع الآخرين.


مقالات ذات صلة

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

سفر وسياحة أسواق العيد في ميونخ (الشرق الاوسط)

جولة على أجمل أسواق العيد في ألمانيا

الأسواق المفتوحة تجسد روح موسم الأعياد في ألمانيا؛ حيث تشكل الساحات التي تعود إلى العصور الوسطى والشوارع المرصوفة بالحصى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من المنتدى التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لسياحة فن الطهي المقام في البحرين (الشرق الأوسط) play-circle 03:01

لجنة تنسيقية لترويج المعارض السياحية البحرينية السعودية

كشفت الرئيسة التنفيذية لهيئة البحرين للسياحة والمعارض سارة أحمد بوحجي عن وجود لجنة معنية بالتنسيق فيما يخص المعارض والمؤتمرات السياحية بين المنامة والرياض.

بندر مسلم (المنامة)
يوميات الشرق طائرة تُقلع ضمن رحلة تجريبية في سياتل بواشنطن (رويترز)

الشرطة تُخرج مسنة من طائرة بريطانية بعد خلاف حول شطيرة تونة

أخرجت الشرطة امرأة تبلغ من العمر 79 عاماً من طائرة تابعة لشركة Jet2 البريطانية بعد شجار حول لفافة تونة مجمدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام بوابة توري في ضريح ميجي بطوكيو (أ.ف.ب)

اليابان: اعتقال سائح أميركي بتهمة تشويه أحد أشهر الأضرحة في طوكيو

أعلنت الشرطة اليابانية، أمس (الخميس)، أنها اعتقلت سائحاً أميركياً بتهمة تشويه بوابة خشبية تقليدية في ضريح شهير بطوكيو من خلال نقش حروف عليها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة، حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح الخاصة بالمستأجرين لفترات قصيرة.

«الشرق الأوسط» (روما)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.