بعضهم تجاوز الـ177... تعرف على أكبر المعمرين في التاريخ

المعمر الإندونيسي سوديميدغو (إ.ب.أ)
المعمر الإندونيسي سوديميدغو (إ.ب.أ)
TT

بعضهم تجاوز الـ177... تعرف على أكبر المعمرين في التاريخ

المعمر الإندونيسي سوديميدغو (إ.ب.أ)
المعمر الإندونيسي سوديميدغو (إ.ب.أ)

تحمل التمنيات والأماني المتعارف عليها عالميا لدى احتفال أي شخص بعيد ميلاده، كلمات لا تتبدل مهما اختلفت تقاليد البلد أو المجتمع. ومن أبرز هذه التعابير خاصة في عالمنا العربي، الدعوات بالوصول إلى «المائة عام».
وعادة، لا يفكر معظمنا بالسبب وراء استخدام الرقم 100، مع علمنا أن هناك كثيرا من الناس يتجاوز هذا العدد بأشواط.
وهذا الأسبوع، انتشر خبر وفاة «أكبر معمر» في العالم، حيث أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية بأن أكبر معمر في العالم توفي يوم الاثنين الماضي بالتحديد، بعد نحو شهر من احتفاله بعيد ميلاده الـ113.
وتوفي فرنسيسكو نونيز أوليفيرا في منزله في قرية بينفينيدا في بطليوس، جنوب غربي إسبانيا.
وللمعمر، الذي احتفل يوم 13 ديسمبر (كانون الأول) بعيد ميلاده الـ113، أربعة أبناء وتسعة أحفاد و15 من أبناء أحفاده.
وكان لأوليفيرا نظام غذائي يعتمد على الخضراوات، كما كان يحرص يوميا على شرب كوب من النبيذ الأحمر.
ومع أن عمره تجاوز الـ100 بكثير، إلا أن أوليفيرا ليس المعمر الأكبر سنا في التاريخ. فمن هم أكبر المعمرين الذين شهدهم العالم؟

- الهند

تناقلت وسائل إعلام عدة في عام 2014، خبر دخول العجوز الهندي «ماهاشتا موراسي» موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، ذلك لأنه الإنسان الذي عاش تقريباً أكثر عدد من السنوات في تاريخ البشرية جمعاء حتى الآن، فبلغ عمره 179 سنة ونيفاً.
ووفقا لمسؤولين هنود، ولد موراسي في مدينة بنغالور عام 1835، وانتقل بعدها للعيش في مدينة فاراناسي منذ عام 1903، حيث عمل حتى عام 1957. وتقاعد المعمر عن عمر يناهز 122 عاما، ليكون أيضا أكبر عامل يتمسك بعمله لآخر رمق.

- إندونيسيا

أفادت شبكة «بي بي سي» البريطانية في مايو (أيار) الماضي، بأن رجلا إندونيسيا بلغ من العمر 146 عاما توفي، ليصبح أكبر معمر في العالم.
وقد ولد الرجل، واسمه سوديميدغو، ويعرف أيضا بالجد غوتو، في أول 1870، بحسب الوثائق التي امتلكها. وأكد مسؤولون محليون آنذاك أن المعلومات التي قدمها الرجل صحيحة.

- الصين

أعلنت وسائل إعلام صينية عام 2013 وفاة لو ميتش جين عن عمر 127 عاماً، لتصبح من أكبر المعمرين في العالم.
ولدت جين عام 1885، وعملت طوال حياتها في قرية قوانغشي التابعة لمنطقة تشوانغ الصينية ذاتية الحكم. وتؤكد السلطات الصينية أن عمر المرأة عند وفاتها صحيح وموثوق.

- إيطاليا

اعتبرت الإيطالية إيما مورانو، واحدة من أكبر المعمرين في العالم، بعدما فارقت الحياة السنة الماضية عن عمر يناهز الـ177.
وأفادت عمدة فيربانيا مارشيونيني بأن «الحياة التي عاشتها إيما غير سهلة»، وقد توفيت في سلام خلال نومها.

- العالم العربي

في عام 2013، توفي محمد بن زارع، أكبر معمر في السعودية عن عمر ناهز 154 عاما، حسبما نقلت قناة «العربية» الإخبارية آنذاك. وبن زارع من قرية صدريد شمال محافظة النماص، جنوب السعودية، وترك خلفه عائلة تتألف من أكثر من 180 شخصا، بين الأبناء والبنات والأحفاد.
ودخل بن زارع موسوعة «غينيس» كأكبر معمر، حيث كان يبلغ 150 عاما.
أما في الجزائر، فأكدت الوثائق القانونية أن فاطمة المنصوري بلغت من العمر 140 سنة. وعايشت فاطمة الاستعمار الفرنسي، وتميزت بصحتها الحديدية على الرغم من كبر سنها.
وفي لبنان، بلغت أكبر معمرة 131 عاما. فولدت فاطمة سعادة عام 1885، وهي أم لـ13 ولداً، ولها ما لا يقل عن 30 حفيداً. وشهدت على مراحل تاريخية عدة في البلاد، أهمها العصر العثماني والانتداب الفرنسي.



إدانات متجددة لمطربي «المهرجانات» بتعاطي المخدرات

مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)
مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)
TT

إدانات متجددة لمطربي «المهرجانات» بتعاطي المخدرات

مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)
مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)

تواصلت إدانات مطربي «المهرجانات» أمام القضاء بتهمة تعاطي المخدرات أو حيازتها، وكان أحدثها واقعة المطرب مجدي شطة الذي قضت محكمة الجنايات بمعاقبته غيابياً (الأربعاء) بالسجن المشدد 10 سنوات بعدما جرى ضبطه في مايو (أيار) الماضي خلال وجوده في سيارة ومعه ومرافقه السائق مواد مخدرة وسلاح.

وفي التحقيقات الأولية أخلت النيابة سبيل مطرب المهرجانات بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه (الدولار يساوي 49.70 في البنوك)، فيما غاب عن حضور جلسة محاكمته؛ مما أدى لصدور الحكم غيابياً، بينما يحق له الطعن على الحكم بموجب مواد قانون «الإجراءات الجنائية»، لكن مع اشتراط تسليم نفسه للمحكمة من أجل النظر في الطعن ودفوعه.

وشطة ليس الوحيد، من بين مطربي المهرجانات والمطربين الشعبيين، الذي يدان بأحكام قضائية في واقعة تعاطي مواد مخدرة أو حيازتها، فالأسبوع الجاري شهد الحكم على المطرب الشعبي سعد الصغير بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات على خلفية اتهامه بحيازة مواد مخدرة وصل بها إلى مطار القاهرة قادماً من الولايات المتحدة.

كما أدين مطرب المهرجانات عصام صاصا بتعاطي المواد المخدرة، وقضت المحكمة بحبسه 6 أشهر مع الشغل في واقعة قيادته تحت تأثير المخدرات وصدمه لأحد الأشخاص خلال سيره على الطريق الدائري بالقاهرة؛ مما أسفر عن وفاة الضحية، فيما حصل على حكم مخفف بسبب التصالح وانقضاء الدعوى الجنائية في واقعة «القتل الخطأ»، ويقضي عقوبة الحبس راهناً.

مطرب المهرجانات عصام صاصا (صفحته على فيسبوك)

و«يعكس تكرار هذه الوقائع غياب وعي عدد من المطربين بما وصلوا إليه بعد الشهرة»، بحسب الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إن «عدم إدراك التغيرات التي حدثت في حياتهم نتيجة الشهرة والأضواء وما يتطلبه من التزام وانضباط أخلاقي وعدم مخالفة القانون؛ يكون السبب الرئيسي في تكرار مثل هذه الوقائع».

وأضاف أن «محاولات البعض استغلال شهرته لتمرير حيازته أو تعاطيه المخدرات باعتبار أنه لن يتعرض إلى تفتيش أو إجراءات أمنية خلال الاشتباه في حيازته للمخدرات أمر قد يمر أحياناً، لكن في النهاية من ينجح في التحايل على القانون مرة لن يستطع الاستمرار في ذلك مدى الحياة، وسيضبط وينال عقابه».

وكان مطرب المهرجانات حمو بيكا قد أكد في تصريحات متلفزة سابقة تعافيه من إدمان المخدرات، معلناً أنه قرر الإقلاع عن تناول المخدرات منذ سنوات، وتوقف عن تعاطيها، ويعالج في الوقت الحالي من أضرارها وتأثيرها على حياته.

وهنا يشير أستاذ الطب النفسي الدكتور جمال فرويز إلى «ضرورة التفرقة بين النجاح في الحياة العملية والاضطراب الذي قد يعاني منه الشخص في مراحل مختلفة بحياته»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض هؤلاء المطربين تكون لديهم اضطرابات شخصية تتواصل حتى مع شهرتهم ونجاحهم في عملهم».

وتابع: «البعض يلجأ لتعاطي المواد المخدرة اعتقاداً منه أنها ستبقيه أكثر تركيزاً وتفاعلاً مع الجمهور، خصوصاً مع طبيعة أعمالهم التي تجعلهم يستمرون في العمل لساعات طويلة ليلاً، بجانب سهولة حصولهم على المخدرات من المحيطين بهم»، مشيراً إلى أن «الأمر مرتبط بالسمات الشخصية بشكل أساسي وظروف النشأة، والشعور والاعتقاد الخطأ بالتأثيرات الإيجابية للمخدرات ودورها في خلق تفاعل مع الجمهور».