«المركزي الألماني»: ازدهار الاقتصاد مستمر رغم ضعف النمو العام الماضي

TT

«المركزي الألماني»: ازدهار الاقتصاد مستمر رغم ضعف النمو العام الماضي

أكد البنك المركزي الألماني «بوندسبانك» أن ازدهار الاقتصاد الألماني مستمر على الرغم من ضعف النمو إلى حد ما في نهاية عام 2017.
وذكر البنك في تقريره الشهري الذي تم نشره، أمس (الاثنين)، أن الاقتصاد الألماني يواصل توسعه بإيقاع اقتصادي مرتفع بشكل واضح.
وجاء في التقرير أيضاً: «يعد وضع الطلبيات في قطاع الصناعة وحالة سوق العمل ممتازين، تماماً مثل حالة الشركات والمستهلكين»، ولكن حسب تقدير البنك، ربما كان معدل النمو في الربع الأخير من العام المنصرم «أقل بشكل بسيط» مما كان عليه في أشهر الصيف.
ولكن البنك المركزي الاتحادي لا يرى في تباطؤ وتيرة النمو إلى حد ما في نهاية العام الماضي، اتجاهاً مستمراً في القطاع الاقتصادي، وقال: «الانتعاش الاقتصادي في ألمانيا المدعوم بقوة وعلى نطاق واسع في الاتجاه الأساسي (للنمو) لن يضعف من خلال ذلك».
يشار إلى أن إجمالي الناتج المحلي لألمانيا زاد خلال العام الماضي بنسبة 2.‏2%، وفقاً للأعداد الأولية للمكتب الاتحادي للإحصاء. وبذلك شهد الاقتصاد الألماني نمواً للعام الثامن على التوالي. ويتوقع خبراء الاقتصاد مواصلة هذا الازدهار خلال العام الجاري.
على صعيد آخر، تسبب إفلاس شركة «إير برلين» الألمانية للطيران، وشركة «نيكي» المملوكة لها، في تراجع عدد الركاب في المطارات الألمانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وأعلن اتحاد المطارات الألمانية (إيه دي في) أمس، في برلين أن المطارات الألمانية سجلت لأول مرة تراجعاً في عدد الركاب خلال عام 2017 في ديسمبر الماضي، حيث بلغت نسبة التراجع 1% مقارنةً بنفس الشهر من عام 2016، ليصل عدد الركاب إلى 15.6 مليون راكب.
كما تراجعت حركة الطيران بسبب غياب رحلات «إير برلين» و«نيكي» بنسبة 5.9%، وبلغت نسبة التراجع في الرحلات الداخلية 10.7%.
وحسب البيانات، كان أكبر تراجع في عدد الركاب في مطارات «برلين - تيغل»، ودوسلدورف، وزاربروكن.
ويعتزم اتحاد المطارات الألمانية الإعلان عن إجمالي الأعداد لعام 2017 في فبراير (شباط) المقبل.


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.