أكثر من 10 مليارات دولار حجم التداولات العقارية لستة أشهر في مكة المكرمة

ارتفاع مساحة الأراضي إلى 34 مليون متر مربع

أكثر من 10 مليارات دولار حجم التداولات العقارية لستة أشهر في مكة المكرمة
TT

أكثر من 10 مليارات دولار حجم التداولات العقارية لستة أشهر في مكة المكرمة

أكثر من 10 مليارات دولار حجم التداولات العقارية لستة أشهر في مكة المكرمة

كشفت دراسة حديثة أجريت على واقع العقار في العاصمة المقدسة «مكة المكرمة» ارتفاع حجم تداولات السوق العقاري بنسبة 35 في المائة، ليسجل ما مقداره 10.9 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بما سجله قطاع العقار خلال الفترة نفسها في مكة بنحو 8 مليارات دولار في 2013.
وسجلت الدراسة، التي أعدها مركز المعلومات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، واعتمدت على تحليل متوسط الأسعار في المؤشر العقاري الرسمي لمكة من غير تصنيف للمناطق والأحياء، ارتفاع المساحة التي تم تداولها خلال النصف الأول من العام الهجري الحالي، بنسبة 46 في المائة، لتبلغ 34 مليون متر مربع، مقابل 23.3 مليون متر مربع للفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة 10.6 مليون متر مربع.
وارتفع تداول العقارات التجارية، بحسب ما جاء في الدراسة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، ما نسبته 239 في المائة، ليبلغ 5.1 مليون متر مربع، مقابل 1.5 مليون متر مربع للنصف الأول في العام الماضي، بفارق 3.5 مليون متر مربع، فيما ارتفعت مساحة العقارات السكنية بنسبة 27 في المائة بمساحة إجمالية تقدر بنحو 28.9 مليون متر مربع، مقابل 22.7 مليون متر مربع للفترة نفسها.
ووفقا للدراسة، ارتفعت تداولات العقارات السكنية ما نسبته 13 في المائة للفترة نفسها، مسجلة نحو 7.6 مليار دولار، مقابل 6.5 مليار دولار، بزيادة قدرها مليار دولار عن مستوياتها في النصف الأول من العام الماضي. في المقابل، تخطت حصة التداولات العقارات التجارية 30 في المائة، عما كان مسجلا في السنوات الماضية بنسبة 23 في المائة.
وبحسب مركز المعلومات في غرفة مكة فإن أجمالي عدد الصفقات التي نفذت في النصف الأول من العام الحالي بلغ 10.8 ألف صفقة، مقابل 9.6 ألف صفقة للأشهر الستة الأولى من 2013، بنسبة ارتفاع 12 في المائة، بزيادة 1.2 ألف صفقة. وعلى الرغم من ارتفاع قيمة ومساحة التداولات العقارية في مكة، فإن عدد الصفقات على العقارات التجارية تراجع بنسبة 7 في المائة، ليبلغ 1.5 ألف صفقة، مقابل 1.6 ألف صفقة العام الماضي، فيما ارتفع عدد الصفقات على العقارات السكنية بنسبة 6 في المائة، ليبلغ 9.3 ألف صفقة، مقابل 8.8 ألف صفقة بالنصف الأول من العام بزيادة بلغت 500 صفقة عقارية.
واستحوذ وفقا للدراسة شهر يناير (كانون الثاني) على النصيب الأكبر من التداولات بنسبة 21 في المائة من القيمة الإجمالية للتداولات العقارية والمقدرة بنحو 2.3 مليار دولار، في حين بلغت العام الماضي 19 في المائة بقيمة إجمالية تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حين يعد شهر فبراير (شباط) أقل التداولات العقارية في مكة المكرمة في الأشهر الستة للعامين الحالي والماضي، إذ بلغت مساهمته 7 في المائة من القيمة الإجمالية للتداولات العقارية بقيمة تصل إلى 900 مليون دولار، فيما سجل العام الماضي 950 مليون دولار، وهي الأقل ما بين الأشهر في الفترتين.
وتراجع متوسط سعر المتر المربع التجاري إلى 650 دولار، مقارنة بما كان متداولا في فترات سابقة بنحو 1290 دولار للمتر الواحد، ليفقد 730 دولارا في الفترة الحالية. وأما العقارات السكنية فتراجع متوسط سعر المتر المربع بها بنسبة 11 في المائة، ليبلغ 265 دولارا، مقابل 296 ريالا، متراجعا بقيمة 21 دولارا في المتر الواحد.
وخلصت الدراسة إلى أن القفزة الكبيرة في التداولات العقارية في مكة خلال النصف الأول من العام الهجري الحالي تعود لعدة عوامل، في مقدمتها المشاريع التي تنفذ في مكة المكرمة والتي أسهمت بشكل مباشر في زيادة الطلب على العقار، والذي ارتفع بنسبة 67 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقا للتحليل البياني الذي تم إجراؤه على مؤشرات عقارية رسمية.



الخريف: استثمارات القطاع الصناعي السعودي ترتفع إلى 320 مليار دولار

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: استثمارات القطاع الصناعي السعودي ترتفع إلى 320 مليار دولار

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إن الاستثمارات في القطاع شهدت قفزة من 800 مليار ريال (212.3 مليار دولار) إلى 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار)، وإن القطاع استطاع توليد نحو 360 ألف وظيفة، ليصل إجمالي الوظائف في المنظومة إلى 840 ألفاً، وذلك خلال الفترة من عام 2019 حتى منتصف العام الحالي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الحكومي الذي أقيم الأربعاء في العاصمة السعودية، كاشفاً عن ارتفاع عدد المنشآت الصناعية من 8 آلاف إلى أكثر من 12 ألف منشأة.

وأضاف الوزير الخريف أن مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي زادت بنحو 180 مليار ريال لتصل إلى نحو 500 مليار ريال (133 مليار دولار)، فيما ارتفعت نسبة التوطين في القطاع من 29 في المائة إلى 31 في المائة، وحجم الصادرات الصناعية من 187 مليار ريال إلى 220 مليار ريال (59 مليار دولار).

وأوضح أن هيئة المدن الصناعية تمكنت من زيادة عدد المدن الصناعية من 31 مدينة إلى 42 مدينة، وارتفع عدد العقود من 6 آلاف إلى 9500 عقد، كما توسعت المساحات المطورة بمقدار 65 مليون متر مربع.

وتحدث أيضاً عن زيادة عدد المصانع الجاهزة لدعم صغار المستثمرين ورواد الأعمال إلى 2200 مصنع، مضيفاً أن الاستثمارات في مدن الهيئة ارتفعت بأكثر من 100 مليار ريال (27 مليار دولار).

وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي إن التمويل الذي قدمه الصندوق الصناعي السعودي منذ إطلاق «رؤية 2030» يعادل ما تم تقديمه للقطاع الصناعي خلال 35 عاماً الماضية.

وأضاف أن بنك التصدير والاستيراد، الذي تأسس في فبراير (شباط) 2020، قدم تمويلاً تجاوز 100 مليار ريال (27 مليار دولار) لتمكين الصادرات السعودية من النفاذ إلى الأسواق العالمية، منها 34 مليار ريال (9 مليارات دولار) في 2025 فقط. وأشار إلى أن البنك وسّع وصول الصادرات السعودية إلى 150 دولة من خلال اتفاقيات بقيمة 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار) لبيوت التصدير.

وأوضح الوزير أن المحتوى المحلي سجل رقماً قياسياً، إذ ارتفع من 28 في المائة في 2018 إلى 51.5 في المائة في الربع الثالث من 2025، مدعوماً بأدوات هيئة المحتوى المحلي، أبرزها القائمة الإلزامية التي ضمّت 1555 منتجاً، وأسفرت عن توقيع 65 اتفاقية منذ 2021 بقيمة إجمالية نحو 18.5 مليار ريال (4.9 مليار دولار).

وأشار إلى إطلاق عدد من البرامج لتعزيز تنافسية القطاع، منها برنامج «تنافسية القطاع الصناعي» الذي يستهدف 250 شركة سنوياً بميزانية تصل إلى نحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، وحوافز معيارية لتوطين السلع تصل إلى 50 مليون ريال (13 مليون دولار) لكل مشروع، بالإضافة إلى برنامج «وفرة وتنافسية المواد الخام البتروكيميائية» مع وزارة الطاقة لتوفير المواد الخام للسوق المحلية ورفع قيمتها.


والر من «الفيدرالي»: لا تزال هناك مساحة لخفض الفائدة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

والر من «الفيدرالي»: لا تزال هناك مساحة لخفض الفائدة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

قال محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والَر، يوم الأربعاء، إن البنك المركزي الأميركي لا يزال يمتلك مجالاً لخفض أسعار الفائدة في ظل المخاوف من تباطؤ سوق العمل.

وأضاف والَر، خلال قمة الرؤساء التنفيذيين في «كلية ييل للإدارة» بنيويورك: «أعتقد أننا ما زلنا على بُعد 50 إلى 100 نقطة أساس من المستوى المحايد»، في إشارة إلى وجود مساحة لدى «الاحتياطي الفيدرالي» لخفض أسعار الفائدة.

ومع التوقعات الحالية، أوضح والَر: «لا داعي للإسراع في خفض أسعار الفائدة، يمكننا ببساطة الانتقال تدريجياً نحو المستوى المحايد» في ظل اقتصاد يُتوقع أن يشهد تضخماً معتدلاً.

كما أكد والَر أنه لا يرى أن تخفيف القيود التنظيمية على القطاع المالي سيزيد من مخاطر الاستقرار المصرفي، وقال: «ليس واضحاً لي أن تخفيف بعض القيود المفروضة على البنوك، وربما منحها بعض التسهيلات في رأس المال يعني بالضرورة إضعاف القطاع المصرفي»، مضيفاً أن اللوائح الحالية قد تكون صارمة أكثر من اللازم.

وبخصوص الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، أوضح والَر أن هذا المجال لا يبدو مفرطاً حتى الآن، لكنه يراقب الوضع من كثب، وقال: «لا أعتقد أنها فقاعة».


السعودية مقر إقليمي لبرنامج بناء القدرات في المنافسة

جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية مقر إقليمي لبرنامج بناء القدرات في المنافسة

جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الهيئة العامة للمنافسة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لاستضافة السعودية البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة بالمنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للمنافسة استضافة السعودية، بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البرنامج الإقليمي لبناء القدرات في مجال المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوة تعكس تنامي الدور السعودي في ترسيخ سياسات المنافسة وتعزيز إنفاذها على المستويات الإقليمية والدولية.

وقالت الهيئة إن إطلاق البرنامج يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين السعودية والمنظمة، بهدف تعميق التعاون في عدد من السياسات الرئيسة الداعمة لتحقيق «رؤية السعودية 2030»، بما يعزز بيئة الأعمال ويرفع كفاءة الأسواق ويكرّس مبادئ تكافؤ الفرص.

وسيقدم البرنامج حزمة متكاملة من ورش العمل وبرامج التدريب المتخصصة، تُعنى بدعم التطبيق الفعّال لأنظمة المنافسة، وتعزيز مواءمتها مع معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأفضل الممارسات الدولية.

كما يستهدف البرنامج مسؤولي هيئات المنافسة والجهات التنظيمية القطاعية والسلطات القضائية والجهات الحكومية ذات العلاقة في مختلف دول المنطقة.

وعدّت الهيئة اختيار السعودية لاستضافة البرنامج محطة بارزة وخطوة محورية لتعزيز القدرات المؤسسية وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء أسواق أكثر تنافسية لصالح المستهلكين والشركات، ويرتدّ على الاقتصاد بزيادة الإنتاجية وتحفيز الابتكار ودعم النمو وخلق فرص العمل في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.