أثرياء العالم يترقبون اختراق عمالقة التكنولوجيا «عالم المصرفية»

المستثمرون السويسريون الأكثر استعداداً للمغامرة بـ30 مليار دولار «على المائدة»

أثرياء العالم يترقبون اختراق عمالقة التكنولوجيا «عالم المصرفية»
TT

أثرياء العالم يترقبون اختراق عمالقة التكنولوجيا «عالم المصرفية»

أثرياء العالم يترقبون اختراق عمالقة التكنولوجيا «عالم المصرفية»

أشار خبراء في مصرف «كريديه سويس» السويسري الشهير إلى أن مجموعة من أثرياء العالم، يتجاوز عددهم نحو 2500 مليونير، موزعون جغرافياً بين أميركا وأوروبا وآسيا، ينظرون بشغف إلى ما يدور من أفكار حول تقديم كبريات شركات التكنولوجيا الأميركية، على غرار «أبل» و«غوغل» و«فيسبوك»، لخدمات مالية خاصة بإدارة الثروات.
وبحسب إحصاءات هؤلاء الخبراء، فإنه في حال تفعيل عمالقة التقنية لمثل هذه الخدمات، فإن نحو 57 في المائة من هؤلاء الأفراد أصحاب الثروات العالية high networth individuals، أي القادرين على ضخ ما لا يقل عن مليون دولار أميركي على شكل استثمارات، مستعدون للاشتراك بها... كما تكمن المفاجأة، وفق نتائج الإحصاءات، في أن أكثر من 50 في المائة منهم مستعدون لنقل إدارة ثرواته إلى شركات عاملة تقليدياً في مجال إنتاج الهواتف الذكية وإدارة شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تدور الأحاديث حول استعدادها في الشهور المقبلة إلى تأسيس وحدات تجارية خاصة بها عاملة في قطاع إدارة الأموال، تماماً كما تلك التي نجدها تقليدياً لدى المصارف.
وكان من اللافت في تلك الإحصاءات أن ما لا يقل عن 350 مستثمرا سويسريا أبدى استعداده الفوري للتعامل مع هذه الوحدات التجارية الجديدة. ومن المعروف أن رجال الأعمال السويسريين يمتازون عن أقرانهم بأنهم أكثر اطلاعا ومتابعة لكافة المستجدات الدولية في الساحات المالية والاستثمارية؛ نظرا لطبيعة سويسرا التاريخية بصفتها مركزا مصرفيا عالميا. ما يعني أن انفتاحهم على الأفكار التي قد تشكل تغيرا في مسار الصناعة الدولية المنوطة بأعمال الصيرفة الخاصة في العالم، يعد إشارة قوية على أهمية الأمر والتفاؤل الكبير بشأن ريادته هذه الصناعة مستقبلا. كما أنه جدير بالذكر، أن عدداً لا بأس به من أثرياء العالم، يتخذون من سويسرا وطناً ثانياً أو مقراً رئيسياً لإدارة أعمالهم حول العالم.
ويعتبر الأثرياء السويسريون، اعتماداُ على تحاليل مالية صادرة عن مصرف «يو بي إس»، الأكثر استعدادا للاكتتاب داخل أي خدمة إدارية مالية تقدمها شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة. ما يعكس درجة «وفاء» عالية من قبلهم حيال كل ما تقدمه هذه الشركات، من خدمات حالية ومستقبلية. ويعود السبب في الثقة العمياء للمستثمرين السويسريين في هذه الشركات، إلى قدرة الأخيرة على استغلال مفاهيم عدة، مثل المهارة والسرعة والشفافية والقدرة على جمع وتحليل معلومات شخصية، من أجل «رسم» هوية ومجموعة من السلوكيات المالية المتعلقة بكل فرد على حدة. واللافت، أن شركات التكنولوجيا الأميركية تتفوق اليوم بسهولة على كل ما له صلة بقطاع الاستشارات المالية التقليدية، المنوطة بإدارة الثروات، وهو القطاع الذي خسر تدريجياً بريقه الذي طالما خوّله التألق عالمياً لأعوام طويلة ومن دون منافس.
ورغم أن الخبراء يرون أن شركات التكنولوجيا شديدة تقدم، سواء الأميركية أو غيرها، لن تتمكن واقعياً من منافسة لاعبين كبار في مجال الصيرفة الخاصة بصورة مباشرة... إلا أن توجه هذه الشركات إلى تأسيس موطئ قدم لها في هذا المجال، وخصوصاً في قطاع إدارة الثروات، سينعش سلسلة من الشراكات الاستراتيجية مع عدد ضخم من المستثمرين الدوليين، ومن ضمنهم السويسريون الذين يعتنقون اليوم سلوكين تجاريين؛ الأول هو السلوك المالي «الهجومي» عن طريق قيامهم بمضاربات شرسة في قلب الساحات المالية الدولية عندما يكون الوقت مناسبا. والآخر الموازي، ليس إلا السلوك المالي «الدفاعي» عن طريق توخي الحذر وتحليل كل المعطيات المتوافرة قبل اتخاذ القرار المناسب.
من جانبهم، يتوقف الخبراء في شركة «آتوس غروب»، في مدينة «زوغ»، الخبيرة أيضاً في أنشطة إدارة الثروات، للقول إن شركات التكنولوجيا الأميركية تحولت على نحو «خفي» لتصبح نوعاً من أنواع الشركات المساهمة المالية holding companies. فالمستثمرون السويسريون اكتشفوا أن ما لا يقل عن 30 شركة أميركية متعددة الجنسيات لديها ما مجموعه 1.3 تريليون دولار من الأنشطة المالية الموزعة بين أسهم وسندات وسيولة مالية. ونجد بين هذه الشركات «مايكروسوفت» و«آبل» و«أمازون»، وحتى شركتي «جنرال إلكتريك» و«فورد». وفي حال تم تحليل هذه الأوضاع تحت المجهر الاستثماري السويسري، لوجدنا أن بورصة «وول ستريت» لديها بعض الانفصام في الشخصية. فمن جهة، تعمد هذه البورصة إلى الاقتراض عن طريق بيع سندات الشركات، لكن من جهة أخرى، تعمل هذه البورصة على شراء أصول مالية عدة، من دون التفكير مرتين... كما تختار بورصة «وول ستريت» من بين هذه الأصول تلك التي تتمايز بدرجة عالية من النوعية التجارية. ووسط هذا الوضع، يتمتع عمالقة التكنولوجيا الأميركية شديدة التقدم بمراكز مرموقة على لائحة أكبر الشركات المساهمة المالية الدولية، بفضل أنهار من السيولة المالية الموجودة خارج أميركا.
ووفق ما يُجمِع عليه خبراء مصرفي «يو بي إس» و«كريديه سويس»، يلتمس المستثمرون السويسريون الآن فرقاً شاسعاً بين عمالقة التكنولوجيا الأميركيين «بيغ تيك»، الذين تحولوا إلى خبراء مخضرمين في إدارة إدخال المال، وشركات إدارة الأموال الخاصة. فشركات التكنولوجيا الأميركية مثلاً تعير انتباهاً خاصاً إلى إدارة المخاطر التي تعتبر «فجوة غير قابلة للردم» لدى الكثير من شركات إدارة الثروات وحتى صناديق التحوط التقليدية الأكثر شراسة وعدوانية في عالم المضاربات المالية.
ونظراً لأن أغلب أثرياء العالم لم ينسوا «الصفعة المؤلمة» التي تلقوها من مصرف «ليمان براذرز»، التي خسروا من ورائها ملايين الدولارات... فإن العالم اليوم أمام موعد مستقبلي مهم مع تحركات عمالقة التكنولوجيا، في «كوبرتينو» و«بالو التو»، بكاليفورنيا، الذين أثبتوا بتفوق براعتهم في إدارة الأصول المالية بصورة إبداعية وعقلانية، في الوقت ذاته.
وسيكون المستثمرون السويسريون أول المستفيدين عالمياً من تلك الخدمات المالية حال تقديمها، حيث قدرت خبراء المصارف السويسرية من خلال استفتاء واسع بين عملائهم، استعداد كثير من هؤلاء «منذ اللحظة الحالية» لإحالة مهام إدارة ثرواتهم المقدرة بأكثر من 30 مليار فرنك سويسري (نحو 30.55 مليار دولار)، إلى تلك الشركات... وهي مبالغ تتخطى الناتج القومي للكثير من الدول الناشئة.



مصر تستأجر وحدة عائمة للغاز المسال لدعم أمن الطاقة

راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)
راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)
TT

مصر تستأجر وحدة عائمة للغاز المسال لدعم أمن الطاقة

راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)
راكبو جمال عند سفح هرم خفرع بمدينة الجيزة جنوب العاصمة المصرية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة البترول المصرية في بيان، مساء الخميس، أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) أبرمت اتفاقاً مع شركة «هوغ» النرويجية للغاز الطبيعي المسال لاستئجار وحدة «هوغ غاليون» العائمة للغاز الطبيعي المسال.

وقالت الوزارة إنه سيتم تأجير الوحدة العائمة للتخزين وإعادة التحويل «لتأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي خلال فصل الصيف».

وذكرت شركة «هوغ» في بيان أنه سيتم استئجار الوحدة لفترة مؤقتة من يونيو (حزيران) 2024 إلى فبراير (شباط) 2026، وستكون في العين السخنة بالبحر الأحمر. وأوضحت أن الهدف من الاتفاق هو «دعم أمن الطاقة في مصر».

ومن المتوقع أن تزيد مصر من واردات الغاز الطبيعي المسال خلال أشهر الصيف لتلبية الطلب الكبير الذي تسبب في موجة من انقطاع التيار الكهربائي في الصيف الماضي؛ مما صدم المصريين الذين اعتادوا لمدة عشر سنوات على استقرار إمدادات الكهرباء من شركات الغاز الطبيعي في البلاد.

وقالت مصادر لـ«رويترز» إن الحكومة اشترت شحنتين على الأقل من الغاز الطبيعي المسال في أبريل (نيسان)، ومن المتوقع أن تستمر في الشراء حتى 20 شحنة خلال فصلي الربيع والصيف لتلبية زيادة الطلب على الطاقة.

وستتسبب العودة إلى استيراد الغاز الطبيعي في تغيير مكانة أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان فيما يتعلق بصفتها مُصّدراً للغاز الطبيعي في السنوات القليلة الماضية.

وتسعى مصر، التي تواجه طلباً متزايداً على الغاز من سكانها وعددهم نحو 106 ملايين نسمة، إلى النهوض بدور إقليمي في توريد الغاز، لكنها لم تحقق اكتشافات كبيرة أخرى بعد حقل ظهر العملاق في عام 2015.

وأظهرت أرقام مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أنه في عام 2023، انخفض إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بنسبة 11.5 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى نحو 59.29 مليار متر مكعب، وهو أدنى مستوى إنتاج منذ عام 2017.


«أبل» تتخطى التوقعات وتُعلن عن إعادة شراء أسهم قياسية

الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك يحضر حدث «ووندرلاست» في مقر الشركة في كوبرتينو بكاليفورنيا (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك يحضر حدث «ووندرلاست» في مقر الشركة في كوبرتينو بكاليفورنيا (رويترز)
TT

«أبل» تتخطى التوقعات وتُعلن عن إعادة شراء أسهم قياسية

الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك يحضر حدث «ووندرلاست» في مقر الشركة في كوبرتينو بكاليفورنيا (رويترز)
الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» تيم كوك يحضر حدث «ووندرلاست» في مقر الشركة في كوبرتينو بكاليفورنيا (رويترز)

حققت نتائج أعمال «أبل» الفصلية وتوقعاتها أداءً أفضل من التوقعات المتواضعة يوم الخميس، حيث كشفت شركة تصنيع أجهزة «آيفون» عن برنامج إعادة شراء أسهم قياسي، ما أدى إلى ارتفاع سهمها بنسبة 6 في المائة في التداولات خارج أوقات السوق الرسمية.

ورفعت «أبل» توزيعاتها النقدية بنسبة 4 في المائة وأذنت ببرنامج إضافي لإعادة شراء 110 مليارات دولار من الأسهم. وهذا أكبر برنامج إعادة شراء في تاريخ الشركة، وفق «رويترز».

وانخفضت إيرادات «أبل» الفصلية، ولكن أقل مما توقعه المحللون، وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك إن نمو الإيرادات سيعود في الربع الحالي.

وتشير النتائج والتوجيهات إلى أن الشركة ربما تستعيد موطئ قدمها في سوق الهواتف الذكية، على الرغم من المنافسة الشديدة والتحديات التنظيمية.

وارتفعت قيمة سوق الأسهم لشركة «أبل» بأكثر من 160 مليار دولار نتيجة ارتفاع أسهمها بعد تقريرها.

وذكرت «أبل» أن إيرادات الربع الثاني من السنة المالية انخفضت بنسبة 4 في المائة إلى 90.8 مليار دولار، وهو ما يتجاوز متوسط تقديرات المحللين البالغ 90.01 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وبالنسبة للربع الحالي لشركة «أبل» والذي ينتهي في يونيو (حزيران)، أخبر كوك «رويترز» أن شركة تصنيع أجهزة «آيفون» تتوقع «نمواً أحادي الرقم منخفضاً» في إجمالي الإيرادات. وتوقعت «وول ستريت» نمواً في الإيرادات بنسبة 1.33 في المائة إلى 82.89 مليار دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وعلى الرغم من اعتبار أسهم «أبل» لفترة طويلة من الأسهم التي لا غنى عنها في «وول ستريت»، فإنها حققت أداءً أقل من شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى في الأشهر الأخيرة، حيث انخفضت بنسبة 10 في المائة هذا العام بسبب معاناتها من ضعف الطلب على أجهزة «آيفون» والمنافسة الشديدة في الصين.

وتتوقع «أبل» أن تزداد إيرادات الخدمات وأجهزة «آيباد» للربع الحالي بنسبة تتجاوز 10 في المائة، وفقاً لما قاله المدير المالي لوكا مايستري للمحللين في مكالمة جماعية. وتتوقع الشركة هوامش ربح تتراوح بين 45.5 في المائة و46.5 في المائة للربع المالي الثالث.

وتواجه «أبل» مجموعة من التحديات في جميع أعمالها. فقد قدم منافسو الهواتف الذكية مثل «سامسونغ إلكترونيكس» أجهزة منافسة تهدف إلى استضافة روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي.

على الصعيد التنظيمي، تواجه أعمال خدمات «أبل» التي تضم متجر التطبيقات المربح وكانت من مجالات النمو القليلة في الربع المالي الثاني، ضغوطاً بسبب قانون جديد في أوروبا. وفي الولايات المتحدة، اتهمت وزارة العدل في مارس (آذار) شركة «أبل» باحتكار سوق الهواتف الذكية ورفع الأسعار.

وبالنسبة للربع المالي الثاني، انخفضت مبيعات «آيفون» بنسبة 10.5 في المائة إلى 96.45 مليار دولار، مقارنة بتوقعات المحللين البالغة 46 مليار دولار. وقال مسؤولو «أبل» في فبراير (شباط) إن الربع المالي الثاني من العام الماضي استفاد من زيادة قدرها 5 مليارات دولار في مبيعات «آيفون»، حيث لحقت الشركة بركب التعافي من تعقيدات سلسلة التوريد خلال عمليات الإغلاق بسبب الوباء.

وباستثناء هذه الظاهرة لمرة واحدة، انخفضت مبيعات «آيفون» بشكل طفيف فقط، حيث يواجه المنتج الرئيسي للشركة في كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا منافسة شديدة. وفي الصين، اكتسبت شركة «هواوي تكنولوجيز» حصة في السوق.

وقال كوك إن مبيعات «آيفون» لا تزال تشهد «نمواً في بعض الأسواق، بما في ذلك الصين».

ولم يكن انخفاض إيرادات «أبل» في الصين حاداً كما توقع المحللون، حيث بلغت مبيعات منطقة الصين الكبرى 16.37 مليار دولار للربع المالي الثاني الذي انتهى في 30 مارس، بانخفاض 8.1، وهي أعلى من توقعات المحللين البالغة 15.59 مليار دولار، وفقاً لبيانات من «فيزيبل ألفا».

ولم تفصح «أبل» إلا القليل عن خطط منتجاتها للذكاء الاصطناعي، وهي التكنولوجيا التي يراهن عليها منافساها «مايكروسوفت» و«غوغل» بشكل كبير. وبدأت الشركة في زيادة إنفاقها على البحث والتطوير العام الماضي، وقال كوك إن الشركة أنفقت أكثر من 100 مليار دولار على البحث والتطوير خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال: «ما زلنا نشعر بتفاؤل كبير بشأن فرصتنا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي ونقوم باستثمارات كبيرة. نتطلع إلى مشاركة بعض الأشياء المثيرة للغاية مع عملائنا في الفعاليات التي ستقام في وقت لاحق من هذا العام».

ومع سعيها لإدراج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، قد يرضي برنامج إعادة الشراء الضخم لشركة «أبل» المستثمرين الذين تضرروا بسبب انخفاض سعر سهمها.

وقال المحلل في «إنفستينغ دوت كوم»، توماس مونتيرو، في مذكرة إلى العملاء: «إنه بالتأكيد وقت رائع للجوء إلى هذه الاستراتيجية حيث يظل السهم، من ناحية أخرى، بسعر معقول نسبياً، ومن ناحية أخرى، يحتاج إلى كسب دعم قوي لتحول بنيوي قد يستغرق بالفعل عدة أرباع لتحقيقه».

وبلغت أرباح «أبل» الفصلية للسهم 1.53 دولار، وهو ما يفوق تقديرات «وول ستريت البالغة» 1.50 دولار، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وارتفعت المبيعات في قطاع خدمات «أبل»، إلى 23.87 مليار دولار، وهي أعلى من توقعات المحللين البالغة 23.27 مليار دولار. وكان المحللون يتوقعون انخفاض مبيعات أجهزة «ماك» في الربع المالي الثاني، لكنها بدلاً من ذلك نمت إلى 7.5 مليار دولار، مقارنة بتقديرات قدرها 6.86 مليار دولار.

وانخفضت مبيعات الشركة في قطاع أجهزة «آيباد» إلى 5.56 مليار دولار، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 5.19 مليار دولار.


الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بأرباح المصارف والتكنولوجيا

مخطط لمؤشر أسعار أسهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار أسهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بأرباح المصارف والتكنولوجيا

مخطط لمؤشر أسعار أسهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار أسهم «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة مع إشادة المستثمرين بأرباح المصرفين الفرنسيين «سوسيتيه جنرال» و«كريدي أغريكول»، في حين حصل قطاع التكنولوجيا على دفعة من النتائج الإيجابية لشركة «أبل» وعمليات إعادة شراء الأسهم القياسية.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.3 في المائة بحلول الساعة 08:30 (بتوقيت غرينتش). ومع ذلك، فقد كان من المقرر أن يشهد انخفاضاً أسبوعياً، حيث اجتاز المستثمرون موسم الأرباح بكامل قوتهم وتوقعات سياسة الصرف المركزي الأوروبي بعد يونيو (حزيران)، وفق «رويترز».

وينتظر المستثمرون بيانات معدل البطالة في منطقة اليورو وبيانات الرواتب غير الزراعية الأميركية للحصول على أدلة حول توقيت بدء خفض أسعار الفائدة.

وقال كبير الاقتصاديين في مجموعة «كينغزوود»، روبرت تومسون: «البيئة الاقتصادية تتحسن قليلاً في منطقة اليورو، ولكن ليس بشكل كبير... سوف يخفضون أسعار الفائدة في أكثر من دولة، ولكن ليس إلى النصف كما كان يعتقد الناس قبل بضعة أشهر».

وأشار صانع السياسة في «المركزي الأوروبي» يانيس ستورناراس إلى ثلاثة تخفيضات للأسعار هذا العام، حيث يدعم النمو الاقتصادي الأقوى من المتوقع التضخم، بينما أشار كبير الاقتصاديين فيليب لين إلى أن «المركزي» يجب أن يجمع البيانات قبل كل تخفيض.

وقفز سهم «سوسيتيه جنرال» بنسبة 4.6 في المائة بعد انخفاض أقل من المتوقع في صافي الدخل للربع الأول، بينما ارتفع سهم «كريدي أغريكول» بنسبة 3.4 في المائة بعد تحقيق قفزة فاقت التوقعات بنسبة 55 في المائة في صافي ربح الربع الأول.

وأدت المكاسب التي حققها المصرفان الفرنسيان إلى ارتفاع المؤشر القياسي في البلاد بنسبة 0.5 في المائة وارتفاع مؤشر المصارف في المنطقة بنسبة 0.6 في المائة.

وحقق قطاع التكنولوجيا مكاسب بنسبة 1.2 في المائة، مدعوماً بتجاوز شركة «أبل» للتوقعات المتواضعة لنتائج الربع الثاني، والكشف عن برنامج إعادة شراء أسهم قياسي.

وكانت وسائل الإعلام أكبر الرابحين بين القطاعات، حيث ارتفعت مجموعة «يونيفرسال ميوزيك» بنسبة 1.9 في المائة بعد الإعلان عن تجاوز أرباح الربع الأول وتوقيع صفقة جديدة مع «تيك توك».

وانخفض سهم «غلينكور» 1.5 في المائة بعد أن ذكرت «رويترز» أن مجموعة السلع تدرس نهجاً لشركة «أنغلو أميركان»، ما دفع أسهمها للارتفاع 3.2 في المائة.

وقفزت شركة السلع الاستهلاكية الألمانية «هينكل» بنسبة 4.5 في المائة بعد رفع توجيهاتها لعام 2024 بشكل طفيف، في حين تراجع سهم «أوروبيس» 12 في المائة بعد أن خفض بنك «يو بي إس» تصنيف أكبر منتج أوروبي للنحاس المكرر إلى «بيع» من «شراء».

كما انخفض سهم شركة صناعة الشاحنات الألمانية «دايملر تراك» بنسبة 5.4 في المائة بعد تحذيرها من رياح معاكسة متزايدة في السوق الأوروبية، ما يلقي بظلاله على تجاوز أرباح الربع الأول.

وانخفض سهم «نوفو نورديسك» للجلسة الثانية بنسبة 4.1 في المائة، حيث أجبرتها المنافسة مع «إيلي ليلي» شركة الأدوية الدنماركية على خفض أسعار دواء «ويغوفي» الرائج لعلاج السمنة.

وتجاوزت 58.8 في المائة من شركات «ستوكس 600» التي أبلغت عن أرباحها حتى الآن التقديرات، مقارنة بمتوسط تاريخي يبلغ 54 في المائة، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي» التي تم إصدارها يوم الثلاثاء.


البطالة في المغرب ترتفع إلى 13.7 % في الربع الأول من 2024

موظفون يجمعون أقنعة الوجه الواقية من خط الإنتاج في أحد المصانع في الدار البيضاء (رويترز)
موظفون يجمعون أقنعة الوجه الواقية من خط الإنتاج في أحد المصانع في الدار البيضاء (رويترز)
TT

البطالة في المغرب ترتفع إلى 13.7 % في الربع الأول من 2024

موظفون يجمعون أقنعة الوجه الواقية من خط الإنتاج في أحد المصانع في الدار البيضاء (رويترز)
موظفون يجمعون أقنعة الوجه الواقية من خط الإنتاج في أحد المصانع في الدار البيضاء (رويترز)

أظهرت إحصاءات رسمية يوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي، في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ أكثر من أربعة عقود.

وقالت المندوبية السامية للتخطيط إن «وضع سوق العمل لا يزال يعاني من آثار الجفاف، إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل في الوسط القروي في حين تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري، ليتراجع الحجم الإجمالي للوظائف بمقدار 80 ألف وظيفة»، وفق «رويترز».

كما أظهرت الإحصائيات أن «قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف وظيفة».

وارتفع عدد العاطلين عن العمل بين الربع الأول من 2023 والربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، منهم 59 ألفاً في الوسط الحضري و38 ألفاً في الوسط القروي، ليصل إلى 1.6 مليون شخص على المستوى الوطني.

وارتفعت نسبة البطالة من 17.1 في المائة في الوسط الحضري إلى 17.6 في المائة بزيادة 0.5 في المائة، ومن 5.7 في المائة إلى 6.8 في المائة في الوسط القروي بزيادة 1.1 في المائة.

وارتفع معدل البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 سنة إلى 35.9 في المائة، وبين حاملي الشهادة وصل إلى 20.3 في المائة وبين النساء إلى نحو 20 في المائة.


التضخم التركي يصل إلى أعلى مستوياته منذ 22 شهراً عند 69.8 %

بائع للمأكولات البحرية يخدم الزبائن في أنقرة (رويترز)
بائع للمأكولات البحرية يخدم الزبائن في أنقرة (رويترز)
TT

التضخم التركي يصل إلى أعلى مستوياته منذ 22 شهراً عند 69.8 %

بائع للمأكولات البحرية يخدم الزبائن في أنقرة (رويترز)
بائع للمأكولات البحرية يخدم الزبائن في أنقرة (رويترز)

بلغ معدل التضخم في تركيا 69.8 في المائة على أساس سنوي في أبريل (نيسان)، مقارنة مع 68.5 في المائة في مارس (آذار)، بحسب بيانات رسمية نشرت يوم الجمعة، وهو أقل قليلاً من التوقعات لكنه أعلى مستوى منذ أواخر 2022 بسبب الارتفاع الكبير في أسعار التعليم والمطاعم والفنادق.

وعلى أساس شهري، بلغ معدل التضخم في أسعار المستهلك 3.18 في المائة، وفقاً للمعهد الإحصائي التركي، مقارنة بـ 3.16 في المائة في مارس.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن التضخم السنوي كان متوقعاً أن يبلغ 70.33 في المائة في أبريل، مع انخفاض المعدل إلى 43.5 في المائة بحلول نهاية عام 2024 مع تأثير دورة تشديد السياسة النقدية القوية التي استمرت عاماً كاملاً.

وفي يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، ارتفع التضخم بنسبة 6.7 في المائة و4.53 في المائة على التوالي على أساس شهري، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى الزيادة الكبيرة في الحد الأدنى للأجور ومجموعة من تحديثات الأسعار للعام الجديد.

ووفقاً للبيانات الرسمية، تتعلق الزيادة في الأسعار بشكل أساسي بالتعليم (+103.9 في المائة خلال عام واحد)، والفنادق والمطاعم (+95.8 في المائة)، والنقل (+80.4 في المائة)، والصحة (+77.7 في المائة).

ورفع المصرف المركزي أسعار الفائدة بمقدار 3650 نقطة أساس منذ يونيو (حزيران)، بما في ذلك زيادة 500 نقطة أساس في مارس بسبب تدهور توقعات التضخم.

وثبّت «المركزي» أسعار الفائدة الشهر الماضي، مشيراً إلى التأثيرات المتأخرة لتشديد السياسة النقدية، وتعهد بمزيد من التشديد في حالة حدوث تدهور كبير في التضخم.

ويتوقع المصرف أن يصل التضخم إلى ذروته عند نحو 73-75 في المائة في مايو (أيار)، ثم يبدأ في الانخفاض في النصف الثاني من العام ليصل إلى 36 في المائة في نهاية عام 2024.

ووفقاً للبيانات، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين المحليين بنسبة 3.60 في المائة على أساس شهري في أبريل، بزيادة 55.66 في المائة على أساس سنوي.

وأكد وزير العمل التركي فيدات إيسيخان، منتصف أبريل الماضي، أنه لن يتم رفع الحد الأدنى للأجور في يوليو (تموز) المقبل، على عكس العامين السابقين، من أجل مكافحة الضغوط التضخمية.

وتم رفع الحد الأدنى للأجور بنحو 50 في المائة في الأول من يناير (كانون الثاني).

ويرى محللون أن ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي لهزيمة حزب «العدالة والتنمية» بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الانتخابات المحلية التي جرت نهاية مارس الماضي.

وتقدر مجموعة «إيناغ»، التي تضم اقتصاديين أتراكاً مستقلين، أن معدل التضخم تجاوز 124 في المائة على أساس سنوي في أبريل، بزيادة 5 نقاط في شهر واحد.


الذهب يواجه أسبوعاً سلبياً آخر مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية

تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في زيورخ (رويترز)
تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في زيورخ (رويترز)
TT

الذهب يواجه أسبوعاً سلبياً آخر مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية

تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في زيورخ (رويترز)
تظهر سبائك الذهب من قبو أحد المصارف في هذا الرسم التوضيحي الذي تم التقاطه في زيورخ (رويترز)

تتجه أسعار الذهب للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي، على الرغم من استقراره يوم الجمعة مع استمرار حذر المستثمرين قبل بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية التي قد توفر إشارات على الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وبلغ سعر الذهب الفوري 2.306.84 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:57 (بتوقيت غرينتش)، لكنه انخفض بأكثر من 1 في المائة هذا الأسبوع. وانخفضت الأسعار بأكثر من 120 دولاراً بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 2.431.29 دولار في وقت سابق من أبريل (نيسان)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 2.315.70 دولار.

وقال استراتيجي العملات الأجنبية في «أو سي بي سي أف إكس»، كريستوفر وونغ، إن الانخفاض الكبير خلال الأسبوعين الماضيين يرجع إلى تلاشي المخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية وإعادة التسعير المتشددة في أسواق أسعار الفائدة.

وأثارت الجهود المتجددة التي تقودها مصر لإحياء المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل و«حماس» توقعات باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الأفق.

وأشار الفيدرالي يوم الأربعاء إلى أنه لا يزال يميل نحو خفض تكاليف الاقتراض في نهاية المطاف، لكنه وضع علامة حمراء على قراءات التضخم المخيبة للآمال الأخيرة، التي قد تؤجل خفض أسعار الفائدة.

وتسعر الأسواق احتمال خفض أسعار الفائدة بنسبة 73 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لأداة «فيد وواتش» التابعة لشركة «سي إم إي».

ويعد الذهب ملاذاً ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عائداً.

وأضاف وونغ أن ضعف بيانات الرواتب الأميركية غير الزراعية يمكن أن يوفر دعماً للذهب، لكن التقرير الأفضل قد يؤثر على الأسعار.

ووفقاً للمحلل الفني لـ«رويترز» وانغ تاو، يتجه سعر الذهب الفوري لكسر حاجز المقاومة عند 2311 دولاراً، ويرتفع إلى نطاق يتراوح بين 2325 و2351 دولاراً.

وارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.1 في المائة إلى 26.73 دولار لكنها انخفضت بنحو 2 في المائة خلال الأسبوع.

وقال المحلل السوقي في «سيتي إندكس»، فواد رزاقزادة، في مذكرة، إنه مع تراجع الفضة مرة أخرى نحو منطقة الاختراق 25-26 دولاراً، هناك ترقب لعلامة انعكاس تصاعدية، حيث سيعيد المعدن الوقوف على قدميه مرة أخرى حول هذه المستويات، وربما يشهد المزيد من المكاسب هذا العام.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.5 في المائة إلى 954.67 دولار ويتجه نحو ارتفاع أسبوعي. في المقابل، انخفض البلاديوم بنسبة 0.4 في المائة إلى 932.21 دولار.


إدانة 13 مستثمراً بمخالفة نظام السوق المالية السعودية

أكدت هيئة السوق المالية أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق لنموها وتطويرها (الشرق الأوسط)
أكدت هيئة السوق المالية أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق لنموها وتطويرها (الشرق الأوسط)
TT

إدانة 13 مستثمراً بمخالفة نظام السوق المالية السعودية

أكدت هيئة السوق المالية أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق لنموها وتطويرها (الشرق الأوسط)
أكدت هيئة السوق المالية أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق لنموها وتطويرها (الشرق الأوسط)

أدانت لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية 13 مستثمراً بمخالفة نظام السوق المالية السعودية ولوائحه التنفيذية، وألزمتهم ومستثمرين آخرين بدفع 42.9 مليون ريال (11.4 مليون دولار).

وقامت بتغريم 13 منهم 17 مليون ريال، إثر قيامهم بإدخال أوامر شراء بهدف التأثير في سعر السهم ارتبط بعضها بأوامر بيع، وذلك أثناء تداولهم على أسهم عدد من الشركات المدرجة، وألزمتهم ومستثمرين آخرين بدفع ما مجموعه 25.9 مليون ريال نظير المكاسب غير المشروعة التي تحققت على محافظهم الاستثمارية.

وكشفت هيئة السوق المالية، في بيان الخميس، عن انتهاء منطوق القرار إلى إدانة المذكورين بمخالفة المادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والثانية من لائحة سلوكيات السوق، لقيامهم بإدخال أوامر شراء بهدف التأثير في سعر السهم ارتبط بعضها بأوامر بيع، وذلك أثناء تداولهم على أسهم الشركات التالية: وفرة للصناعة والتنمية، وتهامة للإعلان والعلاقات العامة، وجازان للتنمية والاستثمار (جازادكو) «شركة جازان للطاقة والتنمية» (سابقاً).

وشملت كذلك أسهم شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني (أليانز إس إف)، واتحاد الخليج الأهلية للتأمين التعاوني، والمجموعة المتحدة للتأمين التعاوني (أسيج)، وشركة التأمين العربية التعاونية، والمتحدة للتأمين التعاوني، وشركة الراجحي للتأمين التعاوني، والوطنية للتأمين، إضافة إلى شركة العمران للصناعة والتجارة، وذلك خلال الفترة من تاريخ 04-05-2020 وحتى تاريخ 20-05-2021، أثناء تداولهم من خلال محافظهم الاستثمارية، ومحافظ استثمارية عائدة لمستثمرين آخرين التي يديرها يزيد بن عبد الله المحمود، وخالد بن إبراهيم الجريوي.

وأوضحت الهيئة أن قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي جاء نتيجة التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة والجهات المعنية ذات العلاقة، وفي ضوء الدعوى الجزائية العامة المقامة من النيابة العامة والمحالة لها من هيئة السوق المالية ضد عدد من المخالفين لنظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية.

ووفقاً لهيئة السوق المالية، فإن لجنة الاستئناف أصدرت قرارها القطعي بإدانة كل من: حمود بن عبد العزيز الذياب، ونوف بنت خالد الجريوي، وإبراهيم بن خالد الجريوي، ومشاعل بنت شاهر الشدادي الحربي، ويزيد بن عبد الله المحمود.

ومن المدانين أيضاً، سحر بنت زهير بن إبراهيم مسلم، وتركي بن عبد الله الدخيل، ومحمد بن زيد التميمي، ونوره بنت عبد العزيز الجريوي، وعبد الرحمن بن إبراهيم الجريوي، وعبد الله بن إبراهيم الشثري، وخالد بن إبراهيم الجريوي، ومساعد بن محمد المنيفي.

وتؤكد الهيئة أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق المالية لنموها وتطويرها، حيث تعمل بشكل مستمر على رصد أي سلوكيات مخالفة، وضبط مرتكبيها، واستكمال الإجراءات اللازمة لفرض العقوبات الرادعة بحقهم، وذلك تعزيزاً للجهود الرامية نحو إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لجميع الفئات وآمنة من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة أو التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تضليل أو تلاعب.

وبينت الهيئة أنه يحق للمتضرر من المخالفات محل هذه الدعوى التقدم إلى لجنة الفصل بدعوى فردية أو جماعية ضد المدانين للمطالبة بالتعويض عن الضرر من هذه المخالفات، على أن يسبق ذلك تقديم شكوى إلى هيئة السوق المالية بهذا الشأن.

وأضافت أن الأمانة العامة للجان الفصل ستعلن للعموم على موقعها الإلكتروني عند تقييد أي دعوى جماعية ليتسنى لبقية المستثمرين المتضررين من المخالفات نفسها التقدم إلى اللجنة بطلب الانضمام للدعوى الجماعية.

وأشارت الهيئة إلى أن الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية أعلنت للعموم على موقعها الإلكتروني هوية المخالفين بعد ثبوت المخالفات والعقوبات وصدور القرار القطعي من لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية.


قبرص تطلب من «شيفرون» تحسين خططها لاستخراج الغاز من حقل أفروديت

اقترح وزير الطاقة جورج باباناستاسيو في رسالة إلى «شيفرون» إجراءات مستهدفة محددة (رويترز)
اقترح وزير الطاقة جورج باباناستاسيو في رسالة إلى «شيفرون» إجراءات مستهدفة محددة (رويترز)
TT

قبرص تطلب من «شيفرون» تحسين خططها لاستخراج الغاز من حقل أفروديت

اقترح وزير الطاقة جورج باباناستاسيو في رسالة إلى «شيفرون» إجراءات مستهدفة محددة (رويترز)
اقترح وزير الطاقة جورج باباناستاسيو في رسالة إلى «شيفرون» إجراءات مستهدفة محددة (رويترز)

قالت قبرص يوم الخميس إنها تريد تعديلات لتحسين الخطط التي تقودها شركة «شيفرون» لاستخراج الغاز من حقل بحري، وأمهلت التحالف الذي تقوده الشركة الأميركية الكبرى ستة أشهر لتلبية متطلباتها.

وجرت محادثات مطولة حول التطوير المستقبلي لحقل أفروديت جنوب شرقي قبرص منذ محاولة «شيفرون» إدخال تغييرات على خطة موضوعة عام 2019 لتطوير الحقل. وتم الاتفاق على هذه الخطة بين قبرص وشركة «نوبل» الحاملة للترخيص، وهي شركة مستقلة للطاقة استحوذت عليها شركة «شيفرون» في عام 2020.

وقدمت شركة «شيفرون» اقتراحاً جديداً لتطوير الحقل في 29 مارس (آذار). وقالت وزارة الطاقة في بيان «بعد تقييم دقيق، وبالتعاون مع مستشاري جمهورية قبرص، تقديرنا هو أن الخطة تتطلب تحسينات».

وأضافت الوزارة أن وزير الطاقة جورج باباناستاسيو اقترح في رسالة إلى «شيفرون» «إجراءات مستهدفة محددة» خلال الأشهر الستة المقبلة.

واكتُشف حقل أفروديت في 2011، وهو أول اكتشاف بحري لقبرص، ويحتوي على ما يقدر بنحو 3.5 تريليون قدم مكعبة من الغاز. واكتشفت قبرص منذ ذلك الحين حقول غاز في أربع مناطق أخرى، وجميعها غير مستغلة حتى الآن.

و«شيفرون» شريك في هذا المجال مع شركة «نيوميد» الإسرائيلية وشركة «شل».

وقالت «شيفرون» إنها تقدر علاقتها مع الحكومة القبرصية وأصحاب المصلحة الآخرين، وإنها ستواصل العمل على إحراز تقدم في المشروع.


الخريف: التكامل الصناعي بين دول الخليج مهم لبناء قاعدة قوية

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع مع وزير التجارة والصناعة القطري (واس)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع مع وزير التجارة والصناعة القطري (واس)
TT

الخريف: التكامل الصناعي بين دول الخليج مهم لبناء قاعدة قوية

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع مع وزير التجارة والصناعة القطري (واس)
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع مع وزير التجارة والصناعة القطري (واس)

شدّد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، على أهمية التكامل الصناعي بين دول مجلس التعاون الخليجي لبناء قاعدة صناعية قوية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المنطقة على الخريطة الاقتصادية العالمية، مؤكداً المزايا الفريدة التي تتمتع بها دول الخليج، والتي تُشكل أرضية خصبة لنمو القطاع.

جاء ذلك خلال زيارة الخريف لمقر وزارة الصناعة والتجارة القطرية، التي اجتمع خلالها مع وزير التجارة والصناعة القطري الشيخ محمد بن حمد بن قاسم، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان، ونائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، والرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب.

وناقش الاجتماع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى استعراض خطط التنمية الصناعية في دول الخليج.

وأكّد الخريف أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الثلاثية الأبعاد، التي ستُسهم بشكل كبير في تطوير الصناعات الخليجية، وجعلها أكثر كفاءة وابتكاراً، مبيناً أن الطموحات كبيرة، وأن الهدف هو الوصول إلى الأسواق العالمية، وليست الخليجية فقط.

خلال توقيع مذكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير السعودي وبنك قطر للتنمية (واس)

وفي الوقت نفسه، شهد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي، بندر الخريف، ووزير التجارة والصناعة القطري، توقيع مذكرة تفاهم بين بنك التصدير والاستيراد وبنك قطر للتنمية؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات التصدير والاستيراد، واستكشاف الفرص الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك.


مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق الأسبوع على ارتفاع هامشي

السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق الأسبوع على ارتفاع هامشي

السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)
السوق المالية السعودية «تداول» (رويترز)

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية «تاسي» ثاني ارتفاعاته، خلال الأسبوع، ليغلق، الخميس، على ارتفاع هامشي نسبته 0.1 في المائة عند 12352 نقطة، بزيادة 7 نقاط عن إغلاق اليوم السابق. وقطاع التأمين يواصل مساره الصاعد، وارتفع مؤشر قطاع التأمين إلى 3.19 في المائة، ليكون أكثر قطاعات السوق ارتفاعاً في ظل انخفاض القطاعات القيادية المتمثلة في المصارف، والطاقة، والاتصالات.

وجاء ارتفاع القطاع مدعوماً بإعلان «التعاونية للتأمين» نتائجها المالية، وكانت أرباحها قد قفزت بنسبة 164 في المائة، خلال الربع الأول من العام، ليسجل سهمها ارتفاعاً نسبته 7 في المائة عند 160.8 ريال. وصعد سهم «بنك الجزيرة» بنسبة 2 في المائة عند 16.26 ريال، عقب إعلان البنك ارتفاع أرباح الربع الأول بنسبة 47 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وحقق سهم «الصناعات الكهربائية» أعلى إغلاق منذ الإدراج في السوق عند 5.22 ريال، بزيادة نسبتها 6 في المائة، وسط تداولات بلغت نحو 21 مليون سهم، لتصل مكاسب السهم، منذ بداية العام الحالي، إلى أكثر من 80 في المائة. أما سهم «طيبة» فسجل أعلى ارتفاع سنوي منذ أبريل (نيسان) الماضي، ليصل إلى 42.95 ريال، لتزيد مكاسبه بنسبة 38 في المائة خلال شهرين.