صيحة ما شاء الله (ما شا لوه) بصوت حماسي تتبعها عبارة «ما شاء الله» بالنبرة الإيرانية على هيئة صراخ من فرط الحماس. ما الذي يجري؟
تتجه الأنظار قِبلَ فلسطين، فلعل النظام الإيراني الذي ظل يمتطي القضية الفلسطينية طوال تلك السنين قد دفع بقاسم سليماني وفيلق القدس تتبعه قوات من الحرس الثوري لتحريرها. أليس قاسم سليماني الذي ظل يصول ويجول في العراق وسوريا قد قال: «إننا عشاق الشهادة، وإن الشهادة على خط فلسطين هي أمنية يتوق إليها كل مسلم شريف».
هل فعلها النظام الإيراني؟ تعود الآمال مخيبة.
ولكن فرط الحماسة وعبارات «ما شاء الله» (ما شا لوه) باللكنة الإيرانية ما زالت تصدح بها الحناجر.