فازت هيلاري كلينتون بالأصوات الشعبية بأكثر من مليوني صوت، وربما كانت لتصبح الرئيس المنتخب لولا تدخل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الصارخ قبيل الانتخابات بأيام. أما ما جعل دونالد ترامب على هذه المسافة القريبة من هيلاري فهو الدعم الهائل الذي حظي به من قبل البيض الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية. والتساؤل الذي يظهر هنا: ما الذي يمكن أن يفعله الديمقراطيون لاستعادة على الأقل بعض هؤلاء الناخبين الذين خسروهم؟
طرح بيرني ساندرز مؤخرًا إجابة جاءت على النحو التالي: ينبغي أن يتحرك الديمقراطيون «لما وراء سياسات الهوية».