تترقب الأوساط الإقليمية والدولية القرار الذي سيتخذه الرئيس الأميركي قبل منتصف الشهر الحالي حول الاتفاق النووي الإيراني، في ظل توقعات كثيرة تشير إلى احتمال انسحاب واشنطن من الاتفاق، ما يفتح المجال لصفحة جديدة من النزاع مع إيران، ويربك حسابات الدول الأطراف في الاتفاق، أو على أقل تقدير بدء مرحلة جديدة من التفاوض بشأن تعديل الاتفاق، وزيادة بروتوكول إضافي له يستجيب للهواجس الأميركية في هذا الشأن.
معلوم أن الاعتراض الأميركي يتمحور حول ثلاثة عناصر هي: ما ستكون عليه الصورة عند انقضاء فترة الاتفاق النووي عام 2025 لجهة كمية تخصيب اليورانيوم، وتكثيف آلية تفتيش المنشآت النووية الإيرانية من دون عوائق، واست