الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081179-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%AE%D9%8A%D8%B5-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86
الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان
ملكة بريطانيا حالتها تتحسن بعد عدوى في الصدر
تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان
تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)
تعود كيت، أميرة ويلز البريطانية، بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، منذ تشخيصها بالسرطان، إذ ستستضيف قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي في كنيسة وستمنستر بلندن.
ولم تظهر كيت، زوجة الأمير وليام وريث العرش، للعامة إلا في مناسبات قليلة، بعد خضوعها لعملية جراحية خطيرة بالبطن، في يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تلقّيها دورة من العلاج الكيميائي الوقائي عندما كشفت الفحوصات لاحقاً عن إصابتها بالسرطان.
وسيكون القداس، الرابع الذي تنظمه كيت، أول فعالية ملكية ضخمة تستضيفها بنفسها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء في بيان صادر عن مكتبها في قصر كينغستون أن «قداس هذا العام يمنح فرصة للتأمل في أهمية الحب والتعاطف، ومدى حاجتنا لبعضنا البعض، خصوصاً في أصعب أوقات حياتنا».
وستكون الأميرة وأفراد آخرون من العائلة المالكة ضمن 1600 شخص يشاركون في قداس وستمنستر تحت عنوان «معاً في عيد الميلاد». وسيتضمن الحدث، الذي ستبثه قناة «آي.تي.في» البريطانية، عشية عيد الميلاد، عروضاً للمغنّين بالوما فيث وأوليفيا دين وجريجوري بورتر.
في سياق متصل، قالت ملكة بريطانيا، كاميلا، أمس الثلاثاء، إن حالتها «تتحسن»، بعد إصابتها بعدوى في الصدر. واضطرت كاميلا (77 عاماً) لإلغاء عدد من ارتباطاتها، ولم تحضر حدث يوم الذكرى بعد شعورها بالإعياء، الأسبوع الماضي، لكنها تمكنت من استقبال الكُتاب المرشحين لجائزة بوكر السنوية في منزل كلارنس هاوس. وقالت كاميلا للكاتب برسيفال إيفريت، خلال الحدث: «أشعر بتحسن، تلك الأشياء تستغرق بعض الوقت للتعافي منها». وأضافت: «تعتقد أنك تعافيت، لكن يبقى المرض لوقت أطول قليلاً، حالتي في تحسن الآن». ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، فقد جرى تخفيف جدول أعمال كاميلا، هذا الأسبوع؛ لمساعدتها على التعافي، ولن تحضر العرض الأول لفيلم «جلادييتور 2» في لندن، اليوم الأربعاء. وذكر مصدر ملكي أنها أصيبت بفيروس، لكن لا توجد أي مخاطر على صحتها. وسيحضر زوجها الملك تشارلز كل أحداث هذا الأسبوع، ولا يزال يخضع للعلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان، في وقت سابق من العام.
قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.
ملايين الدولارات في حسابات أموات... كيف يجني المشاهير الراحلون أموالاً طائلة؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5088459-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AC%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9%D8%9F
ملايين الدولارات في حسابات أموات... كيف يجني المشاهير الراحلون أموالاً طائلة؟
مجموعة من المشاهير الراحلين الأعلى دخلاً رغم وفاتهم منذ سنوات
ليست الثروات حكراً على مَن هم أحياء يُرزقون، بل إنها تتكاثر كذلك في حسابات الموتى. خيرُ دليلٍ على ذلك إيرادات المشاهير الذين اندثرت أجسادهم، بينما لا تزال ملايينهم تتجدّد وتنبض حياةً.
في أحدث أرقامٍ نشرتها مجلّة «فوربس» الأميركية، يتصدّر مايكل جاكسون قائمة الفنانين الراحلين لناحية ثروة ما بعد الموت. في رصيد المغنّي الأميركي الذي توفّي عام 2009، نحو 600 مليون دولار. يلي جاكسون على لائحة 2024 للمشاهير المتوفّين الأعلى دخلاً، مغنّي فريق «كوين» فريدي ميركوري مع 250 مليون دولار، لتبدأ الثروات بالانخفاض إلى ما دون ال100 مليون، مع كلٍ من مؤلّف روايات الأطفال دكتور سويس، والفنان الأسطوري إلفيس بريسلي، يليه المغنّون ريك أوكازيك، وبرينس، وبوب مارلي، والرسّام تشارلز م. شولتز. أما أحدث الداخلين إلى القائمة فالممثل ماثيو بيري مع إيراداتٍ وصلت إلى 18 مليون دولار.
أثرى في الممات من الحياة
لكن كيف يضاعف المشاهير المتوفّون ثرواتهم في وقتٍ هم عاطلون عن العمل والحركة والحياة؟
في طليعة مصادر تلك المداخيل، إيرادات أعمالهم وحقوق نشرها؛ إذ إنّ موت الفنانين لا يعني موت موسيقاهم، أو أفلامهم، أو مؤلّفاتهم. طالما أن تلك الأعمال مرغوبة من قِبَل المستمعين والمشاهدين والقرّاء، فإنّها تُدرّ الأموال عليهم. تُضاف إليها الصفقات التي يُبرمُها ورَثتُهم مع شركات التسويق والعلامات التجارية، والتي تُستخدَم فيها أسماؤهم أو صورُهم أو أعمالُهم.
حتى إنّ من بين المشاهير مَن يصبح أكثر ثراءً في مماته ممّا كان عليه في حياته، ولعلّ مايكل جاكسون خير مثال. فارق الفنان العالمي الحياة وفي ذمّته نحو 400 مليون دولار من الديون، لكن ما هي إلا سنتَين حتى سُدّد 160 مليوناً منها. أما سنة 2014 فشهدت تَصدُّر جاكسون قائمة الفنانين المتوفّين الأكثر ثراءً، وهو منذ ذلك الحين في طليعة تلك القائمة.
من اللحظة التي تلت وفاته، أدركَ محامو ورثتِه أن اسمَ جاكسون وحده يُدرّ الملايين، فأبرموا صفقات مع منتجين موسيقيين لاسترجاع أبرز عروضه على المسارح العالمية، كما استخدموا وجهه في حملات إعلانية ضخمة، وأصدروا ألبومات جديدة كان قد سجّلها قبل وفاته. أضيفت إلى ذلك إيرادات أغانيه، التي انتعشت حركة الاستماع إليها تفاعلاً مع وفاته المفاجئة بجرعة زائدة من المهدّئات عن عمر 50 عاماً.
ما يساعد كذلك في تَراكُم ثروات المشاهير بعد وفاتهم، هو ببساطة أنهم ما عادوا هنا ليبذّروها. ووفق «فوربس»، فإنّ جاكسون جمع 3.3 مليار دولار منذ وفاته عام 2009.
الوفاة التراجيدية تضاعف الأرقام
يوم قُتل مغنّي «بيتلز» جون لينون عام 1980، قفز ألبوم الفريق مباشرةً إلى صدارة المبيعات. وهكذا حصل في 1994، بعدما انتحر مغنّي فريق «نيرفانا» كورت كوبين. تكرّر الأمر نفسه عام 2016، بعد وفاة أسطورتَي الموسيقى ديفيد بوي وبرينس.
يشكّل موت الفنان بحدّ ذاته مناسبةً لزيادة رصيده، بما أن الناس يعودون للاستماع إلى أغانيه أو مشاهدة أفلامه ومسلسلاته، أو قراءة كتبه. يحدث ذلك بوصفه ردّ فعلٍ عفويّاً على الأخبار المواكبة للوفاة، كما أن البحث عن أعماله قد يأتي من باب الفضول لإعادة اكتشافها، أو رغبةً في الحداد عليه. فكيف إذا كانت الشخصية المتوفّاة غير متقدّمة في السن، وكيف إذا حصلت الوفاة بشكلٍ مفاجئ وصادم؟
يلعب هذا النوع من التراجيديا دوراً أساسياً في إعادة الفنان إلى الضوء ومضاعفة مبيعاته، وقد تكرّر هذا السيناريو مع عدد كبير من المشاهير الذين خسروا حياتهم في سن صغيرة. عام 2017، انتحر مغنّي فريق «لينكين بارك» تشستر بينيغتون وكان يبلغ 41 سنة. في الساعات الـ24 التي تلت المأساة، ارتفعت الاستماعات إلى أغاني الفريق على المنصات الموسيقية الرقمية بنسبة 7 آلاف في المائة. وتلك المنصات وحدَها، بما تستقطب من مستخدمين، تشكّل مصدراً أساسياً للإيرادات بالنسبة إلى الفنانين المتوفّين.
«النوستالجيا» تدرّ الأموال
من اللافت أنّ بعض متصدّري قائمة الفنانين المتوفّين الأكثر جمعاً للإيرادات، فارقوا هذه الحياة منذ سنواتٍ طويلة. رغم ذلك، فإنهم ما زالوا يحصدون الملايين. يعود الفضل في هذا الأمر إلى موضة «النوستالجيا» التي لا تأفل؛ تشهد عليها مثلاً صور مارلين مونرو التي ما زالت تغزو العالم رغم مرور سنواتٍ طويلة على وفاة صاحبتها. حتى العالِم ألبرت أينشتاين، المتوفّى عام 1955، ما زال يحقق مبيعاتٍ بالملايين بفَضل القمصان والبوسترات التي تحمل صورته الشهيرة وهو يمدّ لسانه.
تنشط شركات تسويق ضخمة في هذا المجال، فتعيد إحياء وجوهٍ غادرت هذا العالم منذ زمن، بما أنّ استحضارها يجذب المستهلك ويدرّ الأموال. لم يَحُل غياب مارلين مونرو دون ظهورها نجمة لإعلان أحد عطور «شانيل»، وكذلك كان الأمر بالنسبة إلى الممثلة الراحلة أودري هيبورن التي سوّقت لشوكولاته «غالاكسي».
لكن يبقى إلفيس بريسلي (1935 – 1977) ملك إيرادات ما بعد الموت، فهو يجمع بثبات 50 مليون دولار سنوياً. أما مصادر تلك الإيرادات، فتتوزّع ما بين حقوق نشر موسيقاه، وعائدات «غريس لاند» منزله المتحف في ممفيس - تينيسي الأميركية، الذي استقبل 600 ألف زائر خلال سنة 2024 وحدها.
الـذكاء الاصطناعي يحيي العظام وهي رميم
يوم نُشر خبر يفيد بعودة جيمس دين إلى الشاشة الكبيرة الصيف الماضي، ظنّ الجميع أنّ في الأمر خطأ ما. ليتّضح لاحقاً أن الممثل الأميركي الذي توفّي عام 1955 عن 24 سنة، عائد فعلاً إلى السينما بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبذلك، يثبت الـAI أو الذكاء الاصطناعي أنه محرّك أساسي في مضاعفة ثروات المشاهير وإحياء عظامهم وهي رميم.
لم يقتصر الأمر على دين، إذ إنّ ورثة كلٍ من الممثلين الراحلين لورنس أوليفييه وجودي غارلند وبورت رينولدز وقّعوا مع شركة ذكاء اصطناعي متخصصة في استنساخ أصوات المشاهير المتوفّين. وها هي أصوات النجوم الثلاثة تُستخدم في تسجيل الروايات، والمقالات، وغيرها من النصوص.
صراع الورَثة
بما أنّ المشاهير ليسوا هنا للاستفادة ممّا يجنون وهُم موتى، يتصدّر ورثتُهم الأحياء من أقرباء وجمعيّات ومؤسسات إنسانية، قائمة حاصدي الأموال. هؤلاء الورثة هم الزبائن الفعليون لشركات الإعلان والإنتاج، التي يبرمون معها صفقات بواسطة محاميهم، من أجل تسويق صورة الفنان الراحل أو صوته أو أعماله.
يحدث كذلك أن تستحوذ شركة أو متموّل كبير على إرث الفنان أو على جزءٍ منه. هكذا هي الحال مع تَرِكة إلفيس بريسلي، التي اشترى 85 في المائة من حقوقها رجل الأعمال الملياردير روبرت سيلرمان، ليتولّى بذلك إدارة «غريسلاند» وليكون بالتالي في طليعة المستفيدين.
كلّما زادت شهرة الشخصية الراحلة وبالتالي إمكانية جني الأرباح من إرثها، استعرت الصراعات بين الورثة، لا سيّما أن الفنانين معروفون بعدم التخطيط لتوريث ممتلكاتهم. لذلك، فإنّ الكلمة الفصل تبقى في يد المحامين الذين يتولّون تحديد حجم قطَع قالب الحلوى وحصّة كل مستفيد.