أطلقت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما عملية دبلوماسية جديدة، يوم الجمعة الماضي، لحل الأزمة السورية، وهي مناورة تعتمد على روسيا لدفع الرئيس الروسي بشار الأسد في نهاية المطاف للتنحي. ورغم ذلك، لا تعتقد أي دولة، ولا حتى حلفاء الولايات المتحدة، أن روسيا سوف تتخلى عن دعمها للديكتاتور السوري.
اجتمع ممثلو جميع الدول الداعمة للقوات التي تشارك في الحرب الأهلية في سوريا لمدة تسع ساعات في فيينا، وبعد ذلك قال كبار المسؤولين الأميركيين إن المحادثات الجديدة حققت بعض التقدم في تحديد الأهداف المشتركة، مثل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإنهاء العنف.