<p>نظريتان خرجتا بعد الاجتماعات المصرية - الروسية في القاهرة، التي وصفها الجانبان بالتاريخية؛ الأولى أن القاهرة بصدد تغيير استراتيجي تستعيد به أجواء الستينات، مع وريث الحليف السابق (الاتحاد السوفياتي) في فترة الحرب الباردة, والثانية أنها مجرد مناورة للقول للحليف الحالي الولايات المتحدة، التي اتخذت قرارا أغضب القاهرة بتعليق جزء كبير من المساعدات العسكرية، إننا لدينا خيارات أخرى. وكان لافتا أن الجانبين اختارا صيغة اجتماعات «2+2» (وزيري الخارجية والدفاع من الطرفين)، التي تجري بين موسكو وعدد محدود من الدول المهمة في العالم، تأكيدا على الأهمية التي يعطيها البلدان لتطوير علاقاتهما السياسية والعسكرية وو</p>