ما تفتقر إليه السياسة الأميركية هو تحديداً ما تقدمه الأعمال الأدبية العظيمة، وهو الشعور بالتعاطف اللازم لفهم البشر.
إنه أسبوع الكتب المحظورة، حيث يتبادل تيار اليسار وتيار اليمين الاتهامات ويحمّل كل منهما الآخر المسؤولية عن النكهة المأساوية للرقابة. يمكن استغلال هذه المناسبة بشكل أفضل من خلال الاعتراف بأهمية الكتب للديمقراطية، والتفكير فيما يخاطر به الأميركيون بتسارع انتشار عادة عدم قراءتنا لها. كيف تمثل الكتب أهمية للديمقراطية؟
أولاً لما ترمز إليه. دعونا لا ننظر إلى النصوص الرقمية بل إلى الكتب الورقية.