يقوم المنهج العلمي للتأمل وبعد النظر الاستراتيجي على بناء سيناريوهات تخيلية، من خلال تحديد مجموعة متغيرات متوقع حدوثها وتقدير افتراضات متعددة، سعيا لاستنباط محاكاة للمستقبل. وتلك السيناريوهات، لا تتنبأ، بل تبلور استكشافات استباقية لاحتمالات أوضاع المستقبل، بهدف المساعدة في تحديد الفرص واتخاذ القرارات المناسبة لتعزيز القدرة والمرونة على مواجهة التحديات الاجتماعية، السياسية، الأمنية، الاقتصادية وغيرها. ولقد بدأ مركز الفكر الأميركي «راند» (RAND «Research And Development») طريقة هذا المنهج عام 1950.