جوليان لي

شركات النفط الأميركية تصطف مع روسيا والسعودية

شرع منتجو النفط في الولايات المتحدة في تخفيض الإنتاج بأكثر مما اعتقد الجميع.

مكافحة تلوث صناعة الشحن ستضر الكوكب

بدأت صناعة الشحن تبدي جدية كبيرة في جهودها لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت. وبالتأكيد سيجني من يعيشون على امتداد خطوط الشحن التي تعج بالحركة فوائد صحية من وراء تقليل هذه الانبعاثات وتراجع معدلات الأمطار الحامضية، وذلك مع بدء سريان تنظيمات جديدة في الأول من يناير (كانون الثاني).

إلى أي مدى سيصل مفعول «العقوبات الأقوى في التاريخ»؟

بحلول منتصف الليل، بدأ سريان عقوبات أميركية جرى تصميمها بهدف خفض الصادرات النفطية الإيرانية إلى مستوى الصفر. ومع هذا، فإن التوجه الصارم الذي أبداه الرئيس دونالد ترمب بادئ الأمر بدأ في التراخي مع اقتراب الموعد النهائي. وحصلت دول قلصت مشترياتها النفطية من إيران إلى مستوى الصفر بالفعل على إعفاءات تتيح لها شراء النفط الإيراني، مما يعني احتمالات ارتفاع صادرات النفط الإيرانية، وليس انخفاضها، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. يأتي ذلك رغم أنه سبق وصف العقوبات بأنها «العقوبات الأقوى في التاريخ»، وأنها ترمي لمنع إيران من تصدير أي نفط على الإطلاق.

العقوبات النفطية ضد إيران ستحدث ضرراً كبيراً

جرت إعادة فرض العقوبات الأميركية الأولى ضد إيران في ظل غياب مؤشرات على تراجع أي من الطرفين عن موقفه المتشدد. ومن شأن عودة العقوبات فرض قيود على الصادرات النفطية الإيرانية في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، التي سيأتي تأثيرها أكبر وأسرع عن المرة الأخيرة. ومع هذا، يبدو أن المعنيين بوضع التوقعات المرتبطة بالنفط لم يدركوا هذه الحقيقة بعد. ما من شك في أن الرئيس دونالد ترمب سيكون أكثر صرامة تجاه إيران عما كان عليه الحال مع سلفه باراك أوباما.