كاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية. وساهم في تأسيس العديد من التجارب السياسية والمدنية.
يتخيل بعض متابعي الحملة على السوريين في لبنان، أن اللبنانيين والسوريين أعداء، وأن بين الشعبين والبلدين ما صنع الحداد. وللحق فإن هذا التقدير خاطئ؛ لأن أصحابه.
سجلت الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، تصاعداً خطيراً في عمليات القتل في سوريا، رغم ما هو معروف وشائع عن وجود اتفاقات وتوافقات معلنة أو ضمنية، سواء بين سلطات.
عدا عن أن الأمر يستحق أن يكون مطروحاً، فإن مناسبة الذكرى السنوية الـ13 لثورة السوريين ضد النظام السوري، حركت نقاشات سورية وعربية ودولية حول ضرورة الوصول إلى.
لم يعد خافياً على أحد حضور إيران القوي في سوريا، وهو حضور على مستويين؛ أولهما مستوى ظاهري، يتخذ طابعاً علنياً واضحاً وصريحاً، والآخر مستوى عميق يحتاج إلى تدقيق
لا تترك روسيا فرصة يمكن الحديث فيها عن إعادة إعمار سوريا، إلا وتستثمرها بوضع نفسها في مكان الداعية، والمشجعة من أجل ذهاب الحاضرين في هذا الاتجاه، وحض الآخرين.
في آخر الأرقام التي روجت بداية عام 2024 عن الوثائق المتعلقة بالقضية السورية وتطوراتها، قيل إن العدد بلغ مليوناً وثلاثمائة ألف وثيقة. ورغم أن العدد كبير جداً،
استهدفت آخر العمليات العسكرية الإسرائيلية مقراً أمنياً في العاصمة السورية، اجتمع فيه أمنيون وعسكريون إيرانيون وأقرانهم من سوريين يمثلون نظام الأسد ولبنانيون من
ليس من خلاف بين متابعي القضية السورية، حول أنها بلغت مستويات غير مسبوقة في التردي، وثمة تقدير يتفق عليه غالباً متابعو القضية خلاصته، أن التردي يزداد بشكل متسارع