في كل العصور كان كبار السن يحظون باحترام المجتمعات المدنية والقبلية والقروية، والإنصات إلى نصائحهم وخبراتهم وأفكارهم. وكلمة «كبير السن» لا تنال من شخصية أي رجل أو امرأة بأي سوء، بل على العكس تعني الحكمة والوقار والخبرة. لم تكن «الشيخوخة»، في يوم من الأيام، فيها أي مساس بأي رجل كبير السن، ولا مَدعاة إلى إنكارها. لقد قالها المطرب العراقي الراحل ناظم الغزالي منذ نصف قرن: «عيرتني بالشيب وهو وقار».
رفعت «الأمم المتحدة» شعاراً يقول: «السلام والكرامة والمساواة على كوكبٍ ينعم بالصحة». ومن الطبيعي أن يكون توفير هذه الأهداف الأربعة لسكان العالم ليس سهلاً ولا بقياس واحد.