الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

لم يستبعد تحالفاً مع العبادي والحكيم وحذّر من انفصال كردستان

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق
TT

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

الصدر لـ «الشرق الأوسط»: لا نريد جيشين في العراق

أكد مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، أهمية وصول العراق إلى مرحلة الدمج بين القوات الحكومية ومقاتلي «الحشد الشعبي» تحت قيادة رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه يرفض وجود جيشين في البلاد. وأضاف في حوار أجرته معه الشرق الأوسط» أن وجود «الحشد» خارج نطاق الدولة يسبب «مشاكل كثيرة».
ولم يستبعد الصدر التحالف مع كتلتي رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم في الانتخابات المقبلة، قائلا: «ليس لدي أي مانع من التحالف (معهما)، ليس كشخص وإنما كتيار صدري، خصوصاً أننا في صدد تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة، من أشخاص تكنوقراط مستقلين، كي نأخذ العراق إلى بر الأمان مع توفير الخدمات للمواطنين».
وحذر من انفصال إقليم كردستان قائلاً إنه اتصل بقادة الإقليم و«تمنيت أن يؤجلوا» الاستفتاء المرتقب على الانفصال. وأضاف: «نعتبر الأكراد من تشكيلات العراق، ونريدهم أن يكونوا منا وفينا، ولكن بعض المشاكل المتراكمة من الحكومة السابقة أدت إلى ابتعادهم والوصول إلى هذه الدرجة بحيث (باتوا) يريدون الانفصال». ورأى أنه في حال تقرر انفصال كردستان فإن ذلك «سيجلب مشاكل من الداخل والخارج».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.