الجزائر والسعودية تبحثان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب

TT

الجزائر والسعودية تبحثان الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب

أكد دبلوماسي جزائري، أهمية الزيارة التي قام بها عبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، إلى السعودية أول من أمس، مشيرا إلى أنها تأتي استكمالا لمسار العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين، مشددا على أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين يعزز جوانب التعاون المشترك.
وقال أحمد عبد الصدوق، السفير الجزائري لدى السعودية، في اتصال هاتفي أمس مع «الشرق الأوسط» من جدة، إن الوزير بحث عددا من الموضوعات التي تهم البلدين.
وكان عبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، وصل إلى جدة والتقى مساء أول من أمس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام.
وبحسب ما بثته وكالة الأنباء السعودية، فإن اللقاء بحث فرص تطوير التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، إضافة إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وتأتي زيارة الوزير الجزائري إلى السعودية في مستهل زيارته لمنطقة الشرق الأوسط، وضمن إطار جولة عربية تشمل ثماني دول لمناقشة قضايا إقليمية عدة.
والتقى الوزير الجزائري مع نظيره السعودي عادل الجبير في مقر وزارة الخارجية بمدينة جدة، وتم عقد جلسة مباحثات رسمية شملت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتطرقت وزارة الخارجية الجزائرية، بحسب بيانها، إلى أن الوزيرين «استعرضا واقع العلاقات بين البلدين وسبل ووسائل تعزيزها وتوسيعها إلى كل المجالات، تحسبا للمواعيد المقبلة المسجلة في أجندة التعاون الثنائي، خصوصا الدورة المقبلة للجنة المشتركة الجزائرية السعودية».
وذكر البيان أن الطرفين تطرقا إلى الأزمات بالمنطقة، لا سيما في ليبيا واليمن وسوريا وكذا القضية الفلسطينية.
وأفاد السفير الجزائري في السعودية بأن الوزير أنهى جولته الأولى في السعودية، على أن يستكمل الزيارات اللاحقة التي تبدأ من العاصمة المصرية القاهرة.
وأشار عبد الصدوق إلى أن الزيارة تأتي استكمالا لمسار العلاقات الثنائية التي تربط السعودية بالجزائر، وأنها تأتي في الإطار الأخوي، مؤكدا أن تم بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.