فرنسا تدشن بناء غواصات للبحرية الأسترالية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تدشن بناء غواصات للبحرية الأسترالية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس (أ.ف.ب)

يزور رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول حوضاً فرنسياً لبناء السفن اليوم (الأحد)، لافتتاح العمل في أسطول جديد من الغواصات سيشكل محور الاستراتيجية الدفاعية لأستراليا لعشرات السنين.
اختارت أستراليا شركة «دي سي إن إس» الفرنسية للتعاقدات البحرية في أبريل (نيسان) 2016 لبناء أسطولها المؤلف من 12 غواصة مفضلة عرضها على عروض أخرى من اليابان وألمانيا، ولتوقع واحداً من أكثر العقود الدفاعية المربحة في العالم.
وخلال بيان صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قال ترنبول إنه سيفتتح مكتب المشروع في حوض تشيربيرج لبناء السفن التابع لشركة «دي سي إن إس» الفرنسية.
وقال للصحافيين في قصر الإليزيه في باريس يوم السبت إن «هذا أكبر وأكثر المشروعات العسكرية طموحاً في تاريخ أستراليا».
ونقلت صحيفة «سيدني مورننغ هيرالد» عن ماكرون قوله إن فرنسا ستفعل كل ما هو ضروري للوفاء بالتزامات العقد.
وأصيبت شركة «دي سي إن إس» بحالة ارتباك بعد أن نشرت صحيفة «ذا أستراليان» تفاصيل وثائق تتعلق بغواصات كانت تقوم الشركة ببنائها لحساب الهند، مما أدى إلى مخاوف بشأن قدرتها على حماية معلومات حساسة.
ويمثل أسطول أستراليا الجديد من الغواصات محور استراتيجيتها الدفاعية التي كشفت النقاب عنها في فبراير (شباط) 2016، والتي دعت إلى زيادة الإنفاق الدفاعي نحو 30 مليار دولار أسترالي على مدى السنوات العشر المقبلة لحماية المصالح الاستراتيجية والتجارية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
ومن المتوقع دخول أولى الغواصات الخدمة في أوائل 2030 مع دخول باقي الغواصات الخدمة بحلول 2050.



روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
TT

روسيا: وجّهنا ضربات مكثفة للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك

رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)
رجال إنقاذ في موقع مبنى سكني ضربته غارة جوية روسية على أوكرانيا بمنطقة سومي 4 يناير 2025 (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها وجّهت ضربات مكثفة لوحدات أوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا؛ وأفاد الجيش الأوكراني بتصعيد القتال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وسيطرت أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك أوائل أغسطس (آب)، واحتفظت بمواقعها هناك منذ 5 أشهر، قبل أن تشن هجوماً جديداً على المنطقة، يوم الأحد، لكنها لم تُقدِّم تفاصيل عن العملية، أو تحدد أهدافها.

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته دائرة الصحافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية 4 يناير 2025 يشارك عسكريون روس في تدريب قتالي في مكان غير معلوم (أ.ب)

وأعلنت هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني، الثلاثاء، عن وقوع 94 اشتباكاً في منطقة كورسك، الاثنين، مقارنةً مع 47 يوم الأحد.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها ألحقت الهزيمة بألوية أوكرانية في 6 مواقع، ونفّذت ضربات على قوات ومعدات أوكرانية في 7 مواقع أخرى، تضمّنت موقعاً على الجانب الأوكراني من الحدود.

جنود أوكرانيون يوجِّهون مدفع «هاوتزر» باتجاه القوات الروسية وسط هجوم روسي على كييف في منطقة خاركيف 3 يناير 2025 (رويترز)

من جهته، قال الجيش الأوكراني، الثلاثاء، إن قواته بدأت عمليات هجومية جديدة في منطقة كورسك غرب روسيا. وقالت هيئة الأركان العامة أيضاً على تطبيق «تلغرام» إن القوات الأوكرانية ضربت مركز قيادة روسيا في المنطقة، الثلاثاء.

وقالت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» إن الضربة ضد المقر القيادي قرب بيلايا بمنطقة كورسك «جرت بالتنسيق مع القوات البرية الأوكرانية التي تُنفّذ عمليات قتالية على أراضي روسيا الاتحادية».

ومساء الاثنين، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي إلى «أهمية» تثبيت الجيش الروسي في منطقة كورسك، لمنعه من نشر كل قواته على الجبهتين الشرقية والجنوبية.

وأكد: «نحن نحافظ على منطقة عازلة في الأراضي الروسية، وندمّر بشكل فعال الإمكانات العسكرية الروسية». كما تحدث مدونون عسكريون روس، مقربون من الجيش، عن الهجوم الأوكراني الجديد منذ الأحد.

صورة ملتقطة في 2 يناير 2025 تظهر جنوداً أوكرانيين يغادرون ملجأً على خط المواجهة بالقرب من بلدة تشاسيف يار بمنطقة دونيتسك (أ.ب)

ولم يُحدد الجيش الأوكراني الثلاثاء في بيانه ما إذا استعمل صواريخ «أتاكمس» الأميركية أو «ستورم شادو» البريطانية في «ضربته عالية الدقة» ضد مركز قيادة روسي قرب بيلايا.

وتعد روسيا الهجمات الأوكرانية على أراضيها بالصواريخ الغربية تجاوزاً للخط الأحمر، وتتوعد في كل مرة «بالرد»، وخصوصاً ضرب كييف.