موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

* بلجيكا تمدد مشاركتها في الحرب ضد «داعش»
بروكسل - عبد الله مصطفى: مددت الحكومة البلجيكية مشاركة قواتها الجوية في العمليات العسكرية ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضد تنظيم داعش، في العراق وسوريا، حتى نهاية العام الحالي. وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل، أمس، إن تمديد مشاركة بلاده يعد إشارة قوية باتجاه شركائها، وإنها شريك يعتمد عليه في التحالف الدولي ضد «داعش»، مبينا أن «بلجيكا ستخصص 17 مليون يورو للعمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف». من جهته، قال وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فإندنبوت، إن بلاده قررت تمديد مشاركة قواتها الجوية في التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا حتى نهاية العام الحالي. وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البلجيكية بالقول: «لم نتخذ هذا القرار لإرضاء الأميركان، ولكن الأمر يتعلق بالحرب ضد تنظيم داعش، وهي حرب ستعرف مرحلة حاسمة خلال الأشهر الست المتبقية من العام الحالي. بحسب ما جاء على لسان الوزير في تصريحات لإذاعة «راديو واحد» البلجيكية. وحسب وسائل الإعلام في بروكسل، فإن قرار تمديد مشاركه بلجيكا في المهمة الدولية، جاء في اجتماع للمجلس الوزاري المصغر مساء الجمعة، وبناء على طلب من وزير الدفاع الذي أبدى تحمسا لتمديد المهمة، ووافق له المجلس الوزاري على الطلب.
* مقتل قيادي بارز بجماعة «العسكر الطيبة» في كشمير
سريناجار (كشمير) - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أمس، أن قائدا بارزا من جماعة «العسكر الطيبة» المسلحة قتل برصاص قوات الأمن في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، فقد قتل جونايد ماتو ومسلحان آخران أول من أمس بعد أن استخدمت القوات الهندية الأعيرة النارية والمتفجرات لتدمير مبنى كان المتمردون يستخدمونه مخبأ في بلدة بيجبيهارا بمنطقة أنانتناج. وتأكد مقتلهم أمس (السبت)، بعد العثور على الجثث في الموقع، طبقا لما قاله متحدثون باسم الجيش والشرطة. وجماعة «العسكر الطيبة» التي تتخذ من باكستان مقرا لها من بين الجماعات المتشددة الرئيسية، التي تعمل في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وقتل مدنيان وستة رجال شرطة في العنف، المرتبط بمقتل ماتو، حسب السلطات. وقتل المدنيان، بعد أن فتحت قوات الأمن النار على حشود، كانت تتظاهر ضد العملية في منطقة بيجبيهارا.
* ولاية بريمن: المسلمون أكثر ضحايا الإرهاب
برلين - «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء ولاية بريمن الألمانية، كارستن سييلينغ: إن الأحكام المسبقة ما زالت مستمرة بحق الإسلام، وإن المسلمين هم أكثر المتضررين من الإرهاب. جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة إفطار أقامه الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، واتحاد ولايتي ساكسونيا السفلى وبريمن، أول من أمس. وأضاف سييلينغ: ينبغي لنا الرد على الذين ينسبون العنف إلى الإسلام: إن المسلمين هم أكثر ضحايا الإرهاب، ويتعين علينا ألا نسمح لهم باتهام دين معين. من جانبه، تطرق رئيس اتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، نوزاد يشار عاشق أوغلو، إلى أهمية شهر رمضان وفضائله. ولفت إلى أن ألمانيا تشهد نقاشات محزنة خلال الأشهر الأخيرة حول الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، مؤكدا أن مؤسستهم مفتوحة أمام الجميع. وشارك في مأدبة الإفطار ممثلون عن المسيحيين البروتستانت والكاثوليك في الولاية.
* مسلمو ألمانيا ينظمون غداً مظاهرة ضد الإرهاب
كولونيا - «الشرق الأوسط»: ينظم المسلمون في مدينة كولونيا الألمانية غدا السبت مظاهرة سلمية ضد العنف والإرهاب اللذين يمارسان باسم الإسلام. ويتوقع احتشاد آلاف عدة من المشاركين في المسيرة التي يعقبها توجه الجميع إلى وسط المدينة لتنظيم وقفة هناك، ودعا الكثير من غير المسلمين والساسة إلى المشاركة في المظاهرة في صورة تتجاوز التوجهات الحزبية، وأعلن المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا والجالية التركية بالبلاد دعمهما لهذه المظاهرة. من جانبها، أعلنت جمعية الاتحاد الإسلامي التركي (ديتيب) المقربة من الحكومة التركية، وهي أكبر جمعية إسلامية في ألمانيا، أن المظاهرة ستكون إرهاقا للمسلمين الصائمين في رمضان. تعد مثل هذه المطالبات بمظاهرات ضد الإرهاب سمة مميزة للمسلمين المنادين بها، وفي المقابل أثار رفض «ديتيب» انتقادات واسعة.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.