فشل ماي أطاح مساعدين لها

نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)
نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)
TT

فشل ماي أطاح مساعدين لها

نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)
نيك تيموثي وفيونا هيل المستشاران الخاصان لماي (رويترز)

بينما وضعت رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي أمس اللمسات الأخيرة على حكومة أقلية بالتحالف مع الحزب الوحدوي الديمقراطي في آيرلندا الشمالية بعد فشل حزبها المحافظ في الحصول على الأكثرية في الانتخابات الأخيرة، استقال اثنان من كبار مساعديها.
وأعلن نك تيموثي، وهو أحد مديري مكتب ماي اللذين تعتمد عليهما بشكل كبير، أنه يتحمل مسؤولية البرنامج الانتخابي الذي وضعه المحافظون خلال الحملة التي سبقت انتخابات يوم الخميس. وأضاف: «إنني أتحمل المسؤولية عن دوري في هذه الحملة الانتخابية، الذي كان يتمثل في الإشراف على برنامج سياستنا». وأكد متحدث باسم الحزب أن زميلته فيونا هيل استقالت هي الأخرى. وكانت ماي دعت إلى هذه الانتخابات المبكرة لتحسين الأكثرية التي تملكها، لكن العكس حصل، وفقد حزب المحافظين 12 مقعدا، لتصبح حصته في البرلمان 318 نائبا، أي أقل بثمانية مقاعد من الأكثرية المطلوبة وهي 326 مقعدا. وثبّتت تيريزا ماي الوزراء الأساسيين في مناصبهم، وهم فيليب هاموند للمالية، وبوريس جونسون للخارجية، وديفيد ديفيس للبريكست، وامبر رود للداخلية، وفالكون فالون للدفاع.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله