رئيس المكسيك ودي كابريو وكارلوس سليم ينقذون الدلافين

بعد أن أصبحت رمزاً للأنواع المهددة بالانقراض

رئيس المكسيك ودي كابريو وكارلوس سليم ينقذون الدلافين
TT

رئيس المكسيك ودي كابريو وكارلوس سليم ينقذون الدلافين

رئيس المكسيك ودي كابريو وكارلوس سليم ينقذون الدلافين

بعد أن أصبح رمزا للأنواع المهددة بالانقراض، أعلنت الحكومة المكسيكية ورجل الأعمال الملياردير كارلوس سليم والممثل الأميركي الشهير ليوناردو دي كابريو عن خطة مشتركة لحماية نوع من الدلافين الصغيرة في خليج كاليفورنيا.
وانخفضت أعداد دلافين فاكيتا ذات الأنف الأفطس، بسبب نصب شباك لصيد الروبيان وأسماك توتوابا وهي أكلة رائجة في آسيا، مما فجر دعوات متزايدة للتحرك لإنقاذها.
وكان قد التقى الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو مع دي كابريو وسليم في مقر إقامته الرسمي في مكسيكو سيتي، لتوقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالحفاظ على الحياة البحرية في خليج كاليفورنيا بما في ذلك دلافين فاكيتا.
وقالت المؤسستان اللتان يديرهما دي كابريو وسليم، في بيان، إن هناك حاليا أقل من 30 من دلافين فاكيتا تعيش في البحار.
وتأتي الخطة بعد أقل من شهر على مناشدة أطلقها دي كابريو لرئيس المكسيك عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحماية دلافين فاكيتا، الأمر الذي دفع بينيا نييتو إلى استخدام «تويتر»، لطمأنة الممثل الشهير بأن المكسيك تبذل كل ما في وسعها لحماية الدلافين.
وبموجب المذكرة يلتزم الموقعون بتحويل الحظر المؤقت على نصب الشباك في المياه التي تعيش فيها دلافين فاكيتا إلى حظر دائم، وتعزيز جهود مكافحة الاستخدام غير المشروع لشباك الصيد، فضلا عن ملاحقة الصيد غير القانوني والصيد الجائر لأسماك توتوابا. ووصف دي كابريو، 42 عاما، مذكرة التفاهم في البيان بأنها «خطوة مهمة». وأضاف: «يشرفني العمل مع الرئيس بينيا نييتو، الذي كان قائدا في الحفاظ على النظام البيئي، لضمان استمرار الحياة البحرية في الخليج».
ونشر الرئيس المكسيكي مساء أمس صورا على «تويتر» لاجتماعه مع دي كابريو وسليم، وقال إن المكسيك تفهم مسؤوليتها البيئية أمام العالم. ولم يتمكن متحدث باسم المشروع من تحديد حجم الأموال التي خصصت لجهود الإنقاذ.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.